إذا لم يكن هناك سوى إله واحد، لماذا يوجد العديد من الأديان؟
جميع الأديان منشأهم من الله ثم بدأ الناس في تحريف التعاليم بإضافة أشياء إليها أو الحذف منها من أجل السيطرة على الآخرين.
(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشوني. اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم) سورة المائدة، الآية: 3.
الله لا يرغم أحدا على الإيمان به و الاستسلام له. لقد وضع الصراط المستقيم، و بين إلى أين يؤدي كل طريق (الجنة أو النار)، و ترك للناس حرية اختيار طريقهم.
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم. الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.) سورة البقرة، الآية: 256 – 257.
ليس هناك إكراه في دين الإسلام، فمن يختار عبادة الله وحده دون شريك له، و يتبع أوامره و يجتنب نواهيه ما استطاع، فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها. و من يكفر بالله و يختار طريقا آخر للعبادة، أو يلحد، فجزاؤه النار خالدا فيها أبدا.
بدأ الناس بالانقسام إلى مجموعات مختلفة بسبب رفضهم للحقيقة، وإنكارهم للحجج و البراهين الواضحة التي أرسلها الله لهم.
وأهل الكتاب (اليهود والنصارى) لم يختلفوا فيما بينهم إلا بعد أن جاءتهم الأدلة الواضحة.
(و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة.) سورة البينة، الآية: 5.
الله يحذر المسلمين من الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه من سبقوهم، وعدم الاختلاف مع بعضهم البعض، والتفرقة إلى جماعات مختلفة:
( و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون.) سورة آل عمران، الآية: 105 – 106.
و لقد زوروا الكتب السماوية المنزلة و حرفوها، و أساؤوا معاملة الأنبياء الذين بعثهم الله لهم، و قتلوهم.
(و إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون و ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون.) سورة آل عمران، الآية: 78 – 79.
أنبياء الله طلبوا من الناس عبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له، و لم يطلبوا منهم أبدا عبادتهم أو عبادة أي شيء آخر، قال الله تعالى في القرآن الكريم:
(و لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة و النبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون) سورة آل عمران، الآية: 80.
(أفغير دين الله يبغون له أسلم من في السموات و الأرض طوعا و كرها و إليه يرجعون) سورة آل عمران، الآية: 83.
الله لا يقبل إلا الإسلام الصحيح، مع الطاعة و الإخلاص و الاستسلام لأوامره.
(و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين) سورة آل عمران، الآية: 85.
الإيمان بالله و اتباع أوامره هي رسالة جميع أنبياء التوحيد.
ليوسف أستس - أخيكم العبدلله
جميع الأديان منشأهم من الله ثم بدأ الناس في تحريف التعاليم بإضافة أشياء إليها أو الحذف منها من أجل السيطرة على الآخرين.
(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشوني. اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم) سورة المائدة، الآية: 3.
الله لا يرغم أحدا على الإيمان به و الاستسلام له. لقد وضع الصراط المستقيم، و بين إلى أين يؤدي كل طريق (الجنة أو النار)، و ترك للناس حرية اختيار طريقهم.
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم. الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.) سورة البقرة، الآية: 256 – 257.
ليس هناك إكراه في دين الإسلام، فمن يختار عبادة الله وحده دون شريك له، و يتبع أوامره و يجتنب نواهيه ما استطاع، فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها. و من يكفر بالله و يختار طريقا آخر للعبادة، أو يلحد، فجزاؤه النار خالدا فيها أبدا.
بدأ الناس بالانقسام إلى مجموعات مختلفة بسبب رفضهم للحقيقة، وإنكارهم للحجج و البراهين الواضحة التي أرسلها الله لهم.
وأهل الكتاب (اليهود والنصارى) لم يختلفوا فيما بينهم إلا بعد أن جاءتهم الأدلة الواضحة.
(و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة.) سورة البينة، الآية: 5.
الله يحذر المسلمين من الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه من سبقوهم، وعدم الاختلاف مع بعضهم البعض، والتفرقة إلى جماعات مختلفة:
( و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون.) سورة آل عمران، الآية: 105 – 106.
و لقد زوروا الكتب السماوية المنزلة و حرفوها، و أساؤوا معاملة الأنبياء الذين بعثهم الله لهم، و قتلوهم.
(و إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون و ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون.) سورة آل عمران، الآية: 78 – 79.
أنبياء الله طلبوا من الناس عبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له، و لم يطلبوا منهم أبدا عبادتهم أو عبادة أي شيء آخر، قال الله تعالى في القرآن الكريم:
(و لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة و النبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون) سورة آل عمران، الآية: 80.
(أفغير دين الله يبغون له أسلم من في السموات و الأرض طوعا و كرها و إليه يرجعون) سورة آل عمران، الآية: 83.
الله لا يقبل إلا الإسلام الصحيح، مع الطاعة و الإخلاص و الاستسلام لأوامره.
(و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين) سورة آل عمران، الآية: 85.
الإيمان بالله و اتباع أوامره هي رسالة جميع أنبياء التوحيد.
ليوسف أستس - أخيكم العبدلله