أبشروا يا إخواني ....
يا من ضعفت أنفسكم أمام الشهوات فعصيتم الله
ومن حينها لم يفارقكم الندم والاستغفار والحزن علي ما فعلتم
أبشر يا أخي ............
يا من فعلت ما فعلت في غفلة منك فتبت وندمت ومازال همك أيقبل الله مني أم لا
يا من بارزت الله بالمعاصي وأنساك الشيطان أن هناك رب يراك فعد
مسرعا إليه خائفا راجيا تكفر عن كل ذنب اقترفته
يا عباد الله
هلموا واسمعوا البشارة من رب العالمين
"قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
أرأيتم يغفر الذنوب جميعا وقد عصيناه وهو الجبار القادر الذي إذا أمر الجبال
بأن تطبق علي من عصاه فلا تبقي منهم احدا فما عصت له امرا
اعطانا جميعا فرصة للرجوع عما فعلناه و أن نتوب إليه بصدق
ونعمل صالحا فيغفر لنا الذنوب جميعا بل وأكثر من ذلك .......؟!
أو تعلم ماذا ..؟! يبدل كل سيئة بحسنة ..!!
بل وينسي معالم الأرض ما فعلته من ذنوب ..!! بل وأكثر من ذلك
....!! ألا تصدق ..؟!
افتح مصحفك وانظر إلي قول الله تعالي
" إلا من تاب و آمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "
واستمع إلي ما جاء علي لسان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف
" إذا تاب العبد أنسي الله الحفظه ذنوبه وأنسي ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتي يلقي الله وليس عليه شاهد بذنب"
فلا تيأس وتذكر قول من قال :
ولا تيأس فإن اليأس كفر وإن الله مولانا جميل
ولا تظنن بربك السوء فإن الله أولي بالجميل
و أنت أيضا يا من تصر علي الذنب أبشر ...!!
يا من لم يستحي من الله قط علي ما فعل وما يفعل .
يا من تجاهر بمعاصيك فتحمل أوزارا مع وزرك
أزف إليك البشارة ...!! عن رب العالمين " فبشرهم بعذاب أليم "
نعم فإنه هو العادل وليس من العدل أن تعبث وتلهي
وبجوارك الساجدون والحامدون والركعون والمستغفرون
فلا يغرنك بالله الغرور " إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع " ولا تنسي أنه سبحانه وتعالي
"شديد العقاب "وأنه كما قال سبحانه "إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا "
فتدبر في كل هذا وأسرع الي ربك طالبا عفوه ومغفرته
قبل أن يأتي اليوم الذي تقول فيه " يا حسرتي علي ما فرطت
في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين "
فيا صاحب الذنب تب و إستقم ولسان حالك قائلا :
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت أن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا فلئن رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم إني مسلم
حتي تموت وأنت محسن الظن بالله
يا من ضعفت أنفسكم أمام الشهوات فعصيتم الله
ومن حينها لم يفارقكم الندم والاستغفار والحزن علي ما فعلتم
أبشر يا أخي ............
يا من فعلت ما فعلت في غفلة منك فتبت وندمت ومازال همك أيقبل الله مني أم لا
يا من بارزت الله بالمعاصي وأنساك الشيطان أن هناك رب يراك فعد
مسرعا إليه خائفا راجيا تكفر عن كل ذنب اقترفته
يا عباد الله
هلموا واسمعوا البشارة من رب العالمين
"قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
أرأيتم يغفر الذنوب جميعا وقد عصيناه وهو الجبار القادر الذي إذا أمر الجبال
بأن تطبق علي من عصاه فلا تبقي منهم احدا فما عصت له امرا
اعطانا جميعا فرصة للرجوع عما فعلناه و أن نتوب إليه بصدق
ونعمل صالحا فيغفر لنا الذنوب جميعا بل وأكثر من ذلك .......؟!
أو تعلم ماذا ..؟! يبدل كل سيئة بحسنة ..!!
بل وينسي معالم الأرض ما فعلته من ذنوب ..!! بل وأكثر من ذلك
....!! ألا تصدق ..؟!
افتح مصحفك وانظر إلي قول الله تعالي
" إلا من تاب و آمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "
واستمع إلي ما جاء علي لسان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف
" إذا تاب العبد أنسي الله الحفظه ذنوبه وأنسي ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتي يلقي الله وليس عليه شاهد بذنب"
فلا تيأس وتذكر قول من قال :
ولا تيأس فإن اليأس كفر وإن الله مولانا جميل
ولا تظنن بربك السوء فإن الله أولي بالجميل
و أنت أيضا يا من تصر علي الذنب أبشر ...!!
يا من لم يستحي من الله قط علي ما فعل وما يفعل .
يا من تجاهر بمعاصيك فتحمل أوزارا مع وزرك
أزف إليك البشارة ...!! عن رب العالمين " فبشرهم بعذاب أليم "
نعم فإنه هو العادل وليس من العدل أن تعبث وتلهي
وبجوارك الساجدون والحامدون والركعون والمستغفرون
فلا يغرنك بالله الغرور " إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع " ولا تنسي أنه سبحانه وتعالي
"شديد العقاب "وأنه كما قال سبحانه "إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا "
فتدبر في كل هذا وأسرع الي ربك طالبا عفوه ومغفرته
قبل أن يأتي اليوم الذي تقول فيه " يا حسرتي علي ما فرطت
في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين "
فيا صاحب الذنب تب و إستقم ولسان حالك قائلا :
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت أن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا فلئن رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم إني مسلم
حتي تموت وأنت محسن الظن بالله