تعتبر مشكلة التبول اللاإرادى من أكثر المشكلات التى تؤرق الأسرة، والأكثر شيوعاً فى مرحلة الطفولة.
أشار الدكتور أيمن صلاح استشارى المسالك البولية، إلى أنها تعنى عدم قدرة الطفل على السيطرة أو التحكم فى مثانته، وتتعدد أسبابها فقد تكون بسبب عيوب خلقية، أو بسبب أمراض فى الجهاز البولى أو اضطرابات فى النوم، أو اضطرابات فى الجهاز العصبى، أو لعوامل نفسية أخرى كثيرة.
وأكد "صلاح" أن مشكلة التبول اللاإرادى تعد مشكلة أسرية فى المقام الأول، لأنها حالة تؤثر سلباً على الطفل وعلى والديه، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط، كما تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام الآخرين، خصوصا عند تقدم سن الطفل ودخوله مرحلة المراهقة.
وأضاف "صلاح" أنه من المفترض أن يكون الطفل قادراً على التحكم فى التبول نهاراً فى سن الرابعة من عمره، ومعظم الأطفال يستطيعون التحكم فى ذلك ابتداءً من سن الثالثة، أما ليلاً فمعظم الأطفال يستطيعون التحكم فى التبول من سن الخامسة، وعادة لا يوصى بالعلاج إلا بعد هذه السن.
وأوضح أن التبول اللاإرادى ينقسم إلى أنواع كثيرة، أهمها التبول اللاإرادى أثناء الليل "فترة النوم" فقط، أو التبول اللاإرادى صباحا ومساء، والأول هو الأكثر شيوعا.
وقال إن التبول اللاإرادى الليلى أثناء فترة النوم، يرجع لأسباب عضوية، مثل اضطرابات المثانة "الالتهابات - صغر حجم المثانة"، التهاب الحبل الشوكى، مرض السكرى، الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، العامل الوراثى، وهى أسباب قليلة الحدوث.
وأضاف استشارى المسالك البولية أن هناك أسبابا عامة، وهى الأهم والأكثر شيوعا، وهى التوتر العصبى مثل الذى ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو سوء معاملة الوالدين، أو قدوم مولود جديد، أو فقدان أحد الوالدين، كما أن التبول اللاإرادى فى حد ذاته قد ينتج عنه توتر عصبى للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة.
وأوضح أن هناك عدة عوامل نفسية قد تؤثر فى الطفل، حيث إن التحكم الطبيعى للمثانة يحدث بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة أمور، منها التطور العقلى، والعضلى والعاطفى، وأيضا التدريب على استعمال الحمام مبكراً فأى تأخر مما ذكر قد يؤدى إلى التأخر فى اكتساب التحكم فى المثانة.
ونبه على أن العلاج يبدأ بعد التأكد أنه لا يوجد أسباب عضوية موجودة، وذلك عن طريق عمل تحليل بول وأشعة تليفزيونيـة على البطن والحوض، وأشعة سينية على فقرات العمود الفقرى، بالإضافة إلى تقييم الحالة العقلية والنمو العقلى، كما يجب ملاحظة الطفل أثناء التبول لاكتشاف أية مشكلة بالمسالك البولية، مثل ضعف سريان البول، أو حدوث آلام أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة، أو بمجرى البول، أو التهاب بولى.
وينصح بأنه بعد استبعاد الحالات المرضية العضوية وعلاجها، هناك عدة خطوات مهمة يجب مراعاتها، منها الامتناع عن عقاب الطفل، وعدم إظهار الغضب من تلك المشكلة، ودور الوالدين فى تخفيف أثر المشكلة بالنسبة للطفل، وتيسير الأمر عليه، والإقلال من السوائل خصوصا قبل ساعات من النوم، مشيرا إلى أن التشجيع عامل هام، إما بواسطة المكافآت والهدايا، أو بكلمات تشجيعية، منبها على ضرورة دخول الحمام قبل النوم، وإيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلاً، ويمكن الاستعانة ببعض الأدوية التى تريح المثانة وتزيد من قدرتها على تجميع البول.
وأضاف أنه من المهم معرفة أن الطفل سينجح فى بعض الأيام وقد يفشل فى البعض الآخر، ويجب الاستمرار فى تطبيق التعليمات حتى تختفى هذه المشكلة تدريجيا.
أشار الدكتور أيمن صلاح استشارى المسالك البولية، إلى أنها تعنى عدم قدرة الطفل على السيطرة أو التحكم فى مثانته، وتتعدد أسبابها فقد تكون بسبب عيوب خلقية، أو بسبب أمراض فى الجهاز البولى أو اضطرابات فى النوم، أو اضطرابات فى الجهاز العصبى، أو لعوامل نفسية أخرى كثيرة.
وأكد "صلاح" أن مشكلة التبول اللاإرادى تعد مشكلة أسرية فى المقام الأول، لأنها حالة تؤثر سلباً على الطفل وعلى والديه، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط، كما تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام الآخرين، خصوصا عند تقدم سن الطفل ودخوله مرحلة المراهقة.
وأضاف "صلاح" أنه من المفترض أن يكون الطفل قادراً على التحكم فى التبول نهاراً فى سن الرابعة من عمره، ومعظم الأطفال يستطيعون التحكم فى ذلك ابتداءً من سن الثالثة، أما ليلاً فمعظم الأطفال يستطيعون التحكم فى التبول من سن الخامسة، وعادة لا يوصى بالعلاج إلا بعد هذه السن.
وأوضح أن التبول اللاإرادى ينقسم إلى أنواع كثيرة، أهمها التبول اللاإرادى أثناء الليل "فترة النوم" فقط، أو التبول اللاإرادى صباحا ومساء، والأول هو الأكثر شيوعا.
وقال إن التبول اللاإرادى الليلى أثناء فترة النوم، يرجع لأسباب عضوية، مثل اضطرابات المثانة "الالتهابات - صغر حجم المثانة"، التهاب الحبل الشوكى، مرض السكرى، الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، العامل الوراثى، وهى أسباب قليلة الحدوث.
وأضاف استشارى المسالك البولية أن هناك أسبابا عامة، وهى الأهم والأكثر شيوعا، وهى التوتر العصبى مثل الذى ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو سوء معاملة الوالدين، أو قدوم مولود جديد، أو فقدان أحد الوالدين، كما أن التبول اللاإرادى فى حد ذاته قد ينتج عنه توتر عصبى للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة.
وأوضح أن هناك عدة عوامل نفسية قد تؤثر فى الطفل، حيث إن التحكم الطبيعى للمثانة يحدث بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة أمور، منها التطور العقلى، والعضلى والعاطفى، وأيضا التدريب على استعمال الحمام مبكراً فأى تأخر مما ذكر قد يؤدى إلى التأخر فى اكتساب التحكم فى المثانة.
ونبه على أن العلاج يبدأ بعد التأكد أنه لا يوجد أسباب عضوية موجودة، وذلك عن طريق عمل تحليل بول وأشعة تليفزيونيـة على البطن والحوض، وأشعة سينية على فقرات العمود الفقرى، بالإضافة إلى تقييم الحالة العقلية والنمو العقلى، كما يجب ملاحظة الطفل أثناء التبول لاكتشاف أية مشكلة بالمسالك البولية، مثل ضعف سريان البول، أو حدوث آلام أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة، أو بمجرى البول، أو التهاب بولى.
وينصح بأنه بعد استبعاد الحالات المرضية العضوية وعلاجها، هناك عدة خطوات مهمة يجب مراعاتها، منها الامتناع عن عقاب الطفل، وعدم إظهار الغضب من تلك المشكلة، ودور الوالدين فى تخفيف أثر المشكلة بالنسبة للطفل، وتيسير الأمر عليه، والإقلال من السوائل خصوصا قبل ساعات من النوم، مشيرا إلى أن التشجيع عامل هام، إما بواسطة المكافآت والهدايا، أو بكلمات تشجيعية، منبها على ضرورة دخول الحمام قبل النوم، وإيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلاً، ويمكن الاستعانة ببعض الأدوية التى تريح المثانة وتزيد من قدرتها على تجميع البول.
وأضاف أنه من المهم معرفة أن الطفل سينجح فى بعض الأيام وقد يفشل فى البعض الآخر، ويجب الاستمرار فى تطبيق التعليمات حتى تختفى هذه المشكلة تدريجيا.