من طبيعي أن نشعر بثقل في المعدة بعد وجبة غنية ودسمة ، لكن من الضروري أن نتسائل عن السبب عندما نشعر باضطرابات يومية ... كالإنتفاخ أو التشنج أو الألم ..فالدراسات تؤكد أن 8 من كل 10 نساء يشتكين من آلام في البطن، والسبب هو أن هذه المنطقة من الجسم تعتبر مركز جهد كبير وتحديداً للجهاز الهضمي ولجهاز الحمل وهما يتمتعان بحساسية مفرطة وقابلية الاضطراب تختلف من شخص إلى آخر .... فلا بد من الإهتمام ببعض الإشارات وتمييزها لنتمكن من تحديد العلاج المناسب لها .
الحالة : الشعور بانتفاخ في نهاية النهار
في الصباح تكون المعدة طبيعية ويندر حدوث الانتفاخ ، ولكن في نهاية النهار تصبح مثل البالون خاصة بعد ساعات من وجبة الطعام بسبب تولّد غازات من تخمير الأطعمة في المصران .
الأسباب
بعض الأحيان تتمدد المصارين وهذه الحالة مرتبطة بضعف عائلي ووراثي .... ولكن النفخة غالباً ناتجة عن أخطاء في نوعية الأغذية أو عدم مضغه بشكل كافي والأكل بسرعه مما يؤدي إلى صعوبة في عملية الهضم ... بعض الأطعمة تساعد في تكوين الغازات مثل الملفوف، الخبز الكامل، الفاكهة المجففة، ( الجوز ، اللوز ... )، اللحوم والسمك المدخّن، قشر الفاكهة أو أيضاً
( السكاكر الكاذبة ) التي تدخل في تركيبة السكاكر ، العلكة أو بعض المشروبات .... ومن جهة أخرى، الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة وارتداء الملابس الضيقة ينتج عنه ضغط كبير على المصران وتكون النتيجة إضطراب في عملية الهضم .
نصائح الجمال لكِ سيدتي
ـ تناولي الطعام بهدوء تام وفي مكان هادئ وأعطي الوقت الوقت الكافي لعملية المضغ .
ـ مداومة تناول الفواكه بعيداً عن وجبة الطعام .
ـ ممارسة الرياضة وخاصةً التمارين التي تتعلّق بالأجهزة التنفسية .... وهذا يكون بمثابة تدليك داخلي لقنوات التغذية والتي تسهل مرور الأطعمة .
العلاج المهدئ
إذا ما أصبحت انتفاخات المعدة مزعجة، تناولي قبل الوجبات دواء عنصره الأساسي الفحم أو ما يشابهه فهو يمتص الغاز الزائد، و من الممكن أيضاً إتباع المعالجة بخميرة البيرة لمدة شهر .
في حال استمرار الاضطرابات بشكل دائم
أنت لا تتألمي فعلياً من أوجاع قوية ، ولكن تشعرين بثقل في أسفل البطن في الصباح عند النهوض ويستمر هذا الثقل لأيام عديدة ومتتالية .
الأسباب
عادةً هذا الإزعاج المتواصل يأتي من إمساك في المعدة . فعندما يستقر الطعام مدة طويلة في المصارين يتخمّر وينتج عن ذلك غازات مزعجة . السفر ، عدم تناول الماء الكافي في جو ناشف وحار ، كل هذا يؤذي ويبطئ تسهيل مرور الأكل في المصارين . لكن ، غالباً الإمساك ناتج من نظام غذائي يفتقد للخضروات والفواكه أو الألياف .... وللضغط النفسي دور كذلك في هذه المشكلة .
الأشياء الصغيرة التي تساعد حتماً
لعلاج الإمساك يجب برمجة المعدة لتسهيل مرور الطعام ، لهذا عليك تناول ما بين 20 و 30 غرام من الألياف يومياً مثل الحبوب الكاملة ( الخبز ، المعجنات ، الأرز ) .
أحياناً تكون آلام البطن ناتجة عن إلتهاب بسيط في القولون .... في البداية يتركز الالم على مستوى الصرة ، بعدها مع مرور الساعات يزداد من الجهة اليمنى من المعدة .. وقد يكون مصحوباً بالتقيء أو الغثيان مع انعدام الشهية للطعام وارتفاع الحرارة وفي هذه الحالة لابد من مراجعة الطبيب فقد يتطلب الأمر استئصال الزائدة الدودية حتى لاينتشر الالتهاب .
حرقان فم المعدة:
حرقان فم المعدة من الاضطرابات الشائعة بين العديد من الأشخاص ومرتبطة باضطرابات عسر الهضم.
وتصبح الشكوى دائمة مع السيدات أثناء فترة الحمل، وهذا الحرقان ليس ضاراً أو يسبب مشاكل للسيدة الحامل لكنه يسبب آلاماً وعدم الشعور بالراحة.
- حرقان فم المعدة:
هو شعور بالحرقان يمتد من أسفل الحنجرة حتى أسفل عظمة الثدي، وأسبابه تغيرات هرمونية وفسيولوجية بالجسم. وخلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون (البروجيستيرون) الذي يرخي عضلات الرحم، ويعمل أيضاً هذا الهرمون علي إرخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة مما يؤدي إلي ارتجاع الحمض من المعدة للبلعوم والذي يترجم في النهاية علي الإحساس والشعور بحرقان فم المعدة. ولا يقف تأثير هرمون البروجيستيرون علي ذلك فحسب حيث يبطيء من انقباضات المعدة ويصيب عملية الهضم بالكسل والبلادة. وتزداد أعراضه في الأشهر الأخيرة من الحمل لأن الجنين يكبر في الحجم ويملأ تجويف البطن مما يبطيء من عملية الإخراج وبالطبع حدوث الارتجاع.
- متى تختفي أعراضه؟
تعاني معظم السيدات الحوامل من حرقان فم المعدة وعسر الهضم في النصف الثاني من مرحلة الحمل ولا تختفي الأعراض غالباً إلا بعد الولادة.
- علاج حرقان فم المعدة:
لا يمكن تفاديه أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض هو العلاج الأكيد:
- تجنب تناول الأطعمة التالية:
- الأطعمة الدسمة.
- الأطعمة الحارة.
- الشيكولاته.
- المشروبات الحمضية.
- القهوة.
- الكحوليات.
- تناول الأطعمة علي وجبات عديدة وبكميات قليلة.
- قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها.
- عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات. والكمية التي يوصي بها للمرأة الحامل من 8 – 10 أكواب.
- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
- النوم علي وسادات عالية أو أي شيء آخر المهم هو رفع الرأس، لأن الجاذبية تعمل علي منع ارتجاع حامض المعدة إلي الاتجاه العكسي.
- اللجوء إلي الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب فهي تحتوي علي الماغنسيوم والكالسيوم التي تعطي إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية عالية في نسبة الصوديوم
الحالة : الشعور بانتفاخ في نهاية النهار
في الصباح تكون المعدة طبيعية ويندر حدوث الانتفاخ ، ولكن في نهاية النهار تصبح مثل البالون خاصة بعد ساعات من وجبة الطعام بسبب تولّد غازات من تخمير الأطعمة في المصران .
الأسباب
بعض الأحيان تتمدد المصارين وهذه الحالة مرتبطة بضعف عائلي ووراثي .... ولكن النفخة غالباً ناتجة عن أخطاء في نوعية الأغذية أو عدم مضغه بشكل كافي والأكل بسرعه مما يؤدي إلى صعوبة في عملية الهضم ... بعض الأطعمة تساعد في تكوين الغازات مثل الملفوف، الخبز الكامل، الفاكهة المجففة، ( الجوز ، اللوز ... )، اللحوم والسمك المدخّن، قشر الفاكهة أو أيضاً
( السكاكر الكاذبة ) التي تدخل في تركيبة السكاكر ، العلكة أو بعض المشروبات .... ومن جهة أخرى، الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة وارتداء الملابس الضيقة ينتج عنه ضغط كبير على المصران وتكون النتيجة إضطراب في عملية الهضم .
نصائح الجمال لكِ سيدتي
ـ تناولي الطعام بهدوء تام وفي مكان هادئ وأعطي الوقت الوقت الكافي لعملية المضغ .
ـ مداومة تناول الفواكه بعيداً عن وجبة الطعام .
ـ ممارسة الرياضة وخاصةً التمارين التي تتعلّق بالأجهزة التنفسية .... وهذا يكون بمثابة تدليك داخلي لقنوات التغذية والتي تسهل مرور الأطعمة .
العلاج المهدئ
إذا ما أصبحت انتفاخات المعدة مزعجة، تناولي قبل الوجبات دواء عنصره الأساسي الفحم أو ما يشابهه فهو يمتص الغاز الزائد، و من الممكن أيضاً إتباع المعالجة بخميرة البيرة لمدة شهر .
في حال استمرار الاضطرابات بشكل دائم
أنت لا تتألمي فعلياً من أوجاع قوية ، ولكن تشعرين بثقل في أسفل البطن في الصباح عند النهوض ويستمر هذا الثقل لأيام عديدة ومتتالية .
الأسباب
عادةً هذا الإزعاج المتواصل يأتي من إمساك في المعدة . فعندما يستقر الطعام مدة طويلة في المصارين يتخمّر وينتج عن ذلك غازات مزعجة . السفر ، عدم تناول الماء الكافي في جو ناشف وحار ، كل هذا يؤذي ويبطئ تسهيل مرور الأكل في المصارين . لكن ، غالباً الإمساك ناتج من نظام غذائي يفتقد للخضروات والفواكه أو الألياف .... وللضغط النفسي دور كذلك في هذه المشكلة .
الأشياء الصغيرة التي تساعد حتماً
لعلاج الإمساك يجب برمجة المعدة لتسهيل مرور الطعام ، لهذا عليك تناول ما بين 20 و 30 غرام من الألياف يومياً مثل الحبوب الكاملة ( الخبز ، المعجنات ، الأرز ) .
أحياناً تكون آلام البطن ناتجة عن إلتهاب بسيط في القولون .... في البداية يتركز الالم على مستوى الصرة ، بعدها مع مرور الساعات يزداد من الجهة اليمنى من المعدة .. وقد يكون مصحوباً بالتقيء أو الغثيان مع انعدام الشهية للطعام وارتفاع الحرارة وفي هذه الحالة لابد من مراجعة الطبيب فقد يتطلب الأمر استئصال الزائدة الدودية حتى لاينتشر الالتهاب .
حرقان فم المعدة:
حرقان فم المعدة من الاضطرابات الشائعة بين العديد من الأشخاص ومرتبطة باضطرابات عسر الهضم.
وتصبح الشكوى دائمة مع السيدات أثناء فترة الحمل، وهذا الحرقان ليس ضاراً أو يسبب مشاكل للسيدة الحامل لكنه يسبب آلاماً وعدم الشعور بالراحة.
- حرقان فم المعدة:
هو شعور بالحرقان يمتد من أسفل الحنجرة حتى أسفل عظمة الثدي، وأسبابه تغيرات هرمونية وفسيولوجية بالجسم. وخلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون (البروجيستيرون) الذي يرخي عضلات الرحم، ويعمل أيضاً هذا الهرمون علي إرخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة مما يؤدي إلي ارتجاع الحمض من المعدة للبلعوم والذي يترجم في النهاية علي الإحساس والشعور بحرقان فم المعدة. ولا يقف تأثير هرمون البروجيستيرون علي ذلك فحسب حيث يبطيء من انقباضات المعدة ويصيب عملية الهضم بالكسل والبلادة. وتزداد أعراضه في الأشهر الأخيرة من الحمل لأن الجنين يكبر في الحجم ويملأ تجويف البطن مما يبطيء من عملية الإخراج وبالطبع حدوث الارتجاع.
- متى تختفي أعراضه؟
تعاني معظم السيدات الحوامل من حرقان فم المعدة وعسر الهضم في النصف الثاني من مرحلة الحمل ولا تختفي الأعراض غالباً إلا بعد الولادة.
- علاج حرقان فم المعدة:
لا يمكن تفاديه أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض هو العلاج الأكيد:
- تجنب تناول الأطعمة التالية:
- الأطعمة الدسمة.
- الأطعمة الحارة.
- الشيكولاته.
- المشروبات الحمضية.
- القهوة.
- الكحوليات.
- تناول الأطعمة علي وجبات عديدة وبكميات قليلة.
- قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها.
- عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات. والكمية التي يوصي بها للمرأة الحامل من 8 – 10 أكواب.
- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
- النوم علي وسادات عالية أو أي شيء آخر المهم هو رفع الرأس، لأن الجاذبية تعمل علي منع ارتجاع حامض المعدة إلي الاتجاه العكسي.
- اللجوء إلي الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب فهي تحتوي علي الماغنسيوم والكالسيوم التي تعطي إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية عالية في نسبة الصوديوم
تعليق