الكبد هو أحد أهم أعضاء الجهاز الهضميّ في الجسم، حيث أنّه يقوم بعمليّة التمثيل الغذائيّ في الجسم، ويحوّل الطعام إلى العناصر الغذائيّة المهمّة التي يحتاجها الجسم. كما أنّه يخلّص الجسم من الهرمونات الخاملة ويخرجها من الجسم عن طريق البول. والكبد وظيفته الأساسية تنقية الجسم من السموم التي تدخل للجسم، كما أنّه يساعد في عملية الهضم والامتصاص من خلال إفراز المادّة الصفراء (عصارة المرارة). قد يصاب الكبد باعتلالات وأمراض تعطّل عمله وتؤثّر بشكل سلبي عليه، من هذه الأمراض مرض "تشمّع الكبد".
تشمّع الكبد هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد وتؤثّر على عمله بشكل مباشر، ويسمّى أيضاً "تليّف الكبد. وهو مرض مزمن يصيب عضو الكبد من خلال استبدال الأنسجة السليمة في الكبد لأنسجة ليفيّة لا فائدة ولا عمل لها، مما يفقد الكبد قدرته على أداء وظيفته. وفقدان الكبد قدرته على أداء وظيفته تعني عدم تنقية الجسم من السموم فيه، وترسبّها في الدّم، وتعطيل باقي وظائف الكبد. وقد يتطوّر المرض ليؤّدي إلى وفاة الشخص المصاب به إذا لم تتمّ معالجته والعناية الجيّدة به.
أمّا الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض فهي كثيرة، منها الإدمان على الكحول، والإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، وحدوث إلتهابات الكبد b و c، ومرض البلهارسيا أيضاً. هذا المرض منتشر بنسبة كبيرة في الدول العربيّة نتيجة الإلتهابات الكبديّة بي وسي، أمّا في الغرب فهو منتشر بكثرة بسبب إدمان الكثير للكحول. وقد تم اكتشاف المرض على يد "آرسطو" عام ثلاثمئة قبل الميلاد. أما في عصرنا الحديث، فإنّ الطبيب الفرنسي "لينيك" هو أوّل من أوجد مفهوم "تشمّع الكبد" في الطبّ الحديث .
تختلف أعراض هذا المرض من شخص إلى آخر، فقد لا يعاني البعض من أيّة أعراض، وآخرون قد يعانون من أعراض الشعور بالخمول والتعب، وفقدان الشهيّة، وانخفاض سريع في الوزن، ويكون البول غامق اللون، وكذلك تجمّع السوائل في أسفل الأقدام، إضافة إلى الشعور بحكّة قويّة في الجلد نتيجة تراكم السموم في الجسم. أمّا الاصتسقاء فهو أخطر أعراض تشمّع الكبد وأكثرها شيوعاً، وهي تعني احتباس السوائل في البطن. ومن الأعراض الخطيرة لهذا المرض اعتلال الدّماغ الكبديّ، وحدوث نزيف في المريء. وتحدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض قد يتطوّر ويصيب الشخص بسرطانات الكبد.
بعد تشخيص هذا المرض من خلال عمل الفحوصات اللازمة السريريّة والمخبريّة، يجب اللجوء للعلاج الفوريّ حتى لا يتفاقم المرض أكثر. على الرّغم من أنّ تشّمع الكبد مرض مزمن ولا يشفى، لكن العلاجات ضروريّة لمنع زيادة آثار المرض، ويكون العلاج بتناول الأدوية الخاصّة بالمرض والمواظبة عليها، وقد يحتاج المريض للتدّخل الجراحي من خلال عمليّة زرع جديدة للكبد. ويجب أن يحرص المريض على البعد عن شرب الكحول نهائيّاً، وأن لا يتناول أدوية دون استشارة الطبيب المختص، والحرص على تناول تغذيّة صحيّة جيّدة، بعيدة عن الأملاح والصوديوم.
وكما يقول المثل الشعبيّ "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، ولذلك علينا البعد عن كل مسبّبات هذا المرض، فالحكول يجب عدم شربها أبداً، ويجب تجنّب أيّة تصرّفات جنسيّة خاطئة تنقل المرض، والاهتمام بأخذ لقاحات إلتهاب الكبد، والحذر قدر الإمكان من استخدام المواد الكيميائيّة.
تشمّع الكبد هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد وتؤثّر على عمله بشكل مباشر، ويسمّى أيضاً "تليّف الكبد. وهو مرض مزمن يصيب عضو الكبد من خلال استبدال الأنسجة السليمة في الكبد لأنسجة ليفيّة لا فائدة ولا عمل لها، مما يفقد الكبد قدرته على أداء وظيفته. وفقدان الكبد قدرته على أداء وظيفته تعني عدم تنقية الجسم من السموم فيه، وترسبّها في الدّم، وتعطيل باقي وظائف الكبد. وقد يتطوّر المرض ليؤّدي إلى وفاة الشخص المصاب به إذا لم تتمّ معالجته والعناية الجيّدة به.
أمّا الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض فهي كثيرة، منها الإدمان على الكحول، والإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، وحدوث إلتهابات الكبد b و c، ومرض البلهارسيا أيضاً. هذا المرض منتشر بنسبة كبيرة في الدول العربيّة نتيجة الإلتهابات الكبديّة بي وسي، أمّا في الغرب فهو منتشر بكثرة بسبب إدمان الكثير للكحول. وقد تم اكتشاف المرض على يد "آرسطو" عام ثلاثمئة قبل الميلاد. أما في عصرنا الحديث، فإنّ الطبيب الفرنسي "لينيك" هو أوّل من أوجد مفهوم "تشمّع الكبد" في الطبّ الحديث .
تختلف أعراض هذا المرض من شخص إلى آخر، فقد لا يعاني البعض من أيّة أعراض، وآخرون قد يعانون من أعراض الشعور بالخمول والتعب، وفقدان الشهيّة، وانخفاض سريع في الوزن، ويكون البول غامق اللون، وكذلك تجمّع السوائل في أسفل الأقدام، إضافة إلى الشعور بحكّة قويّة في الجلد نتيجة تراكم السموم في الجسم. أمّا الاصتسقاء فهو أخطر أعراض تشمّع الكبد وأكثرها شيوعاً، وهي تعني احتباس السوائل في البطن. ومن الأعراض الخطيرة لهذا المرض اعتلال الدّماغ الكبديّ، وحدوث نزيف في المريء. وتحدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض قد يتطوّر ويصيب الشخص بسرطانات الكبد.
بعد تشخيص هذا المرض من خلال عمل الفحوصات اللازمة السريريّة والمخبريّة، يجب اللجوء للعلاج الفوريّ حتى لا يتفاقم المرض أكثر. على الرّغم من أنّ تشّمع الكبد مرض مزمن ولا يشفى، لكن العلاجات ضروريّة لمنع زيادة آثار المرض، ويكون العلاج بتناول الأدوية الخاصّة بالمرض والمواظبة عليها، وقد يحتاج المريض للتدّخل الجراحي من خلال عمليّة زرع جديدة للكبد. ويجب أن يحرص المريض على البعد عن شرب الكحول نهائيّاً، وأن لا يتناول أدوية دون استشارة الطبيب المختص، والحرص على تناول تغذيّة صحيّة جيّدة، بعيدة عن الأملاح والصوديوم.
وكما يقول المثل الشعبيّ "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، ولذلك علينا البعد عن كل مسبّبات هذا المرض، فالحكول يجب عدم شربها أبداً، ويجب تجنّب أيّة تصرّفات جنسيّة خاطئة تنقل المرض، والاهتمام بأخذ لقاحات إلتهاب الكبد، والحذر قدر الإمكان من استخدام المواد الكيميائيّة.
تعليق