يعتبر الجسم من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، ويسره لخدمة الإنسان للقيام بجميع وظائفه في الحياة من البحث والتدبر والتأمل وكذا في مساعدة الآخرين وفعل الصالحات والتقوى، وكان ذلك الجسد أيضًا من الأمور التي أخذ الله عهد الأمانة على الإنسان فيها، فمنعه من إهلاكه في المضار وتكليفه ما لا يستطيع فعله، والجسم في طبيعته يحتوي على أمران أساسيان، فهو يتركب من أطراف خارجية تقوم بالأعمال وتحمي الجسد من الخارج، وهنا أعضاء داخلية تحافظ على توازن الجسد وتمكنه من القيام بعدد كبير من الأفعال التي يحرض عليها الدين والعقل (القلب) السليم، ولكل عضو من هذه الأعضاء الخارجية أو الداخلية أضرار من الممكن أن تقع عليه، فقد تكون من الطعام أو من تأثيرات البيئة التي حوله، فقد يكون الطعام في بعض الأحيان يحتوي على نسبة بسيطة من المعادن التي قد تكون ضارة بالجسم، وقد تحتوي البيئة الخارجية للإنسان على العديد من الأضرار والأمراض التي من الممكن أن تدخل إلى جسم الإنسان فتتسبب له بالضرر والعطل، ومنها بعض السموم الخارجية كأدخنة المصانع وعوادم السيارات والتدخين السلبي وعدد كبير من الأضرار الخارجية.
ولمّا كان واجبًا الحفاظ على ذلك الجسم من الأضرار والسموم التي من الممكن أن تكون سببًا في إهلاكه وإقامة الضرر عليه، كان لا بدّ من تنظيفها، والتنظيف يكون للجزئين الأساسيين للجسم، الخارجي يتبعه الداخلي، فأمّا الخارجي فيكون عن طريق تنظيف الجسم بالغسيل الدائم والوضوء، وأيضًا الابتعاد عن استنشاق الدخان والعوادم في البيئة الخارجية، وأحيانًا يكون بسبب بعض الجروح يتمّ تنظيفها بعدد من المطهرات التي قد تكون عبارة عن مادة اليود الطبية وعدد من المستحضرات الطبية التي تعمل على تعقيم الجسم، وتخليصه من البكتيريا والسموم التي من الممكن أن تستغل تلك الفرصة للدخول إلى الجسم، كما لا ينسى النظافة المستمرة للجسم التي تقي الجسم من الهلاك والدمار، فهي تعمل على إزالة تلك السموم التي تلتصق بالجلد، وأيضًا تزيل السموم الذي يعمل الجسم على إخراجها بشكل مستمر عن طريق خلايا العرق الموجودة على سطح الجلد، فهذا يدعمه للتخلص من المرض والعمل على عدم السماح له باختراق بناء الجسم الحيوي والوقائي.
أمّا عن تنظيف السموم الداخلية فيكون على منهجين: إن كان دخول السم مفاجئًا وسريعًا بكمية كبيرة، فيكون باستخدام الوسائل الطبية عن طريق المشفى باستخدام غسيل المعدة أو الدم لتجنب ذلك، أمّا إن كان عضويًا ملازما كسموم السكر، فيتمّ عن طريق أخذ مستحضرات الأنسولين، وإن كان سموم الكبد والكلية، فيتمّ عن طريق غسيلها في المشفى والأدوات الخاصة، وهناك من السموم ما يكون خفيفًا غير ملازم ولا يكون بالتأثير الكبير على الجسم، وهو بعض السموم التي ترافق الدم والتي تنتجه خلايا الدم البيضاء نتيجة تدميرها للفيروسات والبكتيريا التي اقتحمت الجسم، ويكون بالحجامة لاخراج الدم الفاسد من الجسم في أماكن خاصة بها، ولا يجوز فعلها عند أشخاص غير متخصصين في ذلك.
ولمّا كان واجبًا الحفاظ على ذلك الجسم من الأضرار والسموم التي من الممكن أن تكون سببًا في إهلاكه وإقامة الضرر عليه، كان لا بدّ من تنظيفها، والتنظيف يكون للجزئين الأساسيين للجسم، الخارجي يتبعه الداخلي، فأمّا الخارجي فيكون عن طريق تنظيف الجسم بالغسيل الدائم والوضوء، وأيضًا الابتعاد عن استنشاق الدخان والعوادم في البيئة الخارجية، وأحيانًا يكون بسبب بعض الجروح يتمّ تنظيفها بعدد من المطهرات التي قد تكون عبارة عن مادة اليود الطبية وعدد من المستحضرات الطبية التي تعمل على تعقيم الجسم، وتخليصه من البكتيريا والسموم التي من الممكن أن تستغل تلك الفرصة للدخول إلى الجسم، كما لا ينسى النظافة المستمرة للجسم التي تقي الجسم من الهلاك والدمار، فهي تعمل على إزالة تلك السموم التي تلتصق بالجلد، وأيضًا تزيل السموم الذي يعمل الجسم على إخراجها بشكل مستمر عن طريق خلايا العرق الموجودة على سطح الجلد، فهذا يدعمه للتخلص من المرض والعمل على عدم السماح له باختراق بناء الجسم الحيوي والوقائي.
أمّا عن تنظيف السموم الداخلية فيكون على منهجين: إن كان دخول السم مفاجئًا وسريعًا بكمية كبيرة، فيكون باستخدام الوسائل الطبية عن طريق المشفى باستخدام غسيل المعدة أو الدم لتجنب ذلك، أمّا إن كان عضويًا ملازما كسموم السكر، فيتمّ عن طريق أخذ مستحضرات الأنسولين، وإن كان سموم الكبد والكلية، فيتمّ عن طريق غسيلها في المشفى والأدوات الخاصة، وهناك من السموم ما يكون خفيفًا غير ملازم ولا يكون بالتأثير الكبير على الجسم، وهو بعض السموم التي ترافق الدم والتي تنتجه خلايا الدم البيضاء نتيجة تدميرها للفيروسات والبكتيريا التي اقتحمت الجسم، ويكون بالحجامة لاخراج الدم الفاسد من الجسم في أماكن خاصة بها، ولا يجوز فعلها عند أشخاص غير متخصصين في ذلك.
تعليق