الطريقة التى اقتنيتها لهذه المشكلة
التى يتسبب فيها الشيطان
وهى مشكلة عدم التركيز فى الصلاة
والتى تجعلنا بعد الصلاة نشعر دائما بالقلق
ونتمنى لو نعيد أغلب صلواتنا
فمن المعروف أن أهم شرط لتكون صلاتنا صحيحة
هو الخشـــــــــــــــــــــــوع
لذلك فقد استمعت فى أحد البرامج لطريقة تمنع هذا السرحان والغفلة و أعجبتنى كثيرا ونفذتها
وأتمنى أن تقوموا بها وهى مجموعة من الخطوات لخصتها وعرضتها لكم بطريقتى
أرجو أن تعجبكم وتفيدكم
أولا / الذكر
فكيف نكون متعايشين فى حياتنا ونشغل بالنا بهذا وذاك وفجأة نكبر للصلاة فهذا من أهم الاسباب
لجعل العقل يكمل انشغاله ولا يستطيع التركيز بالصلاة لذلك فإذا أخذنا دائما على ذكر الله
فى كل أوقاتنا التى على الاقل لا نتكلم فيها
بذلك نكون دائما على ذكر وتفكر وتأمل فى نعم الله وهو ما يساعدنا على التركيز فى الصلاة .
ثانيا /إسباغ الوضوء والتأمل فيه
فيجب علينا ونحن نتوضأ أن نذكر الله حتى يكون طهور لجميع بدننا وليس لما نطهره فقط
وكذلك الامر التفكر ونحن نتوضأ فى كل عضو وبماذا سيشهد علينا يوم القيامة
فسنلقى أنفسنا نسبغ الوضوء ونذكر الله كثيرا حتى وكأننا نطهر أعضائنا من الخطايا والذنوب
ثالثا / ثياب الصلاة
عندما نحضر أنفسنا لمقابلة عمل مثلا أو ضيوف أو حتى فرح كم نفكر فى ما سنرتديه
فى هذه المناسبات ، فهل لقاء ربنا ومليكنا أقل من هذه اللقاءات
بالطبع لا مقارنة فلماذا لا نجعل ثيابا للصلاة يكون بمنتهى الشياكة والجمال وطبعا يكون كما أمرنا الشرع
لثياب الصلاة ولكن يكون ثياب إذا ارتديتيه تشعرين وكأنك فى قمة الراحة والجمال والبهجة فهو خير اللقاءات
رابعا / العطر
أثبتت الدراسات أننا أذا شمينا رائحة عطر ما فى موقف معين فحتى اذا مر الزمن
وشمينا مرة اخرى هذا العطر فسوف نتذكر هذا الموقف وكذلك الاشخاص
فلماذا لا نختار عطر (برفان) معين نكون نحبه جدا ونخصصه للصلاة فقط
وطبعا حنكون فى بيتنا يعنى بدون غضب لله تعالى
فسوف يؤثر ذلك جدا على تعلقنا بالصلاة من أول رشة البرفان
خامسا / التأمل والتعلق بالارض
جميعنا نشترك فى أننا نسجد على الارض الا من كان به مرض يمنعه من ذلك
(شفى الله جميع المسلمين)
فالارض هنا ملجأنا ومخرجنا فلقد خلقنا منها وسوف نعود إليها
فلماذا عند السجود لا نفكر فى أن نحب الارض ونتعرف عليها أكثر ونتأمل فيها
ونعرفها علينا ليوم نكون عليها لا أحد بجوارنا
فلا نشعر بالخوف منها
إذن أخواتى لا ننسى الخطوات على مقدار متواضع شرحت لكم المقصود
من كل خطوة فإذا قمنا بكل هذا وجدنا أنفسنا ونحن ذاهبين للصلاة
وكأننا فى عالم أخر انفصلنا تماما عن عالمنا الذى نعيشه بمشاكله
مع ذكر الله والوضوء الذى ينقلنا الى حالة الصلاة والتأهب لها
والثياب الذى نرتديه ومعه العطر الذى يهيأ جميع أعضائنا لحالة الصلاة ومقابلة الله تعالى
والتأمل فى الارض وأيات الله تعالى
بذلك نكون قضينا على الشيطان وحيله التى تجعلنا لا نركز فى صلاتنا
تعليق