قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم بسط الوجه وحسن الخلق أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم.
وهذا الحديث من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند وهو متروك، وهذا الخبر إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ويراجع، وأنا في ظني أنه في حديث صحيح بهذا اللفظ، يغلب على ظني أو في هذا المعنى في صحيح مسلم وفي غيره، في خبر ورد في هذا المعنى لكن لا أجزم به، وهذا الخبر بهذا اللفظ مثل ما تقدم ضعيف، لكن ما دل عليه من خبر متواتر في الأخبار من جهة أن حسن الخلق هو الذي يسع الناس.
وذلك أن الأموال لا يمكن أن يسع الناس بأمواله، ولا يمكن أحد أن يسع الناس بماله، ومن يسع الناس بالأموال: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ مهما بلغت الأموال لكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق يبسط مثل ما تقدم معنا في بسط الوجه، وتبسمك في وجه أخيك صدقة وفي اللفظ الآخر وأن تلقى أخاك ووجهك منبسط إليه وهذا المعنى تقدم كثيرا، في الأخبار عنه -عليه الصلاة والسلام-.
قوله: "حسن الخلق" من باب عطف العام على الخاص، لأن بسط الوجه من حسن الخلق، لكن نص على بسط الوجه لأهميته، ولأنه ولله الحمد لا مئونة فيه بل فيه خير.
ولهذا يقولون: إن الإنسان إذا بسط وجهه فإنه يكون سببا في مصلحة تتعلق ببدنه، بخلاف الذي يعبس فإن أثرها يكون سيئا، وليس يعني على بدنه، وذلك أنه حينما يبسط وجهه وتتفتح أسارير وجهه يعود على بدنه، وعلى نفسه، بالصحة، ويعود عليه بالنشاط والقوة، بخلاف العبوس، فإن ضرره على البدن يعود، ثم يعود أثره ظاهرا على إخوانه، وهذا واضح مثل ما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ألا ترون إلى حمرة وجهه وانتفاخ أوداجه
وهذا الحديث من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند وهو متروك، وهذا الخبر إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ويراجع، وأنا في ظني أنه في حديث صحيح بهذا اللفظ، يغلب على ظني أو في هذا المعنى في صحيح مسلم وفي غيره، في خبر ورد في هذا المعنى لكن لا أجزم به، وهذا الخبر بهذا اللفظ مثل ما تقدم ضعيف، لكن ما دل عليه من خبر متواتر في الأخبار من جهة أن حسن الخلق هو الذي يسع الناس.
وذلك أن الأموال لا يمكن أن يسع الناس بأمواله، ولا يمكن أحد أن يسع الناس بماله، ومن يسع الناس بالأموال: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ مهما بلغت الأموال لكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق يبسط مثل ما تقدم معنا في بسط الوجه، وتبسمك في وجه أخيك صدقة وفي اللفظ الآخر وأن تلقى أخاك ووجهك منبسط إليه وهذا المعنى تقدم كثيرا، في الأخبار عنه -عليه الصلاة والسلام-.
قوله: "حسن الخلق" من باب عطف العام على الخاص، لأن بسط الوجه من حسن الخلق، لكن نص على بسط الوجه لأهميته، ولأنه ولله الحمد لا مئونة فيه بل فيه خير.
ولهذا يقولون: إن الإنسان إذا بسط وجهه فإنه يكون سببا في مصلحة تتعلق ببدنه، بخلاف الذي يعبس فإن أثرها يكون سيئا، وليس يعني على بدنه، وذلك أنه حينما يبسط وجهه وتتفتح أسارير وجهه يعود على بدنه، وعلى نفسه، بالصحة، ويعود عليه بالنشاط والقوة، بخلاف العبوس، فإن ضرره على البدن يعود، ثم يعود أثره ظاهرا على إخوانه، وهذا واضح مثل ما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ألا ترون إلى حمرة وجهه وانتفاخ أوداجه