[IMG]http://www.********************************.net/fmm/fimnew/slam/fdgdfgd.gif[/IMG]
يقول الله تعالى : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ 68 } (39- الزّمر 68) .
نقطةُ البدء في أحداث اليوم الآخر هي إذًا : أن يأمُر اللهُ تعالى الملَك إسرافيل بأن يَنفُخَ في الصُّور . وقد روى الإمام أحمد في مُسنَده عن عبد الله بن عمرو (بن العاص) رضي الله عنه ، قال : قال أعرابي : يا رسولَ الله ، ما الصُّور ؟ قال : قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه . (مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 2 - ص 162 - رقم الحديث 6507) .
وهذا القرنُ هو بِمثابة بُوق عظيم جدّا ، يُنفَخُ فيه فجأةً بعد وقوع كلّ علامات السَّاعة ونزول عيسى عليه السَّلام وموته ودفنه . وقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربها ، فإذا طلعَتْ فرآها النَّاسُ ، آمَنُوا أجمعُون . فذلكَ حينَ لا يَنفعُ نفسًا إيمانُها (إن) لَم تَكُن آمَنَتْ من قَبْلُ أو كَسَبَتْ في إيمانها خَيْرًا . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد نَشَر الرَّجُلان ثَوْبَهُما بَيْنَهما ، فلا يَتبايَعانه ولا يَطْوِيَانه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد انصَرف الرَّجُلُ بِلَبَن لَقْحته ، فلا يَطْعَمُه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وهو يَليطُ حَوْضَه ، فلا يَسْقِي فيه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد رفَعَ أكْلَتَهُ إلى فيه ، فلا يَطْعَمها . (الجامع الصّحيح المختصر - الجزء 5 - ص 2386 - رقم الحديث 6141) .
عند النَّفخ في الصُّور النَّفخة الأولى ، يتصدَّعُ كلُّ ما في الكون ويرتجُّ ارتجاجًا عظيمًا ، وتنحلُّ جميع الرَّوابط والقوانين التي كانتْ تَحْكُمه ، مِن جاذبيَّة وغيرها ، فتتناثرُ النُّجومُ والكواكب ، وتُزَلْزَلُ الأرض ، وتُدَكُّ الجبالُ ، ويَصعقُ ويَموتُ كلُّ مَن في السَّماوات والأرض من خلائق ، إلاَّ مَن اسْتَثْنَى الله . ومِن بين هؤلاء المسْتَثْنين : جبريل وميكائيل وإسرافيل ومَلَك الموْت .
ثمَّ يأمُرُ اللهُ تعالى مَلَكَ الموت أن يَقبِضَ أرواح مَنْ بَقي من ملائكة ، ثمَّ يأمرُه أن يَقْبِضَ روحَهُ بِنَفْسِه . فيَمُوتُ مَلَكُ الموت بعد أن تَموت كلُّ الخلائق ، ولا يبقَى حينئذٍ إلاَّ الله الواحد الأحد ، الحيُّ الذي لا يَموت ، ويَنْفَردُ بِمُلْكِه كَما كان قبل أن يَخْلق خَلْقَه .
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : يَطْوي اللهُ عزَّ وجلَّ السَّماواتِ يومَ القيامة ، ثمَّ يأخُذُهنَّ بِيَده اليُمْنَى ثمَّ يقول : أنا الملِك، أينَ الجبَّارون ؟! أينَ المتكَبّرون ؟! ثمَّ يَطْوي الأرَضِينَ بشِمَالِه ثمَّ يقول : أنا الملِك ، أينَ الجبَّارون ؟! أينَ المتكَبّرون ؟! (صحيح مسلم - الجزء 4 - ص 2148 - رقم الحديث 2788) .
وقد صوَّر لنا اللهُ تعالى في القرآن الكريم بعض المشاهد من تصدُّع الكون عند النَّفخ في الصُّور ، فقال تعالى : { إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ 1 وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ 2 وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ 3 وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ 4 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ 5 } (82- الانفطار 1-5) .
وقال تعالى : { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ 1 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 2 وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ 3 وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ 4 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 5 } (84- الانشقاق 1-5) .
وقال تعالى : { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ 1 وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ 2 وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ 3 وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ 4 وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ 5 وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ 6 وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ 7 وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ 8 بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ 9 وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ 10 وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ 11 وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ 12 وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ 13 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ 14 } (81- التّكوير 1-14) .
وقال تعالى : { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا 3 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ 6 فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7 وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8 } (99- الزّلزلة 1-8) .
بعد النَّفخة الأولى التي تَصعقُ وتَموتُ بها كلُّ الخلائق ، يَبقى الكونُ على هذا الحال مدَّة من الزَّمن ، ثمَّ يُعيدُ الله تعالى أجسادَ الموتَى كاملَةً كَهيئَتِها عندما دُفِنَتْ . ثمَّ يُحْيِي اللهُ الملَكَ إسرافيلَ ، ويأمُره أن ينفُخَ في الصُّور نفخةً ثانية . فيَنفُخُ إسرافيلُ في الصُّور ، وعندئذ تَتطايَرُ الأرواحُ إلى أجسادها ، ويَقومُ النَّاسُ مِن قُبورهم يَنفُضُون التُّراب عن رؤوسهم .
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ما بَيْنَ النَّفْخَتَيْن أربعُون . قالُوا : يا أبا هُرَيْرة ، أربعُون يومًا ؟ قال : أبَيْتُ (أي لا أعلم) . قالُوا : أربعُون شهرًا ؟ قال : أبَيْتُ . قالُوا : أربعُون سنة ؟ قال : أبَيْتُ . ثمَّ يُنزلُ اللهُ من السَّماء ماءً ، فيَنبُتُون كَما يَنْبُتُ البقل ، وليس من الإنسان شيءٌ إلاَّ يَبْلَى ، إلاَّ عَظْمٌ واحدٌ وهو عَجْبُ الذَّنَب ، ومنه يُرَكَّبُ الخَلْقُ يوم القيامة . (صحيح مسلم - الجزء 4 - ص 2270 - رقم الحديث 2955) . (يتبع ...)
ارجو من الجميع الدعاء لى بالشهادة فى سبيل الله وان يتقبل روحى وجسدى مقاب رفع رايه لا اله الا الله محمد رسول الله فاللهم ارزقنى الشهادة اللهم ارزقنى الشهادة اللهم الشهادة اللهم امين وان يتغمدنى برحمته وان يدخلنى الجنه بلا حساب ولا سابقه عذاب اللهم امين بالله عليكم الدعاء
يقول الله تعالى : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ 68 } (39- الزّمر 68) .
نقطةُ البدء في أحداث اليوم الآخر هي إذًا : أن يأمُر اللهُ تعالى الملَك إسرافيل بأن يَنفُخَ في الصُّور . وقد روى الإمام أحمد في مُسنَده عن عبد الله بن عمرو (بن العاص) رضي الله عنه ، قال : قال أعرابي : يا رسولَ الله ، ما الصُّور ؟ قال : قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه . (مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 2 - ص 162 - رقم الحديث 6507) .
وهذا القرنُ هو بِمثابة بُوق عظيم جدّا ، يُنفَخُ فيه فجأةً بعد وقوع كلّ علامات السَّاعة ونزول عيسى عليه السَّلام وموته ودفنه . وقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربها ، فإذا طلعَتْ فرآها النَّاسُ ، آمَنُوا أجمعُون . فذلكَ حينَ لا يَنفعُ نفسًا إيمانُها (إن) لَم تَكُن آمَنَتْ من قَبْلُ أو كَسَبَتْ في إيمانها خَيْرًا . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد نَشَر الرَّجُلان ثَوْبَهُما بَيْنَهما ، فلا يَتبايَعانه ولا يَطْوِيَانه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد انصَرف الرَّجُلُ بِلَبَن لَقْحته ، فلا يَطْعَمُه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وهو يَليطُ حَوْضَه ، فلا يَسْقِي فيه . ولَتَقُومَنَّ السَّاعةُ وقد رفَعَ أكْلَتَهُ إلى فيه ، فلا يَطْعَمها . (الجامع الصّحيح المختصر - الجزء 5 - ص 2386 - رقم الحديث 6141) .
عند النَّفخ في الصُّور النَّفخة الأولى ، يتصدَّعُ كلُّ ما في الكون ويرتجُّ ارتجاجًا عظيمًا ، وتنحلُّ جميع الرَّوابط والقوانين التي كانتْ تَحْكُمه ، مِن جاذبيَّة وغيرها ، فتتناثرُ النُّجومُ والكواكب ، وتُزَلْزَلُ الأرض ، وتُدَكُّ الجبالُ ، ويَصعقُ ويَموتُ كلُّ مَن في السَّماوات والأرض من خلائق ، إلاَّ مَن اسْتَثْنَى الله . ومِن بين هؤلاء المسْتَثْنين : جبريل وميكائيل وإسرافيل ومَلَك الموْت .
ثمَّ يأمُرُ اللهُ تعالى مَلَكَ الموت أن يَقبِضَ أرواح مَنْ بَقي من ملائكة ، ثمَّ يأمرُه أن يَقْبِضَ روحَهُ بِنَفْسِه . فيَمُوتُ مَلَكُ الموت بعد أن تَموت كلُّ الخلائق ، ولا يبقَى حينئذٍ إلاَّ الله الواحد الأحد ، الحيُّ الذي لا يَموت ، ويَنْفَردُ بِمُلْكِه كَما كان قبل أن يَخْلق خَلْقَه .
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : يَطْوي اللهُ عزَّ وجلَّ السَّماواتِ يومَ القيامة ، ثمَّ يأخُذُهنَّ بِيَده اليُمْنَى ثمَّ يقول : أنا الملِك، أينَ الجبَّارون ؟! أينَ المتكَبّرون ؟! ثمَّ يَطْوي الأرَضِينَ بشِمَالِه ثمَّ يقول : أنا الملِك ، أينَ الجبَّارون ؟! أينَ المتكَبّرون ؟! (صحيح مسلم - الجزء 4 - ص 2148 - رقم الحديث 2788) .
وقد صوَّر لنا اللهُ تعالى في القرآن الكريم بعض المشاهد من تصدُّع الكون عند النَّفخ في الصُّور ، فقال تعالى : { إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ 1 وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ 2 وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ 3 وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ 4 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ 5 } (82- الانفطار 1-5) .
وقال تعالى : { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ 1 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 2 وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ 3 وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ 4 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 5 } (84- الانشقاق 1-5) .
وقال تعالى : { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ 1 وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ 2 وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ 3 وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ 4 وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ 5 وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ 6 وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ 7 وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ 8 بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ 9 وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ 10 وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ 11 وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ 12 وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ 13 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ 14 } (81- التّكوير 1-14) .
وقال تعالى : { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا 3 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ 6 فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7 وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8 } (99- الزّلزلة 1-8) .
بعد النَّفخة الأولى التي تَصعقُ وتَموتُ بها كلُّ الخلائق ، يَبقى الكونُ على هذا الحال مدَّة من الزَّمن ، ثمَّ يُعيدُ الله تعالى أجسادَ الموتَى كاملَةً كَهيئَتِها عندما دُفِنَتْ . ثمَّ يُحْيِي اللهُ الملَكَ إسرافيلَ ، ويأمُره أن ينفُخَ في الصُّور نفخةً ثانية . فيَنفُخُ إسرافيلُ في الصُّور ، وعندئذ تَتطايَرُ الأرواحُ إلى أجسادها ، ويَقومُ النَّاسُ مِن قُبورهم يَنفُضُون التُّراب عن رؤوسهم .
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ما بَيْنَ النَّفْخَتَيْن أربعُون . قالُوا : يا أبا هُرَيْرة ، أربعُون يومًا ؟ قال : أبَيْتُ (أي لا أعلم) . قالُوا : أربعُون شهرًا ؟ قال : أبَيْتُ . قالُوا : أربعُون سنة ؟ قال : أبَيْتُ . ثمَّ يُنزلُ اللهُ من السَّماء ماءً ، فيَنبُتُون كَما يَنْبُتُ البقل ، وليس من الإنسان شيءٌ إلاَّ يَبْلَى ، إلاَّ عَظْمٌ واحدٌ وهو عَجْبُ الذَّنَب ، ومنه يُرَكَّبُ الخَلْقُ يوم القيامة . (صحيح مسلم - الجزء 4 - ص 2270 - رقم الحديث 2955) . (يتبع ...)
ارجو من الجميع الدعاء لى بالشهادة فى سبيل الله وان يتقبل روحى وجسدى مقاب رفع رايه لا اله الا الله محمد رسول الله فاللهم ارزقنى الشهادة اللهم ارزقنى الشهادة اللهم الشهادة اللهم امين وان يتغمدنى برحمته وان يدخلنى الجنه بلا حساب ولا سابقه عذاب اللهم امين بالله عليكم الدعاء