برودة الأنف البشري تمنع انفلونزا الطيور
قال باحثون إن انفلونزا الطيور لا تنمو داخل جسم الانسان لأن درجة حرارة الانف متدنية جداً وهي لذلك لا تسمح للفيروس بالعيش فيه.
وذكرت مجلة "ذا مديكال" الجمعة أن الباحثين الذين أعدوا الدراسة من إمبيريال كولدج لندن وجامعة نورث كارولاينا، قالوا إن هذا قد يكون السبب الذي يجعل من المتعذر انتشار المرض ووصوله إلى مرحلة الوباء.
وبيّنت الدارسة أن فيروسات أنفلونزا الطيور لا تنتشر بشكل واسع في خلايا درجة حرارتها 32 درجة مئوية، وأن حرارة الانف الشديدة البرودة لا تسمح للفيروس بالعيش فيه، مشيرة إلى أن المكان المثالي له هو أمعاء الطيور لأنها دافئة وتصل حرارتها إلى نحو 40 درجة مئوية. وأضاف الباحثون أن هناك حوالي 16 نوعاً من أنفلونزا الطيور، بعضها يطرأ عليه تبدلات تصيب الانسان.
وقالت البروفوسورة وندي باركلاي التي شاركت في إعداد الدراسة من قسم الاستقصاءات العملية في إمبيريال كولدج لندن، "إن فيروسات الطيور منتشرة دائماً طوال الوقت ولكن لن يصل ذلك إلى مستوى الوباء إلا إذا خضعت لبعض التبدلات". وقالت باركلاي "إن دراستنا تقدم أفكاراً عن أشكال التغيرات المطلوبة كي تتبدل وتصيب البشر وهذا ما يساعدنا على تحديد طبيعة الفيروسات التي قد تتسبب بانتشار الوباء".
وخلصت إلى القول بأنه "من المستحيل تطوير لقاحات ضد الأنواع الـ 16 من انفلونزا الطيور، ولذا علينا وضع أولوياتنا حسب أهميتها في هذا المجال".
قال باحثون إن انفلونزا الطيور لا تنمو داخل جسم الانسان لأن درجة حرارة الانف متدنية جداً وهي لذلك لا تسمح للفيروس بالعيش فيه.
وذكرت مجلة "ذا مديكال" الجمعة أن الباحثين الذين أعدوا الدراسة من إمبيريال كولدج لندن وجامعة نورث كارولاينا، قالوا إن هذا قد يكون السبب الذي يجعل من المتعذر انتشار المرض ووصوله إلى مرحلة الوباء.
وبيّنت الدارسة أن فيروسات أنفلونزا الطيور لا تنتشر بشكل واسع في خلايا درجة حرارتها 32 درجة مئوية، وأن حرارة الانف الشديدة البرودة لا تسمح للفيروس بالعيش فيه، مشيرة إلى أن المكان المثالي له هو أمعاء الطيور لأنها دافئة وتصل حرارتها إلى نحو 40 درجة مئوية. وأضاف الباحثون أن هناك حوالي 16 نوعاً من أنفلونزا الطيور، بعضها يطرأ عليه تبدلات تصيب الانسان.
وقالت البروفوسورة وندي باركلاي التي شاركت في إعداد الدراسة من قسم الاستقصاءات العملية في إمبيريال كولدج لندن، "إن فيروسات الطيور منتشرة دائماً طوال الوقت ولكن لن يصل ذلك إلى مستوى الوباء إلا إذا خضعت لبعض التبدلات". وقالت باركلاي "إن دراستنا تقدم أفكاراً عن أشكال التغيرات المطلوبة كي تتبدل وتصيب البشر وهذا ما يساعدنا على تحديد طبيعة الفيروسات التي قد تتسبب بانتشار الوباء".
وخلصت إلى القول بأنه "من المستحيل تطوير لقاحات ضد الأنواع الـ 16 من انفلونزا الطيور، ولذا علينا وضع أولوياتنا حسب أهميتها في هذا المجال".