بعد الطيور..العالم يعلن الطوارئ ويستعد لغزو أنفلونزا الخنازير
لا أحد يعلم متى سوف تنتهي أزمة أنفلونزا الطيور التي حلت على معظم أنحاء الكرة الأرضية، فكل العلامات تشير إلي مواصلة انتشار هذا الفيروس حتى انتقل إلي الخنازير، ففي الوقت التي تحاول فيه الدول مواجهة هذا الفيروس، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار حالات بشرية من أنفلونزا الخنازير التي تضرب المكسيك والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعله قد يتحول إلى وباء عالمي ليصبح مصدر قلق يهدد العالم بأسره.
وتسبب ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير في حالة من الذعر في الأمريكتين, تحسبا للانتشار السريع لوباء جديد وفتاك, ينتقل من الحيوانات الأكثر رواجا هناك إلي البشر.
وقد أعلن وزير الصحة المكسيكي جوزيه إنجيل، أن عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع إلى 81 شخصاً خلال شهر أبريل الجاري.
وأكدت مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن أنفلونزا الخنازير تنطوي على سلالة من فيروس "h1n1" الذي يمكن أن يتحول إلى وباء متفشٍ، مشيرة إلى أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كانت أنفلونزا الخنازير ستنتشر في كافة أنحاء العالم أم لا.
وأكدت تشان أن المعلومات المتوافرة عن مرض أنفلونزا الخنازير لا تزال غير كافية، كما أن طبيعة المرض لا تزال تتضح يوماً بعد يوم.
ودعت المنظمة دول العالم إلى توخي الحيطة والحذر من تفشي فيروسات مشابهة بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كل من المكسيك والولايات المتحدة.
وقد اتخذت السلطات الصحية في المكسيك إجراءات وقائية عاجلة، وأضافت المنظمة أن المرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر أصبح يشكل "وضعاً خطيراً" يجب مراقبته جيداً.
ويعني إعلان المنظمة أنه يتعين على دول العالم كافة تصعيد إجراءات الرقابة والإبلاغ عن حالات انتشار المرض وخصوصا في أوساط الشباب البالغين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات طارئة من جانبها للسيطرة على الفيروس، إذ نصحت كل أعضائها بضرورة الاحتراس من انتشار أنفلونزا موسمية غير معتادة، وخاصة بين البالغين الأصحاء.
وكانت السلطات الصحية الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من انتشار الفيروس، معلنة عن ظهور حالات جديدة، وبلغ عدد حالات الإصابة بالمرض المعلن عنها في الولايات المتحدة 8 حالات، كان آخرها طفل يعيش في ولاية كاليفورنيا، كما وصلت العدوى إلى ولاية تكساس أيضاً، وقد تعافى كل المصابين من المرض عدا واحد فقط لا يزال خاضعاً للعلاج.
وحذَّر الخبراء من ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض، وكان بعض العلماء قد حذروا منذ سنوات من احتمال ظهور أوبئة ناجمة عن فيروسات تحمل عناصر جينية من كل من البشر والحيوانات
لا أحد يعلم متى سوف تنتهي أزمة أنفلونزا الطيور التي حلت على معظم أنحاء الكرة الأرضية، فكل العلامات تشير إلي مواصلة انتشار هذا الفيروس حتى انتقل إلي الخنازير، ففي الوقت التي تحاول فيه الدول مواجهة هذا الفيروس، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار حالات بشرية من أنفلونزا الخنازير التي تضرب المكسيك والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعله قد يتحول إلى وباء عالمي ليصبح مصدر قلق يهدد العالم بأسره.
وتسبب ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير في حالة من الذعر في الأمريكتين, تحسبا للانتشار السريع لوباء جديد وفتاك, ينتقل من الحيوانات الأكثر رواجا هناك إلي البشر.
وقد أعلن وزير الصحة المكسيكي جوزيه إنجيل، أن عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع إلى 81 شخصاً خلال شهر أبريل الجاري.
وأكدت مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن أنفلونزا الخنازير تنطوي على سلالة من فيروس "h1n1" الذي يمكن أن يتحول إلى وباء متفشٍ، مشيرة إلى أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كانت أنفلونزا الخنازير ستنتشر في كافة أنحاء العالم أم لا.
وأكدت تشان أن المعلومات المتوافرة عن مرض أنفلونزا الخنازير لا تزال غير كافية، كما أن طبيعة المرض لا تزال تتضح يوماً بعد يوم.
ودعت المنظمة دول العالم إلى توخي الحيطة والحذر من تفشي فيروسات مشابهة بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كل من المكسيك والولايات المتحدة.
وقد اتخذت السلطات الصحية في المكسيك إجراءات وقائية عاجلة، وأضافت المنظمة أن المرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر أصبح يشكل "وضعاً خطيراً" يجب مراقبته جيداً.
ويعني إعلان المنظمة أنه يتعين على دول العالم كافة تصعيد إجراءات الرقابة والإبلاغ عن حالات انتشار المرض وخصوصا في أوساط الشباب البالغين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات طارئة من جانبها للسيطرة على الفيروس، إذ نصحت كل أعضائها بضرورة الاحتراس من انتشار أنفلونزا موسمية غير معتادة، وخاصة بين البالغين الأصحاء.
وكانت السلطات الصحية الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من انتشار الفيروس، معلنة عن ظهور حالات جديدة، وبلغ عدد حالات الإصابة بالمرض المعلن عنها في الولايات المتحدة 8 حالات، كان آخرها طفل يعيش في ولاية كاليفورنيا، كما وصلت العدوى إلى ولاية تكساس أيضاً، وقد تعافى كل المصابين من المرض عدا واحد فقط لا يزال خاضعاً للعلاج.
وحذَّر الخبراء من ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض، وكان بعض العلماء قد حذروا منذ سنوات من احتمال ظهور أوبئة ناجمة عن فيروسات تحمل عناصر جينية من كل من البشر والحيوانات