سَألَ باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ؟
فجاءَه الجَوابُ:
"وما للأرضِ لا تبكيْ عَلى عبدٍ كانَ يَعْمُرُها بالرُّكوعِ والسجودِ؟".
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دُعاءَه ساعةَ القنوت؟
نَعَمْ ، تبكي السماءُ كما تَبكي الأرضُ على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ..!
قَال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - "مَا مِن عَبدٍ إلاَّ ولَهُ في السّماءِ بابانِ: بابٌ يخرجُ منهُ رزقُهُ، وبابٌ يَدخُلُ منه عمَلُهُ وكلامُهُ ، فإذا مَاتَ فَقداهُ وبَكيَا عليهِ".
(أخرجه الحافظ أبو يعلي الموصلي في سنده ، ورواه ابن أبي حاتم أيضا بنحوه)
وقيلَ:
إذا مَات المؤمنُ وفَقَدَه مُصَلاّهُ مِن الأرضِ الّتي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله - عزّ وجلَّ - فيها بَكَتْ عليهِ!
أيُّ وفاءٍ هذا؟!
تَبكيْ الأرضُ لمَوْضِعِ سَجدةٍ..
وتَذرفُ السماءُ دُموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة؛ في حِين قدْ تَشِحُّ مآقِي الخَلقِ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ!
وأيُّ حبٍّ هذا؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمنٍ غََمرَهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة!
وأيُّ روحٍ تلك ...؟!
تلكَ التي تَسْكُنُ الأشياءَ مِن حولِنا ونحنُ نظنّها خُلِقَتْ بِلا رُوح!
حبّ ووفاءٌ.. ونِداء هزّ الأرجاء:
يا أرضَ ربّي.. عَلِّمينا كيفَ تُرعَى العُهود؟!
ويا سماءَ ربّي.. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود؟!
--------------------------------------------------------------------------------
فجاءَه الجَوابُ:
"وما للأرضِ لا تبكيْ عَلى عبدٍ كانَ يَعْمُرُها بالرُّكوعِ والسجودِ؟".
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دُعاءَه ساعةَ القنوت؟
نَعَمْ ، تبكي السماءُ كما تَبكي الأرضُ على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ..!
قَال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - "مَا مِن عَبدٍ إلاَّ ولَهُ في السّماءِ بابانِ: بابٌ يخرجُ منهُ رزقُهُ، وبابٌ يَدخُلُ منه عمَلُهُ وكلامُهُ ، فإذا مَاتَ فَقداهُ وبَكيَا عليهِ".
(أخرجه الحافظ أبو يعلي الموصلي في سنده ، ورواه ابن أبي حاتم أيضا بنحوه)
وقيلَ:
إذا مَات المؤمنُ وفَقَدَه مُصَلاّهُ مِن الأرضِ الّتي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله - عزّ وجلَّ - فيها بَكَتْ عليهِ!
أيُّ وفاءٍ هذا؟!
تَبكيْ الأرضُ لمَوْضِعِ سَجدةٍ..
وتَذرفُ السماءُ دُموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة؛ في حِين قدْ تَشِحُّ مآقِي الخَلقِ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ!
وأيُّ حبٍّ هذا؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمنٍ غََمرَهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة!
وأيُّ روحٍ تلك ...؟!
تلكَ التي تَسْكُنُ الأشياءَ مِن حولِنا ونحنُ نظنّها خُلِقَتْ بِلا رُوح!
حبّ ووفاءٌ.. ونِداء هزّ الأرجاء:
يا أرضَ ربّي.. عَلِّمينا كيفَ تُرعَى العُهود؟!
ويا سماءَ ربّي.. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود؟!
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق