ارتجاع المرىء يقود طفلك للقىء
من المشاكل التى تتردد بكثرة على أطباء جراحة الأطفال هى مشكلة القىء المستمر عند الطفل وبخاصة الرضع، وأسباب هذه المشكلة عديدة منها ما قد يكون طبيعى أو ناتج عن عدم اتباع الطريق السليمة أثناء وبعد رضاعة الطفل ومنها ما يستوجب العلاج الدوائى أو الجراحى.
ومن أهم أسباب القىء وأكثرها شيوعا ارتجاع المرىء كما يوضحها دكتور شريف الحسينى أخصائى جراحة الأطفال موضحا أنه ينتج عن ضعف فى الصمام الفاصل بين المرىء والمعدة مما يؤدى إلى ارتجاع الطعام بشكل عكسى والقىء، وغالبا ما يكون هذا القىء مباشرة بعد الرضاعة.
وهذه الحالة تتواجد فى نسبة كبيرة من الرضع أقل من 6 أشهر وتؤدى إلى قلق الكثير من الأمهات؛ ولكن أكثر هذه الحالات يتحسن باتباع تعليمات الرضاعة السليمة مثل: أن يحمل الطفل ورأسه لأعلى أثناء الرضاعة، وأن يستمر على هذا الوضع بعد الرضاعة لمدة 15 دقيقة.
وأحيانا نلجأ لتقسيم الرضعات على فترات زمنية متقاربة وتقليل كمية الرضاعة فى كل مرة.
وهناك بعض الأدوية وبعض أنواع الألبان الصناعية التى تقلل من حدوث هذا الارتجاع قد يلجأ إليها الطبيب المتخصص عند الحاجة.
ومن المهم جدا أثناء متابعة مثل هذه الحالات متابعة وزن الطفل وحالته العامة حيث إن ارتجاع المرئ المرضى الشديد قد يؤدى إلى بطء فى النمو والتهابات متكررة فى الرئتين.
وفى هذه الحالات التى لا تستجيب للعلاج الدوائى التحفظى وتؤثر على الحالة العامة للطفل قد ينصح أطباء جراحة الأطفال بإجراء جراحة لتقوية هذا الصمام ما بين المرىء والمعدة لمنع هذا الارتجاع، ويمكن إجراء هذه الجراحة عن طريق المنظار فى مراكز جراحة الأطفال المتخصصة.
ولكن بفضل الله نسبة قليلة جدا من هؤلاء الأطفال قد يحتاج لمثل هذه الجراحة حيث إن معظمهم يتحسن مع النمو وتقل المشكلة عند 6 أشهر وتختفى تماما عندما يبلغ الطفل عامة الأول ولكنها تتطلب تفهم الأهل واتباعهم للتعليمات كما تستلزم متابعة الطفل دوريا بواسطة طبيب متخصص.
من المشاكل التى تتردد بكثرة على أطباء جراحة الأطفال هى مشكلة القىء المستمر عند الطفل وبخاصة الرضع، وأسباب هذه المشكلة عديدة منها ما قد يكون طبيعى أو ناتج عن عدم اتباع الطريق السليمة أثناء وبعد رضاعة الطفل ومنها ما يستوجب العلاج الدوائى أو الجراحى.
ومن أهم أسباب القىء وأكثرها شيوعا ارتجاع المرىء كما يوضحها دكتور شريف الحسينى أخصائى جراحة الأطفال موضحا أنه ينتج عن ضعف فى الصمام الفاصل بين المرىء والمعدة مما يؤدى إلى ارتجاع الطعام بشكل عكسى والقىء، وغالبا ما يكون هذا القىء مباشرة بعد الرضاعة.
وهذه الحالة تتواجد فى نسبة كبيرة من الرضع أقل من 6 أشهر وتؤدى إلى قلق الكثير من الأمهات؛ ولكن أكثر هذه الحالات يتحسن باتباع تعليمات الرضاعة السليمة مثل: أن يحمل الطفل ورأسه لأعلى أثناء الرضاعة، وأن يستمر على هذا الوضع بعد الرضاعة لمدة 15 دقيقة.
وأحيانا نلجأ لتقسيم الرضعات على فترات زمنية متقاربة وتقليل كمية الرضاعة فى كل مرة.
وهناك بعض الأدوية وبعض أنواع الألبان الصناعية التى تقلل من حدوث هذا الارتجاع قد يلجأ إليها الطبيب المتخصص عند الحاجة.
ومن المهم جدا أثناء متابعة مثل هذه الحالات متابعة وزن الطفل وحالته العامة حيث إن ارتجاع المرئ المرضى الشديد قد يؤدى إلى بطء فى النمو والتهابات متكررة فى الرئتين.
وفى هذه الحالات التى لا تستجيب للعلاج الدوائى التحفظى وتؤثر على الحالة العامة للطفل قد ينصح أطباء جراحة الأطفال بإجراء جراحة لتقوية هذا الصمام ما بين المرىء والمعدة لمنع هذا الارتجاع، ويمكن إجراء هذه الجراحة عن طريق المنظار فى مراكز جراحة الأطفال المتخصصة.
ولكن بفضل الله نسبة قليلة جدا من هؤلاء الأطفال قد يحتاج لمثل هذه الجراحة حيث إن معظمهم يتحسن مع النمو وتقل المشكلة عند 6 أشهر وتختفى تماما عندما يبلغ الطفل عامة الأول ولكنها تتطلب تفهم الأهل واتباعهم للتعليمات كما تستلزم متابعة الطفل دوريا بواسطة طبيب متخصص.