تعتبر العصبية الزائدة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالكثير من الأمراض العضوية والنفسية كما أن هذه العصبية قد تقلل من مناعة الإنسان وتصيبه بالكثير من الأمراض النفسية، كما أنها تقلل من التفاعل الاجتماعى للإنسان مع الآخرين نتيجة إعراضهم عنه.
ويوضح الأخصائى النفسى "محمد محيى" بعض الوسائل البسيطة التى تساعد الإنسان على التخلص من هذه العصبية بشكل دائم وتمكين الإنسان من التحكم فى نفسه والسيطرة على هذه العصبية.
ويضيف: "يجب على الإنسان أن يضع فى اعتباره الأشياء المهمة بالنسبة له ويعطيها الأولوية ويترك الأمور الأخرى جانبا، وخاصة التافه منها لينهى المهمات المكلف بها حتى لا يشعر بضغط نفسى يؤدى إلى عصبيته، كما ان هذه الطريقة تخلصه من الشعور بالتوتر الذى ينتج عن الشعور بتراكم الواجبات دون القدرة على انجازها".
وتابع "يجب على الإنسان أن يقتنع نفسيا بقدراته وأن يترك رغبة الشعور بالسيطرة على كل شىء ولو كان صغيرا"، موضحًا أن هذا الشعور يكون على حساب نفسيته التى تتأثر كثيرًا بهذا الشعور، فالتقصير فى إنجاز الأعمال يصيب الإنسان بالتوتر وبالتالى تؤدى به إلى العصبية، لذلك فينبغى على الإنسان أن يحدد وقتًا أطول لنفسه لينهى هذا العمل.
وينصح بضرورة أن يحاور الإنسان نفسه عندما يغضب نتيجة فشله فى شىء ما وأن يعترف بأنه لن يستطيع تغيير مجرى الأحداث مهما حدث، مضيفا أنه لا بأس من أخذ بعض الراحة من فترة إلى أخرى فى مكان هادى حتى يستطيع الإنسان أن يقلل من شعور التوتر الذى قد يصيبه، خاصة وأن الغضب والعصبية تؤدى إلى العديد من الأمراض العضوية والتى يمكن أن تؤثر على حيويته ونشاطه.
ويوضح الأخصائى النفسى "محمد محيى" بعض الوسائل البسيطة التى تساعد الإنسان على التخلص من هذه العصبية بشكل دائم وتمكين الإنسان من التحكم فى نفسه والسيطرة على هذه العصبية.
ويضيف: "يجب على الإنسان أن يضع فى اعتباره الأشياء المهمة بالنسبة له ويعطيها الأولوية ويترك الأمور الأخرى جانبا، وخاصة التافه منها لينهى المهمات المكلف بها حتى لا يشعر بضغط نفسى يؤدى إلى عصبيته، كما ان هذه الطريقة تخلصه من الشعور بالتوتر الذى ينتج عن الشعور بتراكم الواجبات دون القدرة على انجازها".
وتابع "يجب على الإنسان أن يقتنع نفسيا بقدراته وأن يترك رغبة الشعور بالسيطرة على كل شىء ولو كان صغيرا"، موضحًا أن هذا الشعور يكون على حساب نفسيته التى تتأثر كثيرًا بهذا الشعور، فالتقصير فى إنجاز الأعمال يصيب الإنسان بالتوتر وبالتالى تؤدى به إلى العصبية، لذلك فينبغى على الإنسان أن يحدد وقتًا أطول لنفسه لينهى هذا العمل.
وينصح بضرورة أن يحاور الإنسان نفسه عندما يغضب نتيجة فشله فى شىء ما وأن يعترف بأنه لن يستطيع تغيير مجرى الأحداث مهما حدث، مضيفا أنه لا بأس من أخذ بعض الراحة من فترة إلى أخرى فى مكان هادى حتى يستطيع الإنسان أن يقلل من شعور التوتر الذى قد يصيبه، خاصة وأن الغضب والعصبية تؤدى إلى العديد من الأمراض العضوية والتى يمكن أن تؤثر على حيويته ونشاطه.