الرّبُّ في الأصل : مصدرُ ربَّ يَرُبُّ ، بمعنى : نشَّأ الشيءَ من حال إلى حال التمام ، يُقالُ : ربَّه وربَّاه وربَّبَهُ ، فلفظ ( رب ) مصدر مستعار للفاعل ، ولا يُقالُ : ( الرَّبُّ ) بالإطلاق إلا لله تعالى المتكفل بما يصلح الموجودات ، نحو قوله : رَبِّ الْعَالَمِينَ ، رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ .
ولا يقال لغيره إلا مضافًا محدودًا ، كما يقال : رب الدار ؛ وربُّ الفرس . يعني صاحبُها ، ومنه قولُه تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام : اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ . وقوله تعالى : قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ . أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا .
وقال - صلى الله عليه وسلم - في ضالة الإبل : حتى يجدها ربها .
فتبين بهذا : أن الرب يطلق على الله معرفًا ومضافًا ، فيقال : الرب ، أو رب العالمين ، أو رب الناس ، ولا تُطلق كلمة الرّبِّ على غير الله إلا مضافة ، مثل : رب الدار ، ورب المنزل ، ورب الإبل .
ومعنى ( رب العالمين ) أي : خالقهم ومالكهم ، ومصلحهم ومربهيم بنعمه ، وبإرسال رسله ، وإنزال كتبه ، ومجازيهم على أعمالهم . قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : ( فإنَّ الربوبية تقتضي أمر العباد ونهيهم ، وجزاء مُحسنهم بإحسانه ، ومُسيئهم بإساءته ) .
هذه حقيقة الربوبية .
ولا يقال لغيره إلا مضافًا محدودًا ، كما يقال : رب الدار ؛ وربُّ الفرس . يعني صاحبُها ، ومنه قولُه تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام : اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ . وقوله تعالى : قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ . أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا .
وقال - صلى الله عليه وسلم - في ضالة الإبل : حتى يجدها ربها .
فتبين بهذا : أن الرب يطلق على الله معرفًا ومضافًا ، فيقال : الرب ، أو رب العالمين ، أو رب الناس ، ولا تُطلق كلمة الرّبِّ على غير الله إلا مضافة ، مثل : رب الدار ، ورب المنزل ، ورب الإبل .
ومعنى ( رب العالمين ) أي : خالقهم ومالكهم ، ومصلحهم ومربهيم بنعمه ، وبإرسال رسله ، وإنزال كتبه ، ومجازيهم على أعمالهم . قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : ( فإنَّ الربوبية تقتضي أمر العباد ونهيهم ، وجزاء مُحسنهم بإحسانه ، ومُسيئهم بإساءته ) .
هذه حقيقة الربوبية .
تعليق