السؤال :
ما الحكمة من الوضوء من لحم الإبل ؟
الجواب :
الحمد لله :
أولاً :
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالوضوء من لحم الإبل ، ولم يُبيِّن لنا الحكمة , ونحن نعلم أن الله سبحانه حكيم عليم , لا يَشرع لعباده إلا ما فيه الخير والمصلحة لهم في الدنيا والآخرة , ولا ينهاهم إلا عما يضرهم في الدنيا والآخرة .
والواجب على المسلم أن يتقبَّل أوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بها , وإن لم يَعرف عين الحكمة , كما أن عليه أن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله , وإن لم يَعرف عين الحكمة ; لأنه عبدٌ مأمور بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , مخلوق لذلك , فعليه الامتثال والتسليم , مع الإيمان بأن الله حكيم عليم , ومتى عَرف الحكمة فذلك خير إلى خير "
انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/157) .
ثانياً :
من أهل العلم من ذهب إلى أن هذا الحكم تعبدي لا تُعلم علته .
قال المرداوي رحمه الله : " الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ تَعَبُّدِيٌّ ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَاب ... وَقِيلَ : هُوَ مُعَلَّلُ"
انتهى من " الإنصاف " (1/355) .
ومن ذهب إلى أن الحكم معلَّل من العلماء ، ذكر لذلك جُملةً من الحِكَم ، منها :
1- أن الإبل فيها طبيعة شيطانية ، فمن أكلَ منها أَورثه ذلك قوَّةً شيطانيَّةً ، فشُرع الوضوء لإذهاب هذه القوة .
فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ : ( لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ ) رواه أبو داود (493) وصححه الألباني في " الإرواء " (176) .
وفي لفظ ابن ماجه : ( 769) : ( فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الشَّيَاطِينِ ) .
وعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ..) رواه أحمد (2667) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2271) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
" أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين ، يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم ، فإنَّ كلَّ عاتٍ متمرِّدٍ شيطانٌ من أي الدواب كان ، كالكلب الأسود شيطان ، والإبل شياطين الأنعام ، كما للإنس شياطين ... فلعلَّ الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفاراً وشماساً وحالاً شبيها بحال الشيطان ، والشيطان خُلق من النار ، وإنما تُطفئ النَّارُ بالماء ، فأُمر بالوضوء من لحومها كسراً لتلك السَّورة ، وقمعاً لتلك الحال ، وهذا لأنَّ قلبَ الإنسان وخُلقه يتغير بالمطاعم التي يطعمها "
انتهى من " شرح عمدة الفقه " (1/185) .
وقال أيضا
: " فإذا توضأ العبد من لحوم الإبل كان في ذلك من إطفاء القوة الشيطانية ما يزيل المفسدة ، بخلاف من لم يتوضأ منها ، فإن الفساد حاصل معه ، ولهذا يقال : إن الأعراب بأكلهم لحوم الإبل مع عدم الوضوء منها صار فيهم من الحقد ما صار " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/523) .
وقريب منه في "إعلام الموقعين عن رب العالمين" (2 /40) لابن القيم رحمه الله .
2- أن لحم الإِبل شديدُ التَّأثير على الأعصاب ، فيُهَيِّجها ؛ ولهذا كان الطبُّ الحديث ينهى الإِنسان العصبي من الإِكثار من لحم الإِبل ، والوُضُوء يسكِّن الأعصاب ويبرِّدها ، كما أمر النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بالوُضُوء عند الغضب ؛ لأجل تسكينه
" انتهى من " الشرح الممتع (1/308) بتصرف .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وسواء كانت هذه هي الحكمة أم لا ؛ فإِن الحكمة هي أمر النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ، لكن إِن علمنا الحكمة فهذا فَضْلٌ من الله وزيادة علم ، وإن لم نعلم فعلينا التَّسليم والانقياد " انتهى .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
**************
السؤال
لماذا أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؟
الجواب
الله أعلم، المعروف عند أكثر الفقهاء أنه تعبدي أنه غير معلوم الحكمة والعلة، وأن الله -سبحانه-
شرع لنا أن نتوضأ من لحوم الإبل، والله أعلم بالحكمة والعلة في ذلك، قال بعض أهل العلم أنها
خلقت من الشياطين، وأن لها ذكوراً يشبه حال الشياطين إذا استنفرت، وأن هذا من أجل أن لحومها
تسبب شيئاً من القسوة، وشيئاً من الشيطنة، فيكون في الوضوء إطفاء لذلك، ولكن ليس هذا بأمر
واضح، ولا أعلم دليلاً واضحاً عليه،
فالأقرب ما قاله الأكثرون: أنه تعبدي، الله –سبحانه- هو
الأعلم بالحكمة والعلة في ذلك، والمؤمن عليه أن يمتثل أمر الله ورسوله وإن لم يعرف الحكمة،
كما أنا نصلي الظهر أربعاً ..... والعصر أربعاً والعشاء أربعاً والمغرب ثلاثاً والفجر ثنتين وليس
عندنا علم يقيني بالحكمة في جعلها أربعاً الظهر والعصر والعشاء والمغرب ثلاثاً والفجر ثنتين،
وفي الإمكان أن يفرض الله سبحانه وتعالى لو شاء تكون الظهر ثماناً أو سبعاً أو ستاً وهكذا العصر
والعشاء وفي الإمكان أن تكون المغرب بدل ثلاث خمساً وهكذا فلله الحكمة البالغة سبحانه وتعالى
فيما فرض وعين سبحانه وتعالى، وهكذا فرضه رمضان في شهر واحد وإن كان العلة في الجملة
التخفيف على الأمة لكن ما نعلم الحكمة العينية في جعل رمضان فرضاً دون غيره من الشهور
وكونه شهراً كاملاً لو شاء ربنا لجعله خمسة عشر يوماً أو عشرين يوماً
فلله الحكمة البالغة في
تخصيص هذا الشهر وهكذا أشياء كثيرة من العبادات لا نعلم علتها وحكمتها.
الشيخ عبد العزيز بن باز
***********
** (( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله
** عن البراء بن عازب قال : سُئل رسول الله r عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : (( لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين , و صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة )) .
( صحيح ) انظر حديث رقم : ( 7351 ) في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
** عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال النبي r : (( صلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين ))
صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه . ( حديث رقم 769 ) , وقال الشيخ سليم الهلالي (حفظه الله ) : صحيح لغيره ( انظر موسوعة المناهي الشرعية ( 1/436 ) .
** عن عبد الله ابن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الجن , ألا ترون إلى عيونها وهِبَابِها إذا نفرت ؟ ))
رواه أحمد وقال الشوكاني إسناده صحيح انظر ( نيل الأوطار 2/141 )
** عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل , فصلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين ))
. ( صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه حديث رقم 768)
ما الحكمة من الوضوء من لحم الإبل ؟
الجواب :
الحمد لله :
أولاً :
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالوضوء من لحم الإبل ، ولم يُبيِّن لنا الحكمة , ونحن نعلم أن الله سبحانه حكيم عليم , لا يَشرع لعباده إلا ما فيه الخير والمصلحة لهم في الدنيا والآخرة , ولا ينهاهم إلا عما يضرهم في الدنيا والآخرة .
والواجب على المسلم أن يتقبَّل أوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بها , وإن لم يَعرف عين الحكمة , كما أن عليه أن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله , وإن لم يَعرف عين الحكمة ; لأنه عبدٌ مأمور بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , مخلوق لذلك , فعليه الامتثال والتسليم , مع الإيمان بأن الله حكيم عليم , ومتى عَرف الحكمة فذلك خير إلى خير "
انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/157) .
ثانياً :
من أهل العلم من ذهب إلى أن هذا الحكم تعبدي لا تُعلم علته .
قال المرداوي رحمه الله : " الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ تَعَبُّدِيٌّ ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَاب ... وَقِيلَ : هُوَ مُعَلَّلُ"
انتهى من " الإنصاف " (1/355) .
ومن ذهب إلى أن الحكم معلَّل من العلماء ، ذكر لذلك جُملةً من الحِكَم ، منها :
1- أن الإبل فيها طبيعة شيطانية ، فمن أكلَ منها أَورثه ذلك قوَّةً شيطانيَّةً ، فشُرع الوضوء لإذهاب هذه القوة .
فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ : ( لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ ) رواه أبو داود (493) وصححه الألباني في " الإرواء " (176) .
وفي لفظ ابن ماجه : ( 769) : ( فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الشَّيَاطِينِ ) .
وعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ..) رواه أحمد (2667) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2271) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
" أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين ، يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم ، فإنَّ كلَّ عاتٍ متمرِّدٍ شيطانٌ من أي الدواب كان ، كالكلب الأسود شيطان ، والإبل شياطين الأنعام ، كما للإنس شياطين ... فلعلَّ الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفاراً وشماساً وحالاً شبيها بحال الشيطان ، والشيطان خُلق من النار ، وإنما تُطفئ النَّارُ بالماء ، فأُمر بالوضوء من لحومها كسراً لتلك السَّورة ، وقمعاً لتلك الحال ، وهذا لأنَّ قلبَ الإنسان وخُلقه يتغير بالمطاعم التي يطعمها "
انتهى من " شرح عمدة الفقه " (1/185) .
وقال أيضا
: " فإذا توضأ العبد من لحوم الإبل كان في ذلك من إطفاء القوة الشيطانية ما يزيل المفسدة ، بخلاف من لم يتوضأ منها ، فإن الفساد حاصل معه ، ولهذا يقال : إن الأعراب بأكلهم لحوم الإبل مع عدم الوضوء منها صار فيهم من الحقد ما صار " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/523) .
وقريب منه في "إعلام الموقعين عن رب العالمين" (2 /40) لابن القيم رحمه الله .
2- أن لحم الإِبل شديدُ التَّأثير على الأعصاب ، فيُهَيِّجها ؛ ولهذا كان الطبُّ الحديث ينهى الإِنسان العصبي من الإِكثار من لحم الإِبل ، والوُضُوء يسكِّن الأعصاب ويبرِّدها ، كما أمر النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بالوُضُوء عند الغضب ؛ لأجل تسكينه
" انتهى من " الشرح الممتع (1/308) بتصرف .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وسواء كانت هذه هي الحكمة أم لا ؛ فإِن الحكمة هي أمر النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ، لكن إِن علمنا الحكمة فهذا فَضْلٌ من الله وزيادة علم ، وإن لم نعلم فعلينا التَّسليم والانقياد " انتهى .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
**************
السؤال
لماذا أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؟
الجواب
الله أعلم، المعروف عند أكثر الفقهاء أنه تعبدي أنه غير معلوم الحكمة والعلة، وأن الله -سبحانه-
شرع لنا أن نتوضأ من لحوم الإبل، والله أعلم بالحكمة والعلة في ذلك، قال بعض أهل العلم أنها
خلقت من الشياطين، وأن لها ذكوراً يشبه حال الشياطين إذا استنفرت، وأن هذا من أجل أن لحومها
تسبب شيئاً من القسوة، وشيئاً من الشيطنة، فيكون في الوضوء إطفاء لذلك، ولكن ليس هذا بأمر
واضح، ولا أعلم دليلاً واضحاً عليه،
فالأقرب ما قاله الأكثرون: أنه تعبدي، الله –سبحانه- هو
الأعلم بالحكمة والعلة في ذلك، والمؤمن عليه أن يمتثل أمر الله ورسوله وإن لم يعرف الحكمة،
كما أنا نصلي الظهر أربعاً ..... والعصر أربعاً والعشاء أربعاً والمغرب ثلاثاً والفجر ثنتين وليس
عندنا علم يقيني بالحكمة في جعلها أربعاً الظهر والعصر والعشاء والمغرب ثلاثاً والفجر ثنتين،
وفي الإمكان أن يفرض الله سبحانه وتعالى لو شاء تكون الظهر ثماناً أو سبعاً أو ستاً وهكذا العصر
والعشاء وفي الإمكان أن تكون المغرب بدل ثلاث خمساً وهكذا فلله الحكمة البالغة سبحانه وتعالى
فيما فرض وعين سبحانه وتعالى، وهكذا فرضه رمضان في شهر واحد وإن كان العلة في الجملة
التخفيف على الأمة لكن ما نعلم الحكمة العينية في جعل رمضان فرضاً دون غيره من الشهور
وكونه شهراً كاملاً لو شاء ربنا لجعله خمسة عشر يوماً أو عشرين يوماً
فلله الحكمة البالغة في
تخصيص هذا الشهر وهكذا أشياء كثيرة من العبادات لا نعلم علتها وحكمتها.
الشيخ عبد العزيز بن باز
***********
** (( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله
** عن البراء بن عازب قال : سُئل رسول الله r عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : (( لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين , و صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة )) .
( صحيح ) انظر حديث رقم : ( 7351 ) في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
** عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال النبي r : (( صلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين ))
صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه . ( حديث رقم 769 ) , وقال الشيخ سليم الهلالي (حفظه الله ) : صحيح لغيره ( انظر موسوعة المناهي الشرعية ( 1/436 ) .
** عن عبد الله ابن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الجن , ألا ترون إلى عيونها وهِبَابِها إذا نفرت ؟ ))
رواه أحمد وقال الشوكاني إسناده صحيح انظر ( نيل الأوطار 2/141 )
** عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل , فصلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين ))
. ( صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه حديث رقم 768)
تعليق