[IMG]http://www.ebteckar.com/administrator/components/com_form2****************************/elements/uploader/uload/05132012_10-%D8%B4%D9%83%D9%84%20%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A D%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF-02.jpg[/IMG]
الأقطاب المزروعة في المخ والذراع تساعد على استعادة الحركة
الشلل من الأمراض المستعصية على العلاج منذ وقت طويل، وغالبًا ما يأتي الشلل كنتيجة لحادث أو خطأ علاجي ويغير حياة الشخص إلى الأبد، فتصبح أقصى آمال الشخص أن يلتقط شيئًا ما أو يقف على قدميه.
السؤال الأول هنا هو من أين يأتي الشلل؟ كيف يحدث؟ ما يحدث هو أن الاتصال بالغ الأهمية بين المخ والعضلات التي تحرك الأطراف ينقطع تمامًا، لهذا السبب فكر عالم الأعصاب "لي ميللر" (Lee Miller) وزملاؤه من جامعة "نورث ويسترن" بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال طريقة جديدة لإعادة هذا الاتصال الهام بين المخ والعضلات.
الطريقة الجديدة تظهر إمكانية إعادة التحكم في العضلات المصابة بالشلل، وهو ما قد يمثل أملاً لإجراء جراحات تعيد الحركة للمرضى الشلل.
ما قام به العلماء أثناء تجربتهم على القرود هو أنهم قاموا بتدريب قردين على التقاط وتحريك كرة مطاطية ومكافأتهم بإسقاط الكرة في زلاقة. بعد ذلك قاموا بزرع أقطاب كهربية في مركز الحركة في المخ وزرعوا أيضًا ما يصل لخمسة أخطاب في ثلاث من عضلات الذراع الخاصة بالقرود.
الأقطاب المزروعة مكنتهم من تسجيل النشاط الكهربي لمائة خلية عصبية، وقاموا بتسجيل هذا النشاط الكهربي الصادر من المخ والعضلات بشكل متزامن في أثناء إمساك القرد للأشياء، ثم قاموا بفك تشفير هذه الإشارات الكهربية لمعرفة كيف تكون الإشارات التي يرسلها المخ إلى العضلات وترجمتها إلى نشاط كهربي في العضلات الثلاثة.
ثم قاموا بحقن مخدر موضعي لتخدير أعصاب معينة في المرفق لمحاكاة تأثير الشلل مؤقتًا، حيث أصبح القرد غير قادر على الإمساك بالكرة. ثم قام العلماء بتحفيز الأقطاب الكهربية المزروعة في العضلات وكانت النتيجة أن بعودة التحكم الإرادي في العضلات المشلولة استطاعت القرود تنفيذ المهمة المدربة عليها على الرغم من الشلل المؤقت في عضلات الساعد واليد، وكانت القرود ناجحة في 80% من المرات.
إلا أن الدراسات والتجارب مازالت مستمرة ويقول العلماء أنه في حالة الشلل الحقيقي سيلزم زرع الأقطاب في عدد أكبر كثيرًا مما حدث في هذه التجربة ، ويأمل العلماء أن يكون هذا النوع من الجراحات الترقيعية الحل المنتظر لتمكين المصابين بالشلل من الحركة بمجرد التفكير بها مثلما يحدث في الطبيعة.
السؤال الأول هنا هو من أين يأتي الشلل؟ كيف يحدث؟ ما يحدث هو أن الاتصال بالغ الأهمية بين المخ والعضلات التي تحرك الأطراف ينقطع تمامًا، لهذا السبب فكر عالم الأعصاب "لي ميللر" (Lee Miller) وزملاؤه من جامعة "نورث ويسترن" بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال طريقة جديدة لإعادة هذا الاتصال الهام بين المخ والعضلات.
الطريقة الجديدة تظهر إمكانية إعادة التحكم في العضلات المصابة بالشلل، وهو ما قد يمثل أملاً لإجراء جراحات تعيد الحركة للمرضى الشلل.
ما قام به العلماء أثناء تجربتهم على القرود هو أنهم قاموا بتدريب قردين على التقاط وتحريك كرة مطاطية ومكافأتهم بإسقاط الكرة في زلاقة. بعد ذلك قاموا بزرع أقطاب كهربية في مركز الحركة في المخ وزرعوا أيضًا ما يصل لخمسة أخطاب في ثلاث من عضلات الذراع الخاصة بالقرود.
الأقطاب المزروعة مكنتهم من تسجيل النشاط الكهربي لمائة خلية عصبية، وقاموا بتسجيل هذا النشاط الكهربي الصادر من المخ والعضلات بشكل متزامن في أثناء إمساك القرد للأشياء، ثم قاموا بفك تشفير هذه الإشارات الكهربية لمعرفة كيف تكون الإشارات التي يرسلها المخ إلى العضلات وترجمتها إلى نشاط كهربي في العضلات الثلاثة.
ثم قاموا بحقن مخدر موضعي لتخدير أعصاب معينة في المرفق لمحاكاة تأثير الشلل مؤقتًا، حيث أصبح القرد غير قادر على الإمساك بالكرة. ثم قام العلماء بتحفيز الأقطاب الكهربية المزروعة في العضلات وكانت النتيجة أن بعودة التحكم الإرادي في العضلات المشلولة استطاعت القرود تنفيذ المهمة المدربة عليها على الرغم من الشلل المؤقت في عضلات الساعد واليد، وكانت القرود ناجحة في 80% من المرات.
إلا أن الدراسات والتجارب مازالت مستمرة ويقول العلماء أنه في حالة الشلل الحقيقي سيلزم زرع الأقطاب في عدد أكبر كثيرًا مما حدث في هذه التجربة ، ويأمل العلماء أن يكون هذا النوع من الجراحات الترقيعية الحل المنتظر لتمكين المصابين بالشلل من الحركة بمجرد التفكير بها مثلما يحدث في الطبيعة.