وأنزلنا من السّماء ماء طهورا
كُلُّنا يَعلم أنَّ ماء المطر يأتي في الأصل من مياه البحار المالحة !
لكنَّ الله سبحانه الذي لا يغفل عن أيّ شيء ، هيَّأ الأسبابَ لإزالة هذه الملوحة بواسطة التَّبخُّر . فيصعدُ ماءُ البحر المالح إلى السَّماء في صورة بُخار ، ثمَّ يعود إلى الأرض ماء عذْبًا فُراتًا !
وكُلُّنا يَعلم أنَّ ماء البحر ، عند صعوده بخارًا ونزوله مطرًا ، يخترق طبقة الهواء ، بِما فيها من غبار ودخان وغير ذلك . لكنَّ الله القادر على كلّ شيء ، أمَر كلَّ هذه العناصر بعَدم تَلويث ماء المطر ، فنَزَلَ الماء من السَّماء نَقِيّا ، طهورًا ، وخالٍ من الجراثيم !
وهذا مِن فضْل الله تعالى على عباده ، ولكنَّ أكثر النَّاس لا يشكرون ! وإذا كان العِلمُ الحديث قد وقف حائرًا أمام هذه الظَّواهر ، لا يَجدُ لها تفسيرًا ، فإنَّ القرآن الكريم قد تحدَّث عنها على أنَّها نِعَمٌ من الله تعالى ، ولا دخْلَ للإنسان فيها من قريب ولا من بعيد .
يقول الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا 48 لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا 49 } (25- الفرقان 48-49) .
ويقول تعالى : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا 25 أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا 26 وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا 27 } (77- المرسلات 25-27) .
ويقول تعالى : { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ 68 أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ 69 لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ 70 } (56- الواقعة 68-70) .
أليسَ من الواجب إذًا على العِباد أن يشكُروا اللهَ أن جعلَ لهم ماء المطر حُلْوًا عَذْبًا سائغًا للشَّاربين ؟!
أم أنَّ غُرورَ إنسان العصر الحديث لا يسمح له بالاعتراف بالخالق ، فيَشْكُر في المقابل الطَّبيعة ، أو السَّماء ، أو مَحاسن الصُّدَف على هذه النّعمة ، فيَرفَعها الله عنه ، أو يُصيبه بصاعقة تأخذ روحَه ، وتأخذ معها كِبْرَه وغُروره ؟!
كُلُّنا يَعلم أنَّ ماء المطر يأتي في الأصل من مياه البحار المالحة !
لكنَّ الله سبحانه الذي لا يغفل عن أيّ شيء ، هيَّأ الأسبابَ لإزالة هذه الملوحة بواسطة التَّبخُّر . فيصعدُ ماءُ البحر المالح إلى السَّماء في صورة بُخار ، ثمَّ يعود إلى الأرض ماء عذْبًا فُراتًا !
وكُلُّنا يَعلم أنَّ ماء البحر ، عند صعوده بخارًا ونزوله مطرًا ، يخترق طبقة الهواء ، بِما فيها من غبار ودخان وغير ذلك . لكنَّ الله القادر على كلّ شيء ، أمَر كلَّ هذه العناصر بعَدم تَلويث ماء المطر ، فنَزَلَ الماء من السَّماء نَقِيّا ، طهورًا ، وخالٍ من الجراثيم !
وهذا مِن فضْل الله تعالى على عباده ، ولكنَّ أكثر النَّاس لا يشكرون ! وإذا كان العِلمُ الحديث قد وقف حائرًا أمام هذه الظَّواهر ، لا يَجدُ لها تفسيرًا ، فإنَّ القرآن الكريم قد تحدَّث عنها على أنَّها نِعَمٌ من الله تعالى ، ولا دخْلَ للإنسان فيها من قريب ولا من بعيد .
يقول الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا 48 لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا 49 } (25- الفرقان 48-49) .
ويقول تعالى : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا 25 أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا 26 وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا 27 } (77- المرسلات 25-27) .
ويقول تعالى : { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ 68 أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ 69 لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ 70 } (56- الواقعة 68-70) .
أليسَ من الواجب إذًا على العِباد أن يشكُروا اللهَ أن جعلَ لهم ماء المطر حُلْوًا عَذْبًا سائغًا للشَّاربين ؟!
أم أنَّ غُرورَ إنسان العصر الحديث لا يسمح له بالاعتراف بالخالق ، فيَشْكُر في المقابل الطَّبيعة ، أو السَّماء ، أو مَحاسن الصُّدَف على هذه النّعمة ، فيَرفَعها الله عنه ، أو يُصيبه بصاعقة تأخذ روحَه ، وتأخذ معها كِبْرَه وغُروره ؟!
تعليق