معجزة البصمات دليل آخر على قدرة الخالق
من المعروف اليوم أنَّ بصمات الأصابع هي خاصّيَّةٌ مميّزة لكلّ إنسان . فهي لا تُورَث من الوالدين ، بالرَّغم من أنَّ الأبناء يَرثون صفات كثيرة من أبَوَيْهم . ولا يُوجد اثنان فوق الأرض لهما نفس البصمات ، حتَّى التَّوأمان من بطن واحدة ! ثمَّ إنَّ الطَّفل ينمو ويكبر ولا تتغيَّر بصماتُ أصابعه !
وهذه الحقيقة لم يتمَّ اكتشافها إلاَّ في القرن التَّاسع عشر ، وكان أوَّل من أشار إليها العالم التّشيكوسلوفاكي Purkinje المختصّ في وظائف الأعضاء ، والذي اقترح سنة 1823 م نظامًا لترتيب البيانات على أساس بصمات الأصابع . ومنذ ذلك الوقت ، اعتُمِدت البصماتُ في بطاقات التَّعريف وفي سجلاَّت الشُّرطة ، كدليل قاطع على شخصيَّة الإنسان .
فهل أشار القرآن لهذا الأمر أيضا ؟!
نعم ! يقول الله تعالى : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ 3 بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ 4 } (75- القيامة 3-4) .
فقد ذكَر الله تعالى في الآية 4 قُدْرته على إعادة تركيب البَنَان ، بينما كان بإمكانه مثلاً أن يذكُر قدرته على إعادة تركيب المخّ أو الجهاز العصبي ، الذيْن هما ، بالنّسبة لنا ، أصعب وأَدقّ في الصُّنع من أطراف الأصابع . فما السّرُّ في ذلك يا تُرى ؟
لعلَّ الله تعالى أراد إذًا أن يُشير بهذه الآية إلى معجزة البصمات ، أي أنَّه قادرٌ على إحياء كلّ النَّاس بعد موتهم ، وإعادة بَنان كلّ واحد منهم ببصماته المميَّزة .
وأيّا كانت الإجابة ، فإنَّ هذه المعجزة هي في حدّ ذاتها دليلٌ قاطع على أنَّ اللهَ واحد لا شريك له وأنَّ قدرته مطلَقة . وإلاَّ ، فكيف لا يتشابه اثنان في بصماتهما ، والنَّاس يُعدّون بمئات المليارات منذ بدء الخليقة ؟!
من المعروف اليوم أنَّ بصمات الأصابع هي خاصّيَّةٌ مميّزة لكلّ إنسان . فهي لا تُورَث من الوالدين ، بالرَّغم من أنَّ الأبناء يَرثون صفات كثيرة من أبَوَيْهم . ولا يُوجد اثنان فوق الأرض لهما نفس البصمات ، حتَّى التَّوأمان من بطن واحدة ! ثمَّ إنَّ الطَّفل ينمو ويكبر ولا تتغيَّر بصماتُ أصابعه !
وهذه الحقيقة لم يتمَّ اكتشافها إلاَّ في القرن التَّاسع عشر ، وكان أوَّل من أشار إليها العالم التّشيكوسلوفاكي Purkinje المختصّ في وظائف الأعضاء ، والذي اقترح سنة 1823 م نظامًا لترتيب البيانات على أساس بصمات الأصابع . ومنذ ذلك الوقت ، اعتُمِدت البصماتُ في بطاقات التَّعريف وفي سجلاَّت الشُّرطة ، كدليل قاطع على شخصيَّة الإنسان .
فهل أشار القرآن لهذا الأمر أيضا ؟!
نعم ! يقول الله تعالى : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ 3 بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ 4 } (75- القيامة 3-4) .
فقد ذكَر الله تعالى في الآية 4 قُدْرته على إعادة تركيب البَنَان ، بينما كان بإمكانه مثلاً أن يذكُر قدرته على إعادة تركيب المخّ أو الجهاز العصبي ، الذيْن هما ، بالنّسبة لنا ، أصعب وأَدقّ في الصُّنع من أطراف الأصابع . فما السّرُّ في ذلك يا تُرى ؟
لعلَّ الله تعالى أراد إذًا أن يُشير بهذه الآية إلى معجزة البصمات ، أي أنَّه قادرٌ على إحياء كلّ النَّاس بعد موتهم ، وإعادة بَنان كلّ واحد منهم ببصماته المميَّزة .
وأيّا كانت الإجابة ، فإنَّ هذه المعجزة هي في حدّ ذاتها دليلٌ قاطع على أنَّ اللهَ واحد لا شريك له وأنَّ قدرته مطلَقة . وإلاَّ ، فكيف لا يتشابه اثنان في بصماتهما ، والنَّاس يُعدّون بمئات المليارات منذ بدء الخليقة ؟!