ونكمل معكم هذا الجزء الثاني
ونبدا بأسم الله مع أول العلامات الكبرى ثبتنا الله وأياكم يارب
محمَّد بن عبد الله (المهدي)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {عمْران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال}(صحيح الجامع) وقد سبقت الإشارة إلى خراب يثرب على يد السفياني، وقبل ذلك يكون عمار بيت المقدس وربما يكون على يد الرايات السود.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {يكون اختلافٌ عند موت خليفة فيخرج رجلٌ من قريش من أهل المدينة [هاربًا] إلى مكة فيأتيه ناسٌ من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعثون إليه جيشًا من أهل الشام فإذا كانوا بالبيداء خُسف بهم فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه وينشأ رجلٌ من قريش أخواله من كلب فيبعث إليهم [المكي] جيشًا فيهزمونهم ويظهرون عليهم فيقسم بين الناس فيعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين}(رواه ابن حبان وأبي يعلى وقال حسين أسد: إسناده من طريق مجاهد حسن) وعن الخسف روى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {يعوذ عائذٌ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِف بهم} وقال: {ليَؤمَّنَّ هذا البيت جيشٌ يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم ثم يُخسَف بهم فلا يبقى إلاّ الشريد الذي يخبر عنهم} وقال: {سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قومٌ ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدّة يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم} قال أبو جعفر: هي بيداء المدينة. وهذا الخسف هو الخسف الذي في جزيرة العرب، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {إذا سمعتم بقومٍ قد خُسِف فيهم هاهنا قريبًا فقد أظلّت الساعة}(صحيح الجامع) يعني قريب المدينة النبوية، والخلاف المقصود هنا لعلّه الخلاف بين أصحاب الرايات السود وما يتبعه من ظهور السفياني والمذابح التي يرتكبها، والله تعالى أعلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي: {لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلمًا وعدوانا، ثمَّ يخرج رجلٌ من أهل بيتي أو عترتي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وعدوانا}(صحيح ابن حبان وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين) وقال صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يملك الناسَ رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت قبله ظلمًا يملك سبع سنين}(صحيح ابن حبان) وقال: {يخرج في آخر أمَّتي المهدي يسقيه الله الغيث وتُخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيا}(صحّحه الحاكم والذهبي) فالمهدي هو محمَّد بن عبد الله من آل البيت شاب وسيم أكحل العينين أقنَى الأنف أجلى الجبهة برّاق الثنايا كثّ اللحية، وُلد بالمدينة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غنيمة كلب: {فيجهز إليه جزءٌ من الشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب، فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال} قال الهيثمي في الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {المحروم من حُرم غنيمة كلب ولو عقالاً، والذي نفسي بيده لتباعنّ نساءهم على درج دمشق حتى تُرَدّ المرأة من كسرٍ يوجد بساقها}(صحّحه الحاكم والذهبي) وهذه أوّل معارك المهدي وبها تُفتح جزيرة العرب (وتشمل الشام والعراق)، والمهدي لا تُهزم له راية بتأييد الله له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثمَّ فارس فيفتحها الله ثمَّ تغزون الروم فيفتحها الله ثمَّ تغزون الدجال فيفتحه الله}(صحيح مسلم) وغزو الروم هو الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية.
يتبع ....
ونبدا بأسم الله مع أول العلامات الكبرى ثبتنا الله وأياكم يارب
محمَّد بن عبد الله (المهدي)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {عمْران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال}(صحيح الجامع) وقد سبقت الإشارة إلى خراب يثرب على يد السفياني، وقبل ذلك يكون عمار بيت المقدس وربما يكون على يد الرايات السود.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {يكون اختلافٌ عند موت خليفة فيخرج رجلٌ من قريش من أهل المدينة [هاربًا] إلى مكة فيأتيه ناسٌ من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعثون إليه جيشًا من أهل الشام فإذا كانوا بالبيداء خُسف بهم فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه وينشأ رجلٌ من قريش أخواله من كلب فيبعث إليهم [المكي] جيشًا فيهزمونهم ويظهرون عليهم فيقسم بين الناس فيعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين}(رواه ابن حبان وأبي يعلى وقال حسين أسد: إسناده من طريق مجاهد حسن) وعن الخسف روى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {يعوذ عائذٌ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِف بهم} وقال: {ليَؤمَّنَّ هذا البيت جيشٌ يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم ثم يُخسَف بهم فلا يبقى إلاّ الشريد الذي يخبر عنهم} وقال: {سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قومٌ ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدّة يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم} قال أبو جعفر: هي بيداء المدينة. وهذا الخسف هو الخسف الذي في جزيرة العرب، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {إذا سمعتم بقومٍ قد خُسِف فيهم هاهنا قريبًا فقد أظلّت الساعة}(صحيح الجامع) يعني قريب المدينة النبوية، والخلاف المقصود هنا لعلّه الخلاف بين أصحاب الرايات السود وما يتبعه من ظهور السفياني والمذابح التي يرتكبها، والله تعالى أعلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي: {لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلمًا وعدوانا، ثمَّ يخرج رجلٌ من أهل بيتي أو عترتي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وعدوانا}(صحيح ابن حبان وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين) وقال صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يملك الناسَ رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت قبله ظلمًا يملك سبع سنين}(صحيح ابن حبان) وقال: {يخرج في آخر أمَّتي المهدي يسقيه الله الغيث وتُخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيا}(صحّحه الحاكم والذهبي) فالمهدي هو محمَّد بن عبد الله من آل البيت شاب وسيم أكحل العينين أقنَى الأنف أجلى الجبهة برّاق الثنايا كثّ اللحية، وُلد بالمدينة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غنيمة كلب: {فيجهز إليه جزءٌ من الشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب، فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال} قال الهيثمي في الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {المحروم من حُرم غنيمة كلب ولو عقالاً، والذي نفسي بيده لتباعنّ نساءهم على درج دمشق حتى تُرَدّ المرأة من كسرٍ يوجد بساقها}(صحّحه الحاكم والذهبي) وهذه أوّل معارك المهدي وبها تُفتح جزيرة العرب (وتشمل الشام والعراق)، والمهدي لا تُهزم له راية بتأييد الله له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثمَّ فارس فيفتحها الله ثمَّ تغزون الروم فيفتحها الله ثمَّ تغزون الدجال فيفتحه الله}(صحيح مسلم) وغزو الروم هو الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية.
يتبع ....
تعليق