في الأرض قِطَع متجاورات
في بداية القرن العشرين (سنة 1915 م) ، وضعَ عالِمٌ ألماني اسمه Alfred Wegener مختصٌّ في الفلَك والفيزياء الأرضيَّة ، نظريَّةً تُسمَّى طَفْو (أو حركة) القارَّات ، قال فيها أنَّ القارَّات تطفُو على جسْمٍ لَزج (مثلما تَطفو السَّفينةُ في البحر) ، وأنَّها كانت في البداية قارَّةً واحدة كبيرة ، ثمَّ انقسمتْ إلى قارَّات صغيرة ، أخذت تتباعد عن بعضها البعض حتَّى وصلت إلى الشَّكل الذي هي عليه اليوم .
وفي سنة 1968 م ظهرت نظريَّة جديدة ، تُسمَّى حركة الصَّفائح ، تُعتبر من أهمّ النَّظريَّات التي تَرتكز عليها الجيولوجيا الحديثة . تقول هذه النَّظريَّة أنَّ القارَّات والمحيطات محمولة على حوالي 12 صفيحة ، نصف صلبة ومتجاورة ، تتحرَّك ببطء فوق طبقة الرّداء المائعة . حدودُ هذه الصَّفائح (أو أطرافُها) هي المناطق التي تكثر فيها الزَّلازل وتثور فيها البراكين .
فهل تعرَّض القرآن الكريم لهذه الحقيقة أيضًا ؟!
نعم ، يقول الله سبحانه وتعالى : { وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 4 } (13- الرّعد 4) .
أليست القِطَعُ المتجاورات التي ذكَرَتْها الآية ، هي نفسُها الصَّفائح المتجاورة التي تحمل القارَّات والمحيطات ، والتي لم يتمَّ اكتشافها إلاَّ في النّصف الثَّاني من القرن العشرين ؟
في بداية القرن العشرين (سنة 1915 م) ، وضعَ عالِمٌ ألماني اسمه Alfred Wegener مختصٌّ في الفلَك والفيزياء الأرضيَّة ، نظريَّةً تُسمَّى طَفْو (أو حركة) القارَّات ، قال فيها أنَّ القارَّات تطفُو على جسْمٍ لَزج (مثلما تَطفو السَّفينةُ في البحر) ، وأنَّها كانت في البداية قارَّةً واحدة كبيرة ، ثمَّ انقسمتْ إلى قارَّات صغيرة ، أخذت تتباعد عن بعضها البعض حتَّى وصلت إلى الشَّكل الذي هي عليه اليوم .
وفي سنة 1968 م ظهرت نظريَّة جديدة ، تُسمَّى حركة الصَّفائح ، تُعتبر من أهمّ النَّظريَّات التي تَرتكز عليها الجيولوجيا الحديثة . تقول هذه النَّظريَّة أنَّ القارَّات والمحيطات محمولة على حوالي 12 صفيحة ، نصف صلبة ومتجاورة ، تتحرَّك ببطء فوق طبقة الرّداء المائعة . حدودُ هذه الصَّفائح (أو أطرافُها) هي المناطق التي تكثر فيها الزَّلازل وتثور فيها البراكين .
فهل تعرَّض القرآن الكريم لهذه الحقيقة أيضًا ؟!
نعم ، يقول الله سبحانه وتعالى : { وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 4 } (13- الرّعد 4) .
أليست القِطَعُ المتجاورات التي ذكَرَتْها الآية ، هي نفسُها الصَّفائح المتجاورة التي تحمل القارَّات والمحيطات ، والتي لم يتمَّ اكتشافها إلاَّ في النّصف الثَّاني من القرن العشرين ؟