ضيق التّنفّس عند الصّعود في السّماء
لو سألنا عامَّة النَّاس : أين تنتهي طبقةُ الهواء التي نعيش وسَطها ؟ لأجاب أكثرُهم : طبعًا ، تمتدُّ في السَّماء إلى ما لا نهاية .
وهذا ما كان يعتقده العلماء فعْلاً في العصور الماضية . ولكن ، لَمَّا صعد الإنسان إلى السَّماء بالمنطاد في أواخر القرن الثَّامن عشر ، اكتشف أنَّه كلَّما زاد عُلُوّا في الجوّ كلَّما شعر بالاختناق نتيجة نقص في الأكسيجين .
ثمَّ جاء عصرُ الطَّائرات والمركبات الفضائيَّة ، وتأكَّد العلماء فعلاً أنَّه كلَّما صعدْنَا إلى أعْلَى ، كلَّما نَقص سُمْكُ طبقة الهواء ، وبالتَّالي ينقصُ الأكسيجين وينخفضُ الضَّغط الجوّي . لذلك ، نرى اليوم رائد الفضاء يلبسُ بَدْلةً مُكيَّفة للضَّغط ، ويحمل فوق ظهره أنبوبة أكسيجين للتَّنفُّس .
فهل هناك إشارة في القرآن الكريم لهذه الحقيقة ؟!
نعم ، يقول الله تعالى : { فَمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ الله الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ 125 } (6- الأنعام 125) .
فهذه الآية تُشير بوُضوح إلى أنَّ الإنسان عندما يَصَّعَّدُ في السَّماء ، أي يصعد فيها تدريجيّا ، يُصبح صدْرُه ضَيّقًا حَرجًا ، وذلك لِشُعوره بالاختناق نتيجة نقص الأكسيجين .
فكيف عَلِمَ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذه الظَّاهرة منذ حوالي 1400 سنة ، إذا كان القرآنُ من تأليفه ؟!
لو سألنا عامَّة النَّاس : أين تنتهي طبقةُ الهواء التي نعيش وسَطها ؟ لأجاب أكثرُهم : طبعًا ، تمتدُّ في السَّماء إلى ما لا نهاية .
وهذا ما كان يعتقده العلماء فعْلاً في العصور الماضية . ولكن ، لَمَّا صعد الإنسان إلى السَّماء بالمنطاد في أواخر القرن الثَّامن عشر ، اكتشف أنَّه كلَّما زاد عُلُوّا في الجوّ كلَّما شعر بالاختناق نتيجة نقص في الأكسيجين .
ثمَّ جاء عصرُ الطَّائرات والمركبات الفضائيَّة ، وتأكَّد العلماء فعلاً أنَّه كلَّما صعدْنَا إلى أعْلَى ، كلَّما نَقص سُمْكُ طبقة الهواء ، وبالتَّالي ينقصُ الأكسيجين وينخفضُ الضَّغط الجوّي . لذلك ، نرى اليوم رائد الفضاء يلبسُ بَدْلةً مُكيَّفة للضَّغط ، ويحمل فوق ظهره أنبوبة أكسيجين للتَّنفُّس .
فهل هناك إشارة في القرآن الكريم لهذه الحقيقة ؟!
نعم ، يقول الله تعالى : { فَمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ الله الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ 125 } (6- الأنعام 125) .
فهذه الآية تُشير بوُضوح إلى أنَّ الإنسان عندما يَصَّعَّدُ في السَّماء ، أي يصعد فيها تدريجيّا ، يُصبح صدْرُه ضَيّقًا حَرجًا ، وذلك لِشُعوره بالاختناق نتيجة نقص الأكسيجين .
فكيف عَلِمَ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذه الظَّاهرة منذ حوالي 1400 سنة ، إذا كان القرآنُ من تأليفه ؟!