فضل العلم
* أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء، فأنت الآن في القرن الخامس عشر إذا كنت من أهل العلم ترث محمداً – صلى الله عليه وسلم وهذا من أكبر الفضائل .
* أنه يبقى والمال يفنى، فهذا أبو هريرة رضي الله عنه من فقراء الصحابة حتى إنه يسقط من الجوع كالمغمي عليه وأسألكم بالله هل يجري لأبي هريرة ذكر بين الناس في عصرنا أم لا ؟ نعم يجري كثيراً فيكون لأبي هريرة أجر من أنتفع بأحاديثه، إذ العلم يبقى والمال يفنى فعليك يا طالب العلم أن تستمسك بالعلم فقد ثبت في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له .
* أنه لا يتعب صاحبه في الحراسة، لأنه إذا رزقك الله علماً فمحله القلب لا يحتاج إلي صناديق أو مفاتيح أو غيرها هو في القلب محروس وفي النفس محروس وفي الوقت نفسه هو حارس لك لأنه يحميك من الخطر بإذن الله – عز وجل – فالعلم يحرسك ولكن المال أنت تحرسه تجعله في صناديق وراء الإغلاق ومع ذلك تكون غير مطمئن عليه .
* أن الإنسان يتوصل به إلى أن يكون من الشهداء على الحق والدليل قوله تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط ) ( آل عمران، الآية: 18 )، فهل قال: " أولو المال ؟ لا بل قال " وأولو العلم قائماً بالقسط " فيكفيك فخراً يا طالب العلم أن تكون ممن شهد لله أنه لا إله إلا هو مع الملائكة الذين يشهدون بوحدانية الله عز وجل .
* أن أهل العلم هم أحد صنفي ولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله): يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ( النساء، الآية: 59) فإن ولاة الأمور هنا تشمل ولاة الأمور من الأمراء والحكام، والعلماء وطلبة العلم، فولاية أهل العلم في بيان شريعة الله ودعوة الناس إليها وولاية الأمراء في تنفيذ شريعة الله وإلزام الناس بها .
* أن أهل العلم هم القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة، ويستدل لذلك بحديث معاوية – رضي الله عنه – يقول سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم يقول:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله معطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي الله بأمره " رواه البخاري 0 وقد قال الإمام أحمد عن هذه الطائفة:" إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم " وقال القاضي عياض – رحمه الله -: " أراد أحمد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث "
* أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء، فأنت الآن في القرن الخامس عشر إذا كنت من أهل العلم ترث محمداً – صلى الله عليه وسلم وهذا من أكبر الفضائل .
* أنه يبقى والمال يفنى، فهذا أبو هريرة رضي الله عنه من فقراء الصحابة حتى إنه يسقط من الجوع كالمغمي عليه وأسألكم بالله هل يجري لأبي هريرة ذكر بين الناس في عصرنا أم لا ؟ نعم يجري كثيراً فيكون لأبي هريرة أجر من أنتفع بأحاديثه، إذ العلم يبقى والمال يفنى فعليك يا طالب العلم أن تستمسك بالعلم فقد ثبت في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له .
* أنه لا يتعب صاحبه في الحراسة، لأنه إذا رزقك الله علماً فمحله القلب لا يحتاج إلي صناديق أو مفاتيح أو غيرها هو في القلب محروس وفي النفس محروس وفي الوقت نفسه هو حارس لك لأنه يحميك من الخطر بإذن الله – عز وجل – فالعلم يحرسك ولكن المال أنت تحرسه تجعله في صناديق وراء الإغلاق ومع ذلك تكون غير مطمئن عليه .
* أن الإنسان يتوصل به إلى أن يكون من الشهداء على الحق والدليل قوله تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط ) ( آل عمران، الآية: 18 )، فهل قال: " أولو المال ؟ لا بل قال " وأولو العلم قائماً بالقسط " فيكفيك فخراً يا طالب العلم أن تكون ممن شهد لله أنه لا إله إلا هو مع الملائكة الذين يشهدون بوحدانية الله عز وجل .
* أن أهل العلم هم أحد صنفي ولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله): يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ( النساء، الآية: 59) فإن ولاة الأمور هنا تشمل ولاة الأمور من الأمراء والحكام، والعلماء وطلبة العلم، فولاية أهل العلم في بيان شريعة الله ودعوة الناس إليها وولاية الأمراء في تنفيذ شريعة الله وإلزام الناس بها .
* أن أهل العلم هم القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة، ويستدل لذلك بحديث معاوية – رضي الله عنه – يقول سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم يقول:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله معطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي الله بأمره " رواه البخاري 0 وقد قال الإمام أحمد عن هذه الطائفة:" إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم " وقال القاضي عياض – رحمه الله -: " أراد أحمد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث "