وبين البحر والنّهر حاجز
ظاهرة أخرى اكتشفها العُلَماء عند الْتقاء نَهر حُلْو مع بَحْر مالح ، هي تكَوُّن منطقة بينهما ، تُشاهَد بالعين المجرَّدة ، مختلفة عنهما في درجة الملُوحة والحرارة . هذه المنطقة تمتدُّ إلى عشرات الأمتار في البحر في صورة لِسان ، وتَبدُو حدُودُها على شكل حاجز أو سياج يمنع ماء النَّهر من الاختلاط بماء البحر . ويمكن مشاهدة هذه الظَّاهرة مثلاً عند مَصَبّ نهر النّيل الحُلْو ، الموجود بمصر ، في البحر الأبيض المتوسّط .
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة أيضًا . يقول الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا 53 } (25- الفرقان 53) .
فذكر تعالى في هذه الآية أنَّه عند التقاء بحر عَذْب (وهو النَّهر) وبحر مالح ، يتكوَّن بينهما حاجزٌ على شكل سياج ، يَمنع ماءيهما من الاختلاط ببعضهما .
أليس في هذا إذًا دليلٌ جديد على أنَّ القرآن وحيٌ من عند الله ؟!
ظاهرة أخرى اكتشفها العُلَماء عند الْتقاء نَهر حُلْو مع بَحْر مالح ، هي تكَوُّن منطقة بينهما ، تُشاهَد بالعين المجرَّدة ، مختلفة عنهما في درجة الملُوحة والحرارة . هذه المنطقة تمتدُّ إلى عشرات الأمتار في البحر في صورة لِسان ، وتَبدُو حدُودُها على شكل حاجز أو سياج يمنع ماء النَّهر من الاختلاط بماء البحر . ويمكن مشاهدة هذه الظَّاهرة مثلاً عند مَصَبّ نهر النّيل الحُلْو ، الموجود بمصر ، في البحر الأبيض المتوسّط .
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة أيضًا . يقول الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا 53 } (25- الفرقان 53) .
فذكر تعالى في هذه الآية أنَّه عند التقاء بحر عَذْب (وهو النَّهر) وبحر مالح ، يتكوَّن بينهما حاجزٌ على شكل سياج ، يَمنع ماءيهما من الاختلاط ببعضهما .
أليس في هذا إذًا دليلٌ جديد على أنَّ القرآن وحيٌ من عند الله ؟!