النبى هو : هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه أى اتاه الله العلم الدينى وتعاليمه ولكنه لم يؤمر ان يبلغه لأمته مثل نبى الله
(هارون وإدريس) وغيرهم من الأنبياء
وذلك لقوله تعالى (وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا )سورة مريم الآية 53
وقوله تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) سورة مريم الآية 56
أما الرسول: فهو قد جمع فيه النبوة والرسالة معا بمعنى أن الرسول هو من أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه أى اتاه الله العلم والشريعة الدينية وهى الرسالة ولم يكتفى بهذا فقط بل كلف بنشر تلك الرسالة أى التعاليم والشرائع الدينية لقومه ولابد من تبليغ الرسالة لقومه والا لم يكون رسول وبذلك يصبح نبيا ورسولا مثل نبى الله ورسوله (موسى ومحمد صل الله عليه وسلم )وغيرهم من الرسل الأنبياء
لقوله تعالى ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً (51)) سورة مريم الآية 51
وقوله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿40﴾ )سورة الأحزاب الآية 40
وقوله تعالى({ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }. الآية 29 من سورة الفتح
وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )سورة الأنفال الآية 70 وفى هذه الأية دلالة على ان محمد نبى وفى الأيات السابقة دلالة على انه رسول الله وخاتم النبين ايضا
وهذه الآيات السابقة تدل على أن الرسول محمد نبيا ورسولا
ولكنه أصطفى بميزة أخرى وهو انه وأمته سيكونوا شهداء على كل الأمم السابقة عليهم سنشهد لهم بأن رسل الله قد ابلغوا رسالة الله إليهم وذلك
لقوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )سورة الأحزاب الآية 45
وقوله تعالى("وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" )سورة البقرة آية 143
وقوله تعالى(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً (42))سورة النساء من الاية 41 الى الاية 42
(هارون وإدريس) وغيرهم من الأنبياء
وذلك لقوله تعالى (وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا )سورة مريم الآية 53
وقوله تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) سورة مريم الآية 56
أما الرسول: فهو قد جمع فيه النبوة والرسالة معا بمعنى أن الرسول هو من أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه أى اتاه الله العلم والشريعة الدينية وهى الرسالة ولم يكتفى بهذا فقط بل كلف بنشر تلك الرسالة أى التعاليم والشرائع الدينية لقومه ولابد من تبليغ الرسالة لقومه والا لم يكون رسول وبذلك يصبح نبيا ورسولا مثل نبى الله ورسوله (موسى ومحمد صل الله عليه وسلم )وغيرهم من الرسل الأنبياء
لقوله تعالى ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً (51)) سورة مريم الآية 51
وقوله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿40﴾ )سورة الأحزاب الآية 40
وقوله تعالى({ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }. الآية 29 من سورة الفتح
وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )سورة الأنفال الآية 70 وفى هذه الأية دلالة على ان محمد نبى وفى الأيات السابقة دلالة على انه رسول الله وخاتم النبين ايضا
وهذه الآيات السابقة تدل على أن الرسول محمد نبيا ورسولا
ولكنه أصطفى بميزة أخرى وهو انه وأمته سيكونوا شهداء على كل الأمم السابقة عليهم سنشهد لهم بأن رسل الله قد ابلغوا رسالة الله إليهم وذلك
لقوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )سورة الأحزاب الآية 45
وقوله تعالى("وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" )سورة البقرة آية 143
وقوله تعالى(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً (42))سورة النساء من الاية 41 الى الاية 42
تعليق