أكدت دراسة أجرتها كبرى مستشفيات أيسلندا أن الزائدة الدودية أو المصران الأعور لها فائدة مهمة ولا تستحق أن توصف بالزائدة التي لا فائدة منها لأنها مخــزن مهم «للبكتيريا الصديقة» التي تساعد على تطهــير البطـــن مـــن البكتريـــا المعاديــة.
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن هذه الدراسة التي أجراها مجموعة من كبار الجراحين في مستشفى «لونج ايسلند» أكدت أن «الأعور» يقوم بدور مهم في تطهير المصران من البكتريا المعادية بعد تعرضه للاصابة حيث يقوم الجهاز المناعي للجسم باللجوء للبكتريا الصديقة المخزنة في الزائدة الدودية لاستخدامها كسلاح لتطهير المصران من البكتريا المؤذية.
وأضافت الدراسة أن الأشخاص الذين يحتفظون بالأعور يصابون بنسبة تقل بمعدل النصف بمشاكل جديدة في المصران بفضل الدور الدفاعي المهم الذي قامت به بكتريا الزائدة الصديقة في تنظيف المصران بشكل جيد بعد الاصابة الأولى.
وأضافت الدراسة أن الأشخاص الذين يحتفظون بالأعور يصابون بنسبة تقل بمعدل النصف بمشاكل جديدة في المصران بفضل الدور الدفاعي المهم الذي قامت به بكتريا الزائدة الصديقة في تنظيف المصران بشكل جيد بعد الاصابة الأولى.