بعض الديانات الأخرى يعلمون أن "الله موجود في كل مكان". هذا هو في الواقع اسم "وحدة الوجود" وذلك هو عكس نظامنا العقيدة في الإسلام. الله يقول لنا بوضوح أنه ليس هناك أي شيء في أي مكان من الكون مماثل له ، ولا هو مخلوقه.
قال تعالى في القرآن الكريم أنه خلق الكون في ستة أيام ثم استوى على عرشه. و أنه هناك ( مستو على عرشه) ، وسيبقى هناك إلى الأبد.
الله لديه المعرفة الكاملة بحيث يكون قادرا على معرفة كل شيء في الماضي والحاضر والمستقبل في جميع الأماكن في نفس الوقت بالضبط. ونفس الشيء بالنسبة للسمع و البصر. وبالتالي ، فإن معرفته ، وسمعه ، وبصره في كل مكان في آن واحد.
و في هذا الصدد، قال لنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم) أن الله "معنا" عندما نخلص له العبادة وفي أوقات الحاجة. و بطبيعة الحال، هذا لا ينقص من ملكه و قدرته شيئا، فهو غني عن كل خلقه.
القرآن الكريم يعطينا فهما أكثر تفصيلا من حيث مكانه (ومن هو) الله:
(إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين). سورة الأعراف، الآية: 54.
(إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون) سورة يونس، الآية: 3
(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)ِ سورة الرعد، الآية: 2
(الذي خلق السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) سورة الفرقان، الآية: 59
(الله الذي خلق السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي و لا شفيع أفلا تتذكرون) سورة السجدة، الآية: 4
(و لقد خلقنا السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام و ما مسنا من لغوب) سورة ق، الآية: 38
(هو الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و هو معكم أينما كنتم و الله بما تعملون بصير) سورة الحديد، الآية: 4
تعليق