Peptic ulcer, Gastric ulcer, Duodenal ulcer
التعريف
هو تقرح في الطبقة المبطنة للمعدة وتسمى قرحة المعدة أو تقرح في الطبقة المبطنة للأثنى عشر وتسمى قرحة الأثنى عشر. علما بأن الأثني عشر هو أول جزء في الأمعاء الدقيقة
غالبا ما يكون التقرح في الطبقة الأولى لجدار المعدة أو الأثنى عشر وتعمق التقرح إلى أبعد من ذالك قد يؤدي إلى حوث ثقب في الجدار (Perforation) وهي حالة طارئة في الطب تستدعي التدخل الجراحي
i عبارة عن بكتيريا عصوية، تصيب جدار المعدة، وتسبب أكثر من 80% من قرح المعدة، و90%من قرح الاثنى عشر، ولكن أغلب من يحملون الجرثومة لا يعانون من أي أعراض، أي أنها ليست مخيفة كما تتوقع، ولكن علاجها ضروري إذا سببت التهابات أو قرح، وفي دراسات تقول أن ثلثي العالم مُصابٌ بها، وفعلاً قد تسبب تشقيق جدار المعدة، ويعتقد أن لها علاقة بأورام المعدة، وحتى الآن سبب المرض ليس معروفاً بالضبط.
تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم، أو اختبار breath test ، أو بواسطة أخذ عينة بالمنظار المعوي، وفحصه مجهرياً، وزرعه .
الأسباب
هناك ألية لحماية جدار المعدة والأمعاء من الأحماض المفرزة ولخلل ما في هذه الآلية يحدث إلتهاب المعدة (Gastritis) أو التقرح (Ulcer)
وأشهر مسببات هذا الخلل هو وجود بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي (Helicobacter pylori)
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى القرحة
- الإستخدام المستمر والمطول لأدوية مضادات الإلتهاب الغير استرودية مثل الأسبرين (Aspirin)، البروفين(Ibuprofen) وغيرها
- شرب الكحوليات
- التدخين
بالإضافة إلى ذلك هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالقرحة وهم حاملي فصيلة الدم (O) أو المصابين بمرض نادر يسمى متلازمة زولنجر إلسون (Zollinger-Ellison Syndrome)
الأعراض
- ألم في البطن، ويحدث بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الأكل أو عند عدم الأكل لمدة معينة عندما تفوت إحدى الوجبات. يخف الألم عند تناول مضادات الحموضة أو الحليب
- تقيء ولوعان
- نقص في الوزن
- حرقة الفؤاد او ما يعرف بالإسترجاع المريئي
- خمول
- وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار
وقد لا يحس المصاب بأية أعراض سوى ألم خفيف في أعلى البطن
التشخيص
- عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية
- أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small el series) حيث يقوم المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy) وهو الفحص المؤكد للتشخيص ويتم فيه إدخال منظار على شكل أنبوب رفيع من الفم إلى المعدة والأثنى عشر لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر
العلاج
علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل: amoxicillin, tetracycline metronidazole,clarithromycin
ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية:
- مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
- مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)
- مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)
- أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)
بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة ( Helicobacter pylori) يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهي
Amoxicillin
Tetramyvcin
Omeprazol
حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل
العلاج بالطب البديل
قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثوم الـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول من العسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.
وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليها حموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.
وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .
وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
المضاعفات
- نزيف داخلي
- ثقب المعدة أو الأثنى عشر
الوقاية- ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات
- لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية بشكل مطول ومتكرر إلى بإذن الطبيب وتحت إشرافه
- قلل من شرب القهوة والكولا
التعريف
هو تقرح في الطبقة المبطنة للمعدة وتسمى قرحة المعدة أو تقرح في الطبقة المبطنة للأثنى عشر وتسمى قرحة الأثنى عشر. علما بأن الأثني عشر هو أول جزء في الأمعاء الدقيقة
غالبا ما يكون التقرح في الطبقة الأولى لجدار المعدة أو الأثنى عشر وتعمق التقرح إلى أبعد من ذالك قد يؤدي إلى حوث ثقب في الجدار (Perforation) وهي حالة طارئة في الطب تستدعي التدخل الجراحي
i عبارة عن بكتيريا عصوية، تصيب جدار المعدة، وتسبب أكثر من 80% من قرح المعدة، و90%من قرح الاثنى عشر، ولكن أغلب من يحملون الجرثومة لا يعانون من أي أعراض، أي أنها ليست مخيفة كما تتوقع، ولكن علاجها ضروري إذا سببت التهابات أو قرح، وفي دراسات تقول أن ثلثي العالم مُصابٌ بها، وفعلاً قد تسبب تشقيق جدار المعدة، ويعتقد أن لها علاقة بأورام المعدة، وحتى الآن سبب المرض ليس معروفاً بالضبط.
تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم، أو اختبار breath test ، أو بواسطة أخذ عينة بالمنظار المعوي، وفحصه مجهرياً، وزرعه .
الأسباب
هناك ألية لحماية جدار المعدة والأمعاء من الأحماض المفرزة ولخلل ما في هذه الآلية يحدث إلتهاب المعدة (Gastritis) أو التقرح (Ulcer)
وأشهر مسببات هذا الخلل هو وجود بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي (Helicobacter pylori)
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى القرحة
- الإستخدام المستمر والمطول لأدوية مضادات الإلتهاب الغير استرودية مثل الأسبرين (Aspirin)، البروفين(Ibuprofen) وغيرها
- شرب الكحوليات
- التدخين
بالإضافة إلى ذلك هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالقرحة وهم حاملي فصيلة الدم (O) أو المصابين بمرض نادر يسمى متلازمة زولنجر إلسون (Zollinger-Ellison Syndrome)
الأعراض
- ألم في البطن، ويحدث بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الأكل أو عند عدم الأكل لمدة معينة عندما تفوت إحدى الوجبات. يخف الألم عند تناول مضادات الحموضة أو الحليب
- تقيء ولوعان
- نقص في الوزن
- حرقة الفؤاد او ما يعرف بالإسترجاع المريئي
- خمول
- وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار
وقد لا يحس المصاب بأية أعراض سوى ألم خفيف في أعلى البطن
التشخيص
- عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية
- أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small el series) حيث يقوم المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy) وهو الفحص المؤكد للتشخيص ويتم فيه إدخال منظار على شكل أنبوب رفيع من الفم إلى المعدة والأثنى عشر لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر
العلاج
علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل: amoxicillin, tetracycline metronidazole,clarithromycin
ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية:
- مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
- مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)
- مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)
- أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)
بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة ( Helicobacter pylori) يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهي
Amoxicillin
Tetramyvcin
Omeprazol
حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل
العلاج بالطب البديل
قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثوم الـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول من العسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.
وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليها حموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.
وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .
وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
المضاعفات
- نزيف داخلي
- ثقب المعدة أو الأثنى عشر
الوقاية- ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات
- لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية بشكل مطول ومتكرر إلى بإذن الطبيب وتحت إشرافه
- قلل من شرب القهوة والكولا
تعليق