عنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: المؤمن مرآة المؤمن أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
وهو لا بأس بإسناده حسن من طريق كثير بن زيد عن الوليد بن رباح من رواية أبي هريرة عنه عن أبي هريرة الأخبار التي قبله عن أبي هريرة -رضي الله عنه- المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه هذا تمام الحديث.
وهذا واضح "المؤمن مرآة المؤمن" كالمرآة التي ينظر فيها الإنسان يصلح فيها من شأنه في مظهره وثيابه، فالمرآة الحسية لظاهر خلقه، وما يصلح من ملبسه وبدنه، والمؤمن مرآة باطنة لك فإنك تبصر به، تبصر به أخلاقك، وتبصر به أعمالك، وتبصر بأخيك ما يكون من عيوب، وهذا أمر مشاهد، الإنسان لا يرى من نفسه كثيرا من الأخلاق، وكثيرا من الأعمال فيكون أخوه يهدي إليه.
ولهذا كما في الأثر عن الصحابة رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي، يهدي إليه عيوبه ويدله عليها، وهذا من النصح، لكن ينصحه بينه وبينه، ويتحرى الوقت المناسب والعبارات المناسبة، وهذا يختلف بحسب الأشخاص والأحوال، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله
وهو لا بأس بإسناده حسن من طريق كثير بن زيد عن الوليد بن رباح من رواية أبي هريرة عنه عن أبي هريرة الأخبار التي قبله عن أبي هريرة -رضي الله عنه- المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه هذا تمام الحديث.
وهذا واضح "المؤمن مرآة المؤمن" كالمرآة التي ينظر فيها الإنسان يصلح فيها من شأنه في مظهره وثيابه، فالمرآة الحسية لظاهر خلقه، وما يصلح من ملبسه وبدنه، والمؤمن مرآة باطنة لك فإنك تبصر به، تبصر به أخلاقك، وتبصر به أعمالك، وتبصر بأخيك ما يكون من عيوب، وهذا أمر مشاهد، الإنسان لا يرى من نفسه كثيرا من الأخلاق، وكثيرا من الأعمال فيكون أخوه يهدي إليه.
ولهذا كما في الأثر عن الصحابة رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي، يهدي إليه عيوبه ويدله عليها، وهذا من النصح، لكن ينصحه بينه وبينه، ويتحرى الوقت المناسب والعبارات المناسبة، وهذا يختلف بحسب الأشخاص والأحوال، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله