الجبال أوتاد ورواسي
لقد كانت دهشة علماء الجيولوجيا كبيرة عندما اكتشفُوا حديثًا أنَّ للجبال جذورًا تمتدُّ تحت الأرض ! وزادت دهشتُهم عندما اكتشفُوا أيضًا أنَّ جزءَ الجبل الغائص في أعماق الأرض يُساوي حوالي أربعة أضعاف ونصف الجزء الظَّاهر منه ! فالجبالُ إذًا أرسخ وأثبت بكثير مِمَّا كنَّا نتصوَّر .
لِنَسْتمع لِمَا يقوله القرآن الكريم في هذا الموضوع : يقول الله تعالى : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا 6 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا 7 } (78- النّبأ 6-7) .
فالله تعالى شبَّهَ هُنا الجبالَ بالأوتاد . ونحنُ نعرف أنَّ الأوتاد ثابتة في الأرض ، وأنَّها تُستَعمل لتثبيت شيء آخر ، وأنَّ الجزء الغائص منها في التُّراب أطول من الجزء الظَّاهر .
وهذا هو الحالُ فعلاً بالنّسبة للجبال ، فهي ثابتة فوق الأرض ، وجُذورُها تمتدُّ كثيرًا في الأعماق ، وبيَّنَ العلماءُ في السَّنوات الأخيرة أنَّ لها أيضًا دورًا كبيرًا في تثبيت القشرة الأرضيَّة من الانزلاق ، وما زالت البحوث جارية في هذا المجال .
وشبَّه القرآنُ في آيات أخرى الجبالَ بالرَّواسي للدَّلالة على ثباتها ورسُوخها في الأرض ، يقول تعالى : { وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا 32 } (79- النّازعات 32) .
ويقول أيضًا : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ 10 } (31- لقمان 10) .
أليس في تشبيه القرآن إذًا للجبال بالأوتاد والرَّواسي دليلٌ جديد على أنَّ هذا الكتاب مُنزَّلٌ من عند الله؟!
لقد كانت دهشة علماء الجيولوجيا كبيرة عندما اكتشفُوا حديثًا أنَّ للجبال جذورًا تمتدُّ تحت الأرض ! وزادت دهشتُهم عندما اكتشفُوا أيضًا أنَّ جزءَ الجبل الغائص في أعماق الأرض يُساوي حوالي أربعة أضعاف ونصف الجزء الظَّاهر منه ! فالجبالُ إذًا أرسخ وأثبت بكثير مِمَّا كنَّا نتصوَّر .
لِنَسْتمع لِمَا يقوله القرآن الكريم في هذا الموضوع : يقول الله تعالى : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا 6 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا 7 } (78- النّبأ 6-7) .
فالله تعالى شبَّهَ هُنا الجبالَ بالأوتاد . ونحنُ نعرف أنَّ الأوتاد ثابتة في الأرض ، وأنَّها تُستَعمل لتثبيت شيء آخر ، وأنَّ الجزء الغائص منها في التُّراب أطول من الجزء الظَّاهر .
وهذا هو الحالُ فعلاً بالنّسبة للجبال ، فهي ثابتة فوق الأرض ، وجُذورُها تمتدُّ كثيرًا في الأعماق ، وبيَّنَ العلماءُ في السَّنوات الأخيرة أنَّ لها أيضًا دورًا كبيرًا في تثبيت القشرة الأرضيَّة من الانزلاق ، وما زالت البحوث جارية في هذا المجال .
وشبَّه القرآنُ في آيات أخرى الجبالَ بالرَّواسي للدَّلالة على ثباتها ورسُوخها في الأرض ، يقول تعالى : { وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا 32 } (79- النّازعات 32) .
ويقول أيضًا : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ 10 } (31- لقمان 10) .
أليس في تشبيه القرآن إذًا للجبال بالأوتاد والرَّواسي دليلٌ جديد على أنَّ هذا الكتاب مُنزَّلٌ من عند الله؟!