يمكن لطفلك معاشرة امرأة ، أ لا تصدق ؟ هل ترى الأمر بعيداً عن التفكير ؟ إنها حقيقة حيث يمكنه ذلك عن طريق ألعاب البلايستيشن والكارتون الجنسية والتي لا ينتبه إليها الكثير من الآباء، ففي إحدى هذه اللعب يمكن للطفل ممارسة الرزيلة عن طريق تحريكه للبطل كمكافأة له على القبض على الفتاة الشريرة في نهاية اللعبة .
وها هي لعبة أخرى يتم مكافأة الطفل في كل مرحلة بأن تقوم المرأة بخلع جزء من ملابسها حتى تتجرد منها تماماً في النهاية ، مثلها مثل لعبة البيرة التي يختار فيها الطفل واحدة من ثلاث لتبدأ اللعبة التي يتحكم فيها الطفل بالماوس بصندوق يجمع زجاجات البيرة المتساقطة بداخله ومع كل مرحلة من مراحل اللعبة تفقد الفتاة القائم الرهان عليها قطعة من ملابسها إلي أن يصل الطفل في النهاية إلي تجريدها من جميع ملابسها مكافأة له علي جمع أكبر قدر من زجاجات البيرة وشربها وبهذا تكون وصلت لنهاية اللعبة.
ستصاب بالذهول لا شك حين تري لوجو هذه اللعبة حين تقوم بفتحها فهو عبارة عن صورة لفتيات شبه عاريات بالإضافة إلي كلمات السر التي تتيح رؤية اللقطات الجنسية دون انتظار انتهاء المهمة المكلف بها بطل اللعبة مثل ( القوة الجنسية الكاملة ) ، وأيضا ممارسة الجنس مع أي فتاة في الطريق بالإضافة إلي كلمة سر الجميع بملابس البحر والتي تجعل الشخصيات الموجودة باللعبة عراة ، والبطل طوال اللعبة يقوم بالاستيلاء علي السيارات الموجودة باللعبة واستخدامها في الهرب من مطاردات الشرطة لإنجاز المهمة المكلف بها وداخل هذه اللعبة ستجد بعض الإعلانات لبعض المنتجات العالمية التي تستغل مثل هذه الأعمال في الترويج بمنتجاتها .
وفي ألعاب "للبنات فقط" المنتشرة على صفحات الانترنت تظهر الدمية شبه عارية ويقوم الطفل باختيار الملابس والماكياج والإكسسوار أيضاً .
بدون رقابة
هذه الألعاب المستوردة من ثقافة غريبة على بلادنا العربية لا تباع في بلادها إلا لمن هم فوق أكثر من 18 عاماً ومحرمّة تماماً على الأقل عمراً، لكنها تباع على الأرصفة المصرية ويتم تهريبها إلى البلاد العربية ، فقد خصصت إدارة المصنفات الفنية في وزارة الإعلام الكويتية خطاً ساخناً في عام 2007 ، من أجل تلقي شكاوى المواطنين في ما يتعلق بالرقابة على المصنفات الفنية، خاصة بعد ضبط أقراص مدمجة تتضمن ألعاباً جنسية، موجّهة للأطفال.
وأكد ناجي النزهان مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة الكويتية، مشيراً إلى أن الجائزة التي يحصل عليها الطفل في مرحلة معينة بإحدى الألعاب هي "معاشرة امرأة جنسياً. وفي لعبة أخرى، تكون الجائزة "التصويب على امرأة"، بينما يقوم الطفل، في ثالثة، باللعب فعلياً مع امرأة عارية.
موضحاً أن التجار الذين يستوردون هذه الألعاب هم من العرب المقيمين في الكويت، إلى جانب تجار آسيويين يعملون في نفس المجال.
من جانب آخر أقام مركز حماية الطفل من الاستغلال على شبكة الانترنت وحدة تسمى "وحدة التحليل السلوكية" لمواجهة هذه المواقع والألعاب الجنسية التي تقتل البراءة في الأطفال وتشوش علي فكرهم .
ألعاب الخلل
هذه الألعاب تؤثر سلباً على شخصية الطفل وتتلف شخصيته ، هذا ما أكده د. محمد فتحي عبد الكريم ، استشاري الصحة النفسية ، مؤكداً أنه رغم أن اللعب يحقق حاجة الطفل إلي التنشئة الاجتماعية المتوازنة، وتكمن فائدته في تكوين شخصية الطفل ، إلا أن مثل هذه الألعاب تؤثر علي شخصية الطفل سلبياً وتوجهه نحو مناطق أكبر من سنه لا يقدر نموه العقلي علي استيعابها لأن اللعب تعبير نفسي عقلي جسدي ، مقصود لذاته وهذه الفترة يحاول فيها الطفل إبراز ميوله وبلورتها وصقلها وتنميتها ، ولأن له دورا كبيرا في نمط النشاط العقلي المعرفي، وفي نمو الوظائف العقلية العليا، كالإدراك والتفكير والذاكرة والكلام والتخيل والإبداع عند الطفل فتعرض الطفل لمثل هذا النوع من الألعاب يخلق بداخله نوع من الخلل من الممكن أن يحدث عنه نوع من الاغتراب بين الطفل والمجتمع لعدم قدرته علي استيعاب مثل هذه الأمور ومن الممكن أن يوجهه إلي أشياء عديدة سلبية تؤثر علي شخصية الطفل لأن الألعاب من طرق تكوين المعرفة والشخصية لدي الطفل .
كارتون جنسي
ليست الألعاب فقط هي التي تحتوي على المشاهد الجنسية المثيرة ، وإنما كارتون الأطفال أيضاً ، فقد انتشر مؤخراً على شبكة الانترنت صور كارتونية تعلم الأطفال كيفية المعاشرة الجنسية ، وتحمل أوضاعاً جنسية ونكات .
تحاول هذه المواقع اجتذاب الطفل من خلال فلاشات في غاية الإثارة، تدعو الطفل إلى المشاهدة والتصفح علي الموقع ليجد ما هو أكثر إثارة ويري ما لم تعتد عيناه علي مشاهدته.. مستغلين حب الاستطلاع لدي الطفل والذي يتحول أحيانا إلى محاكاة وتقليد الشيء الذي شاهده دون أن يعلم ماذا يفعل
تحذر الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، من انتشار مثل هذه المواقع ، وتقول لصحيفة "أخبار الحوادث" ، إن أخطر المراحل التي يتأثر بها الإنسان طوال حياته هي مرحلة الطفولة والتي من المفترض أن ينشأ فيها الطفل علي أخلاقيات وقيم وسلوكيات أصيلة لأنه يكون في طور التشكيل العقلي والفكري وهي أخطر من مرحلة الشباب لأن ما يتم غرسه في مرحلة الطفولة من مكتسبات خارجية ومدخلات إليه يظل مترسبا مدي الحياة، لذلك نقول دائما إن التربية الصحيحة تكون في سن الطفولة ولهذا السبب فان هذه المواقع تشكل خطرا كبيراً علي أطفالنا لأنها تغرس سلوكيات جنسية بدلاً من القيم والأخلاقيات والسلوكيات الحميدة في نفس الطفل والذي ستظل مقترنة به حتى نهاية العمر.
وتتابع الدكتورة عزة : إن الرسوم الكارتونية تساهم في تربية الطفل وتشكيل سلوكه والأكثر من ذلك أن الطفل يتأثر بالكارتون أكثر مما يتأثر من الدراما العادية والأشخاص العادية لأنها تجذب انتباه الطفل مما يؤكد مدي خطورتها.
ناصحة كل المحيطين بالأطفال والمسئولين عنهم ، بالتحكم فيما يحصله الطفل من سلوكيات خارجية قد تدمر أحد أخلاق أطفالنا وشبابنا وبالتالي تدمير المستقبل القادم بأكمله والرقابة الحاسمة عليهم للحد من المدخلات السلبية إلى أطفالنا والتي تعتبر سياسة مضادة وموجهة ضد المجتمعات العربية بأكملها، لإفساد سلوك أطفالنا ومستقبل البلد بأكمله لذلك لابد من الحذر من هذه المواقع المدمرة فلابد من إيقافها بأي صورة من الصور وبأسرع مما يمكن لان التكنولوجيا الحديثة أصبحت شيئاً هامة وضروريا بالنسبة لأطفالنا ولا يمكن السيطرة عليه لذا يجب علي الدولة منع بث مثل هذه المواقع والتشويش عليها حماية لأطفالنا
وها هي لعبة أخرى يتم مكافأة الطفل في كل مرحلة بأن تقوم المرأة بخلع جزء من ملابسها حتى تتجرد منها تماماً في النهاية ، مثلها مثل لعبة البيرة التي يختار فيها الطفل واحدة من ثلاث لتبدأ اللعبة التي يتحكم فيها الطفل بالماوس بصندوق يجمع زجاجات البيرة المتساقطة بداخله ومع كل مرحلة من مراحل اللعبة تفقد الفتاة القائم الرهان عليها قطعة من ملابسها إلي أن يصل الطفل في النهاية إلي تجريدها من جميع ملابسها مكافأة له علي جمع أكبر قدر من زجاجات البيرة وشربها وبهذا تكون وصلت لنهاية اللعبة.
ستصاب بالذهول لا شك حين تري لوجو هذه اللعبة حين تقوم بفتحها فهو عبارة عن صورة لفتيات شبه عاريات بالإضافة إلي كلمات السر التي تتيح رؤية اللقطات الجنسية دون انتظار انتهاء المهمة المكلف بها بطل اللعبة مثل ( القوة الجنسية الكاملة ) ، وأيضا ممارسة الجنس مع أي فتاة في الطريق بالإضافة إلي كلمة سر الجميع بملابس البحر والتي تجعل الشخصيات الموجودة باللعبة عراة ، والبطل طوال اللعبة يقوم بالاستيلاء علي السيارات الموجودة باللعبة واستخدامها في الهرب من مطاردات الشرطة لإنجاز المهمة المكلف بها وداخل هذه اللعبة ستجد بعض الإعلانات لبعض المنتجات العالمية التي تستغل مثل هذه الأعمال في الترويج بمنتجاتها .
وفي ألعاب "للبنات فقط" المنتشرة على صفحات الانترنت تظهر الدمية شبه عارية ويقوم الطفل باختيار الملابس والماكياج والإكسسوار أيضاً .
بدون رقابة
هذه الألعاب المستوردة من ثقافة غريبة على بلادنا العربية لا تباع في بلادها إلا لمن هم فوق أكثر من 18 عاماً ومحرمّة تماماً على الأقل عمراً، لكنها تباع على الأرصفة المصرية ويتم تهريبها إلى البلاد العربية ، فقد خصصت إدارة المصنفات الفنية في وزارة الإعلام الكويتية خطاً ساخناً في عام 2007 ، من أجل تلقي شكاوى المواطنين في ما يتعلق بالرقابة على المصنفات الفنية، خاصة بعد ضبط أقراص مدمجة تتضمن ألعاباً جنسية، موجّهة للأطفال.
وأكد ناجي النزهان مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة الكويتية، مشيراً إلى أن الجائزة التي يحصل عليها الطفل في مرحلة معينة بإحدى الألعاب هي "معاشرة امرأة جنسياً. وفي لعبة أخرى، تكون الجائزة "التصويب على امرأة"، بينما يقوم الطفل، في ثالثة، باللعب فعلياً مع امرأة عارية.
موضحاً أن التجار الذين يستوردون هذه الألعاب هم من العرب المقيمين في الكويت، إلى جانب تجار آسيويين يعملون في نفس المجال.
من جانب آخر أقام مركز حماية الطفل من الاستغلال على شبكة الانترنت وحدة تسمى "وحدة التحليل السلوكية" لمواجهة هذه المواقع والألعاب الجنسية التي تقتل البراءة في الأطفال وتشوش علي فكرهم .
ألعاب الخلل
هذه الألعاب تؤثر سلباً على شخصية الطفل وتتلف شخصيته ، هذا ما أكده د. محمد فتحي عبد الكريم ، استشاري الصحة النفسية ، مؤكداً أنه رغم أن اللعب يحقق حاجة الطفل إلي التنشئة الاجتماعية المتوازنة، وتكمن فائدته في تكوين شخصية الطفل ، إلا أن مثل هذه الألعاب تؤثر علي شخصية الطفل سلبياً وتوجهه نحو مناطق أكبر من سنه لا يقدر نموه العقلي علي استيعابها لأن اللعب تعبير نفسي عقلي جسدي ، مقصود لذاته وهذه الفترة يحاول فيها الطفل إبراز ميوله وبلورتها وصقلها وتنميتها ، ولأن له دورا كبيرا في نمط النشاط العقلي المعرفي، وفي نمو الوظائف العقلية العليا، كالإدراك والتفكير والذاكرة والكلام والتخيل والإبداع عند الطفل فتعرض الطفل لمثل هذا النوع من الألعاب يخلق بداخله نوع من الخلل من الممكن أن يحدث عنه نوع من الاغتراب بين الطفل والمجتمع لعدم قدرته علي استيعاب مثل هذه الأمور ومن الممكن أن يوجهه إلي أشياء عديدة سلبية تؤثر علي شخصية الطفل لأن الألعاب من طرق تكوين المعرفة والشخصية لدي الطفل .
كارتون جنسي
ليست الألعاب فقط هي التي تحتوي على المشاهد الجنسية المثيرة ، وإنما كارتون الأطفال أيضاً ، فقد انتشر مؤخراً على شبكة الانترنت صور كارتونية تعلم الأطفال كيفية المعاشرة الجنسية ، وتحمل أوضاعاً جنسية ونكات .
تحاول هذه المواقع اجتذاب الطفل من خلال فلاشات في غاية الإثارة، تدعو الطفل إلى المشاهدة والتصفح علي الموقع ليجد ما هو أكثر إثارة ويري ما لم تعتد عيناه علي مشاهدته.. مستغلين حب الاستطلاع لدي الطفل والذي يتحول أحيانا إلى محاكاة وتقليد الشيء الذي شاهده دون أن يعلم ماذا يفعل
تحذر الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، من انتشار مثل هذه المواقع ، وتقول لصحيفة "أخبار الحوادث" ، إن أخطر المراحل التي يتأثر بها الإنسان طوال حياته هي مرحلة الطفولة والتي من المفترض أن ينشأ فيها الطفل علي أخلاقيات وقيم وسلوكيات أصيلة لأنه يكون في طور التشكيل العقلي والفكري وهي أخطر من مرحلة الشباب لأن ما يتم غرسه في مرحلة الطفولة من مكتسبات خارجية ومدخلات إليه يظل مترسبا مدي الحياة، لذلك نقول دائما إن التربية الصحيحة تكون في سن الطفولة ولهذا السبب فان هذه المواقع تشكل خطرا كبيراً علي أطفالنا لأنها تغرس سلوكيات جنسية بدلاً من القيم والأخلاقيات والسلوكيات الحميدة في نفس الطفل والذي ستظل مقترنة به حتى نهاية العمر.
وتتابع الدكتورة عزة : إن الرسوم الكارتونية تساهم في تربية الطفل وتشكيل سلوكه والأكثر من ذلك أن الطفل يتأثر بالكارتون أكثر مما يتأثر من الدراما العادية والأشخاص العادية لأنها تجذب انتباه الطفل مما يؤكد مدي خطورتها.
ناصحة كل المحيطين بالأطفال والمسئولين عنهم ، بالتحكم فيما يحصله الطفل من سلوكيات خارجية قد تدمر أحد أخلاق أطفالنا وشبابنا وبالتالي تدمير المستقبل القادم بأكمله والرقابة الحاسمة عليهم للحد من المدخلات السلبية إلى أطفالنا والتي تعتبر سياسة مضادة وموجهة ضد المجتمعات العربية بأكملها، لإفساد سلوك أطفالنا ومستقبل البلد بأكمله لذلك لابد من الحذر من هذه المواقع المدمرة فلابد من إيقافها بأي صورة من الصور وبأسرع مما يمكن لان التكنولوجيا الحديثة أصبحت شيئاً هامة وضروريا بالنسبة لأطفالنا ولا يمكن السيطرة عليه لذا يجب علي الدولة منع بث مثل هذه المواقع والتشويش عليها حماية لأطفالنا