ِبسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ
س: هل تعتبر قدما المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما؟
ج: للعلماء في ذلك قولان:
الأول: أنهما عورة ،وهو الصحيح .
الثاني: أنهما ليستا بعورة،وهو مرجوح.
والدليل على أن قدمي المرأة عورة مأخوذ من قوله تعالى :{{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }} <النور 31>
فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كن يغطين أرجلهن ،وما ذلك إلا تجاوبا منهن بالعمل بعموم قوله تعالى : {{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }}<الأحزاب 59>
والجلباب هو الثوب الذي كالعباءة التي تلقيها المرأة على رأسها ،فتغطي بها جميع بدنها حتى رجليها .
لذلك قال تعالى مربيا من قد يداخلها الشيطان من النساء ،فهن يغطين أرجلهن ،ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهن بأن يضربن بأرجلهن ليسمعن الرجال صوت خلاخيلهن .
وقد جاء في بعض الأحاديث في <سنن أبي داود> وغيره : <أن المرأة إذا قامت تصلي فعليها أن تلقي عليها درعا ـ أي قميصا ـ واسعا يغطي ظهور قدميها >
وقد يتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها .
جامع مسائل النساء من فتاوى ومسائل فضيلة الشيخ المحدث المجدد محمد ناصر الدين الألباني {رحمه الله }ص41 والتي بعدها
س: هل تعتبر قدما المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما؟
ج: للعلماء في ذلك قولان:
الأول: أنهما عورة ،وهو الصحيح .
الثاني: أنهما ليستا بعورة،وهو مرجوح.
والدليل على أن قدمي المرأة عورة مأخوذ من قوله تعالى :{{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }} <النور 31>
فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كن يغطين أرجلهن ،وما ذلك إلا تجاوبا منهن بالعمل بعموم قوله تعالى : {{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }}<الأحزاب 59>
والجلباب هو الثوب الذي كالعباءة التي تلقيها المرأة على رأسها ،فتغطي بها جميع بدنها حتى رجليها .
لذلك قال تعالى مربيا من قد يداخلها الشيطان من النساء ،فهن يغطين أرجلهن ،ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهن بأن يضربن بأرجلهن ليسمعن الرجال صوت خلاخيلهن .
وقد جاء في بعض الأحاديث في <سنن أبي داود> وغيره : <أن المرأة إذا قامت تصلي فعليها أن تلقي عليها درعا ـ أي قميصا ـ واسعا يغطي ظهور قدميها >
وقد يتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها .
جامع مسائل النساء من فتاوى ومسائل فضيلة الشيخ المحدث المجدد محمد ناصر الدين الألباني {رحمه الله }ص41 والتي بعدها
تعليق