المرء بأصغريه قلبه ولسانه
اللسان وما أدراك ما اللسان
هذه العضلة الصغيرة الحجم
العظيمة البلاء أو النفع
اللسان وسيلة البيان المعبر عما فى الجنان
الكاشف عن مستودعات الضمائر
ومكنونان السرائر
هذه العضلة الصغيرة التى ميز الله تعالى بها
الإنسان على سائر المخلوقات
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الناطق من سائر المخلوقات
هذه العضلة الصغيرة التى قد تدخل الإنسان
أعلى الجنان أو تلقيه فى أقدح النيران
هذه العضلة التى تنم عن شخصية الإنسان وفكره
وعلمه أو جهله وقاره أو طيشه وعقله أو حمقه
قال الإمام على رضى الله عنه
" تكلموا تعرفوا فالمرء مخبوء تحت لسانه "
هذا اللسان حذرنا الله تعالى منه مرارا
فى محكم التنزيل
لما له من خطر عظيم فى حياة الإنسان
قال تعالى
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
ق 18
فالشقاوة والسعاة بكلمة
والجنة مفتاحها كلمة
والله تعالى خلق الخلق بكلمة
ومعجزة القرآن الكبرى أنه كلمة
والحرب تقوم بكلمة والسلام يعم بكلمة
فما أخطرك أيتها الكلمة فلنحذر اللسان والكلام
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسان
كانت تخاف لقاءه الشجعان
يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من يضمن لي ما بين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة "
أخرجه البخاري
ومعنى مابين لحييه أى لسانه وما بين رجليه أى فرجه
فهذان العضوان هما رأس البلاء
إن لم يلجما وعن الشر لم يحجما
وقد مدح الله تعالى أهل الإيمان فقال
" والذين هم عن اللغو معرضون "
المؤمنون 1
وقد حذر النبى الكريم صلى الله عليه وسلم من خطر اللسان
حين سأله معاذ بن جبل
قائلا : وإنالمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال ثكلتك أمك يامعاذ
وهل يكب الناس على وجوههم
أو على مناخرهم حصائد ألسنتهم"
أخرجه الإمام الترمذي
ومعنى يكب الناس أى يلقيهم فى النار
فكلامنا علينا شئنا أم أبينا
يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:
" كل كلام ابن آدم عليه لا له
إلا أمرا بالمعروف أو نهيا عن منكر
أو ذكر لله عز وجل"
أخرجه الترمذي
فلنحذر أشد الحذر ونحن نتكلم وللنظر
ماذا نقول قبل أن نقول
فلسان العاقل من وراء قلبه
أى أن العاقل يفكر ويعى ثم ينطق
أما قلب الأحمق فمن وراء لسانه
أى أن الأحمق يثرثر ويثرثر
ولا يدرى ما يقول وعلى رأسه العاقبة
يقول نبى الهدى صلى الله عليه وسلم
" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما
بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه "
أخرجه البخاري ومسلم
فهذا الإنسان يغمز ويلمز ويغتاب
وينم ويشتم ويتتبع العورات
ويلغوا فى أعراض الناس ولو على سبيل الضحك
انظر عاقبته فى الحديث
سخط الله والعياذ بالله
وهو لا يدرى ما سطر عليه وما حمل فوق كتفيه
وهو لا يملك أن يعيد الكلامه إلى فمه مرة أخرى لو يعلم العاقبة
فالكلمة إذا خرجت من اللسان فأسرع طائر فى العالم
لن تستطيع اللحاق بها لترجعها من حيث خرجت
أتحس معى خطورة الكلمة ودورها العظيم فى حياتنا
فليوطن كل واحد منا نفسه على الخير ويتعود لين الجانب
وطيب الكلام وإلا فليحمل فوق رأس أمه ما قال
" ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "
الكهف 49
وليوطن كل منا نفسه على طيب الكلام
وليحبس هذا العدو المهلك
" لسانه "
عن السوء والشر كما حبسه الله تعالى
فى الفم وحجزه بالشفتين والأسنان
ألا تلاحظ حكمة الله تعالى فى الخلق
وليوطن كل منا لسانه على ذكر الله
أبدا فهو أفضل وأصوب
قال عمر بن عبد العزيز
" من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه "
ورحم الله تعالى عبدا قال فغنم أو سكت فسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللسان وما أدراك ما اللسان
هذه العضلة الصغيرة الحجم
العظيمة البلاء أو النفع
اللسان وسيلة البيان المعبر عما فى الجنان
الكاشف عن مستودعات الضمائر
ومكنونان السرائر
هذه العضلة الصغيرة التى ميز الله تعالى بها
الإنسان على سائر المخلوقات
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الناطق من سائر المخلوقات
هذه العضلة الصغيرة التى قد تدخل الإنسان
أعلى الجنان أو تلقيه فى أقدح النيران
هذه العضلة التى تنم عن شخصية الإنسان وفكره
وعلمه أو جهله وقاره أو طيشه وعقله أو حمقه
قال الإمام على رضى الله عنه
" تكلموا تعرفوا فالمرء مخبوء تحت لسانه "
هذا اللسان حذرنا الله تعالى منه مرارا
فى محكم التنزيل
لما له من خطر عظيم فى حياة الإنسان
قال تعالى
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
ق 18
فالشقاوة والسعاة بكلمة
والجنة مفتاحها كلمة
والله تعالى خلق الخلق بكلمة
ومعجزة القرآن الكبرى أنه كلمة
والحرب تقوم بكلمة والسلام يعم بكلمة
فما أخطرك أيتها الكلمة فلنحذر اللسان والكلام
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسان
كانت تخاف لقاءه الشجعان
يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من يضمن لي ما بين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة "
أخرجه البخاري
ومعنى مابين لحييه أى لسانه وما بين رجليه أى فرجه
فهذان العضوان هما رأس البلاء
إن لم يلجما وعن الشر لم يحجما
وقد مدح الله تعالى أهل الإيمان فقال
" والذين هم عن اللغو معرضون "
المؤمنون 1
وقد حذر النبى الكريم صلى الله عليه وسلم من خطر اللسان
حين سأله معاذ بن جبل
قائلا : وإنالمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال ثكلتك أمك يامعاذ
وهل يكب الناس على وجوههم
أو على مناخرهم حصائد ألسنتهم"
أخرجه الإمام الترمذي
ومعنى يكب الناس أى يلقيهم فى النار
فكلامنا علينا شئنا أم أبينا
يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:
" كل كلام ابن آدم عليه لا له
إلا أمرا بالمعروف أو نهيا عن منكر
أو ذكر لله عز وجل"
أخرجه الترمذي
فلنحذر أشد الحذر ونحن نتكلم وللنظر
ماذا نقول قبل أن نقول
فلسان العاقل من وراء قلبه
أى أن العاقل يفكر ويعى ثم ينطق
أما قلب الأحمق فمن وراء لسانه
أى أن الأحمق يثرثر ويثرثر
ولا يدرى ما يقول وعلى رأسه العاقبة
يقول نبى الهدى صلى الله عليه وسلم
" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما
بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه "
أخرجه البخاري ومسلم
فهذا الإنسان يغمز ويلمز ويغتاب
وينم ويشتم ويتتبع العورات
ويلغوا فى أعراض الناس ولو على سبيل الضحك
انظر عاقبته فى الحديث
سخط الله والعياذ بالله
وهو لا يدرى ما سطر عليه وما حمل فوق كتفيه
وهو لا يملك أن يعيد الكلامه إلى فمه مرة أخرى لو يعلم العاقبة
فالكلمة إذا خرجت من اللسان فأسرع طائر فى العالم
لن تستطيع اللحاق بها لترجعها من حيث خرجت
أتحس معى خطورة الكلمة ودورها العظيم فى حياتنا
فليوطن كل واحد منا نفسه على الخير ويتعود لين الجانب
وطيب الكلام وإلا فليحمل فوق رأس أمه ما قال
" ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "
الكهف 49
وليوطن كل منا نفسه على طيب الكلام
وليحبس هذا العدو المهلك
" لسانه "
عن السوء والشر كما حبسه الله تعالى
فى الفم وحجزه بالشفتين والأسنان
ألا تلاحظ حكمة الله تعالى فى الخلق
وليوطن كل منا لسانه على ذكر الله
أبدا فهو أفضل وأصوب
قال عمر بن عبد العزيز
" من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه "
ورحم الله تعالى عبدا قال فغنم أو سكت فسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين