[IMG]http://www.********************************.net/fmm/fimnew/slambasmla/685685.gif[/IMG]
ارجو من الجميع الدعاء لى بالشهادة فى سبيل الله وان يتقبل روحى وجسدى مقاب رفع رايه لا اله الا الله محمد رسول الله فاللهم ارزقنى الشهادة اللهم ارزقنى الشهادة اللهم الشهادة اللهم امين وان يتغمدنى برحمته وان يدخلنى الجنه بلا حساب ولا سابقه عذاب اللهم امين بالله عليكم الدعاء لى قبل قراءه الموضوع
ليت قلوبنا مثله
او نفكر ولو بجزء من تفكيره
عبدا لله بن حذافه وملك الروم
في احد المعارك التي خاضها جيش المسلمين على مشارف قيساريه
تكاثرت من حول عبدا لله بن حذافه السهمي صناديد الروم
، فاقتادوه اسيرآ إلى معسكرهم
وجيء به وقد أثقلته القيود....................... ، بين يدي ملك الروم.
قال الملك الرومي
وقد عرف مكانة عبدا لله في المسلمين:
ياعبدالله هل لك إن تتنصر فأقربك مني
، وأزوجك ابنتي ؟
فيجيبه الصحابي المؤمن فأن لم افعل
؟
قال الملك ألان ترى..........
فأمر به فصلب ، وأمر أحد رماته المهرة
،
فرماه بسهمين أحاطا برأسه عن يمين وعن شمال.
ثم اقترب الملك الرومي من عبدا لله وقال أفلا تجيبني إلى ما دعوتك فتنجو بنفسك ؟
فيجيبه عبدا لله: فأن لم افعل
؟
فيتمعر وجه الملك غضبآ ويقول : ألان ترى
........
ويأمر بقدر يغلي فيه الماء
حتى يفور
ثم يؤمر بأسير فيقذف في القدر فإذا عظامه تلوح،
ثم يقترب منعبدا لله فيقول :
أفلا تجيبني إلى ما دعوتك فتنجو بنفسك..؟
فيجيبه عبدا لله فأن لم
افعل ؟
فيشتط الغضب بملك الروم ويأمر بقذفه في الماء الذي يغلي
، فيقتاده الجند
فيبكي عبدا لله فتنفرج أسارير الملك الرومي عن بسمه شامته
، وقد ظن إن عبدا لله يبكي جزعا
من الموت فيصيح الملك بجنده أن يردوه
.....
ويسأله الملك شامتآ :
أما كنت في غنى عن كل هذا لو انك أجبتني إلى ما عرضته عليك؟
فيجيبه الصحابي المؤمن :
كأنك إيه الملك ظننتني بكيت جزعآ من الموت ، لا والله ما بكيت جزعآ من الموت
ولكنني تذكرت أن ليس لي ألا نفس واحده أموت بها هذه الميتة في سبيل الله
وقد كنت أتمنى إن تكون لي إلف نفس تموت هذه الميتة في سبيل الله .
فذالك ما
أبكاني أيها الملك ، لا كما ظننت .
ويعجب ملك الروم بشجاعة عبدا لله بن حذافه ويميل إلى إن يطلق سراحه فيقول له:
أتقبل رأسي ، وأطلق سراحك ؟
فيجيب الصحابي : لا افعل .
فيقول الملك : وأطلق معك ثمانين اسيرآ من قومك ....؟
وطرق
الصحابي هنيهة ، فلا يرى بأسا إن يقبل رأس ملك الروم
إذا كان في ذلك فك أسار أخوانه من الأسرى
(فيقول للملك إما هذه فنعم ويتقدم منه، ويقبل رأسه
وعاد عبدا لله والأسرى، فلما رآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحتضنه وقبل رأسه.