الأرض ليست كرويّة تماما
كان الإنسان يعتقد أنَّ الأرض منبسطة ، بحيثُ إذا وصلَ إلى طَرفها ، سقطَ في المجهول .
ثمَّ اكتشفَ أنَّها كُرويَّة . وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة ، حيثُ يقول الله تعالى متحدّثًا عن ذاته العليَّة : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ 5 } (39- الزّمر 5) .
فلو كانت هذه الآية من تأليف بشَر ، لَجَاء التَّعبيرُ مثلاً : وخلق اللَّيلَ والنَّهار ! لكنَّها فعْلاً كلامُ الله ، لذلك جاء التَّعبيرُ الإلهي : { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ على النَّهار ويُكَوِّرُ النَّهار علَى اللَّيْل } ، وفي هذا إشارة واضحة إلى كُرويَّة الأرض !
لِنُتابع البحث : ثمَّ توصَّلتْ بعثةٌ فرنسيَّة في البيرو سنة 1735 م إلى اكتشاف أنَّ الأرض ليست كُرويَّة تمامًا ، وإنَّما مُسَطَّحة قليلا عند القُطبَيْن . وبصُعود الإنسان إلى الفضاء في القرن العشرين ، أخذ العُلماء قياسات وصُوَرًا للأرض من الفضاء الخارجي ، فتأكَّدوا أنَّ الأرض مُسطَّحة فعلاً عند القُطب الشَّمالي وعند القُطب الجنوبي ، بفِعْل القوَّة الطَّاردة النَّاتجة عن دوران الأرض حول نفسها .
ولو حَسبْنا قُطْر الأرض عند خطّ الاستواء ، لَوَجدْناه : 12756 كلم، بينما قُطْرها الذي يَصل بين القُطبَيْن يُساوي : 12713 كلم . هناك إذًا فارق 43 كلم بين القُطرَيْن ، مِمَّا يدلُّ على أنَّ الأرضَ ليست كُرويَّة تمامًا ، وإنَّما منقُوصة الطَّرفَيْن .
وهنا ، لنا وقْفَة ثانية مع القرآن الكريم : يقول الله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَالله يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ 41 } (13- الرّعد 41) . ففي قوله تعالى : { نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرافِهَا } إشارةٌ واضحة إلى أنَّ الأرض منقوصة الطَّرَفَيْن .
فكيفَ عرفَ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الحقائق إن لَم يَكن اللهُ هو الذي أخبرهُ بها ؟!
كان الإنسان يعتقد أنَّ الأرض منبسطة ، بحيثُ إذا وصلَ إلى طَرفها ، سقطَ في المجهول .
ثمَّ اكتشفَ أنَّها كُرويَّة . وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة ، حيثُ يقول الله تعالى متحدّثًا عن ذاته العليَّة : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ 5 } (39- الزّمر 5) .
فلو كانت هذه الآية من تأليف بشَر ، لَجَاء التَّعبيرُ مثلاً : وخلق اللَّيلَ والنَّهار ! لكنَّها فعْلاً كلامُ الله ، لذلك جاء التَّعبيرُ الإلهي : { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ على النَّهار ويُكَوِّرُ النَّهار علَى اللَّيْل } ، وفي هذا إشارة واضحة إلى كُرويَّة الأرض !
لِنُتابع البحث : ثمَّ توصَّلتْ بعثةٌ فرنسيَّة في البيرو سنة 1735 م إلى اكتشاف أنَّ الأرض ليست كُرويَّة تمامًا ، وإنَّما مُسَطَّحة قليلا عند القُطبَيْن . وبصُعود الإنسان إلى الفضاء في القرن العشرين ، أخذ العُلماء قياسات وصُوَرًا للأرض من الفضاء الخارجي ، فتأكَّدوا أنَّ الأرض مُسطَّحة فعلاً عند القُطب الشَّمالي وعند القُطب الجنوبي ، بفِعْل القوَّة الطَّاردة النَّاتجة عن دوران الأرض حول نفسها .
ولو حَسبْنا قُطْر الأرض عند خطّ الاستواء ، لَوَجدْناه : 12756 كلم، بينما قُطْرها الذي يَصل بين القُطبَيْن يُساوي : 12713 كلم . هناك إذًا فارق 43 كلم بين القُطرَيْن ، مِمَّا يدلُّ على أنَّ الأرضَ ليست كُرويَّة تمامًا ، وإنَّما منقُوصة الطَّرفَيْن .
وهنا ، لنا وقْفَة ثانية مع القرآن الكريم : يقول الله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَالله يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ 41 } (13- الرّعد 41) . ففي قوله تعالى : { نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرافِهَا } إشارةٌ واضحة إلى أنَّ الأرض منقوصة الطَّرَفَيْن .
فكيفَ عرفَ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الحقائق إن لَم يَكن اللهُ هو الذي أخبرهُ بها ؟!