في أول موضوع لي ان شاء الله أردت أن اتطرق الى موضوع جد مهم و هو كلمة شكرا اذا بدون اطالة نبدأ على بركة الله،سوف نأخذكم في جولة حول تأثير كلمة شكراً على كلاً الطرفين ( المرسل و المستقبل ) ، و ذلك من أحدث و أشمل الدراسات العلمية النفسية التي أجريت على هذا الموضوع في العديد من الجامعات المرموقة على مستوى العالم
التأثير السحري لكلمة شكراً على قلب من نشكرهم :
سماع كلمة شكراً يكون له تأثير سحري على الشخص الذي يستقبل الشعور بالإمتنان من الآخرين ، و هذا التأثير ليس له مستوى واحد بل هو متعدد المستويات مما يدل على عمقه النفسي الشديد في نفسية من نشكرهم ، و تشمل هذه المستويات النفسية :
1 – على المستوى الفردي : سماع كلمات الشكر من الآخرين يعطي الإنسان قناعة بأنه قد نجح في تحقيق هدفه الخاص بمساعدة الآخرين و جعل حياتهم أفضل، و هذا ينعكس على شعور الإنسان بالكفاءة الذاتية . الشعور بالكفاءة الذاتية يعني أيماننا الداخلي بامتلاكنا للكفاءة والقدرة الكافية لإحداث فرق ، و يعتبر هذا الشعور من أهم الدوافع النفسية لدى جميع البشر التي تدفعهم للعمل و التقدم في الحياة . و تشير الدراسات النفسية بشكل مؤكد أن شعور الإنسان بكفاءة ذاتية في أحد الأنشطة يدفعه لبذل المزيد من الوقت و الجهد في هذا النشاط ، بدافع الإيمان بأن هذا النشاط ينجح في صنع فرق في الحياة و لن يضيع هباءاً .
2 – على المستوى الاجتماعي :
تشير الدراسات النفسية إلى أن سماع كلمات الشكر من الآخرين يمنح الإنسان شعوراً بتقدير المجتمع و الجماعة لقيمته و قيمة ما يبذله من وقت و جهد في سبيل مساعدة الآخرين . و يعتبر هذا الشعور بتقدير الجماعة لتضحيات الفرد عامل أساسي لإستمرار عطاء الفرد نحو الآخرين في مجتمعه؛ حيث أن الشعور بالإنتماء لمجتمع يتطلب بالضرورة أن يشعر الفرد أن هناك من يحتاجه ، من يقدر بتضحياته ، و من يهتم به . و بدون هذا التأثير الجمعي الهام لكلمة شكراً يتفكك المجتمع ببطء تاركاً ورائه مجموعة من الجزر الشخصية المنعزلة الخالية من أي شعور بالانتماء أو المسئولية تجاه الآخرين .
التأثير السحري لكلمة شكراً على قلب من نشكرهم :
سماع كلمة شكراً يكون له تأثير سحري على الشخص الذي يستقبل الشعور بالإمتنان من الآخرين ، و هذا التأثير ليس له مستوى واحد بل هو متعدد المستويات مما يدل على عمقه النفسي الشديد في نفسية من نشكرهم ، و تشمل هذه المستويات النفسية :
1 – على المستوى الفردي : سماع كلمات الشكر من الآخرين يعطي الإنسان قناعة بأنه قد نجح في تحقيق هدفه الخاص بمساعدة الآخرين و جعل حياتهم أفضل، و هذا ينعكس على شعور الإنسان بالكفاءة الذاتية . الشعور بالكفاءة الذاتية يعني أيماننا الداخلي بامتلاكنا للكفاءة والقدرة الكافية لإحداث فرق ، و يعتبر هذا الشعور من أهم الدوافع النفسية لدى جميع البشر التي تدفعهم للعمل و التقدم في الحياة . و تشير الدراسات النفسية بشكل مؤكد أن شعور الإنسان بكفاءة ذاتية في أحد الأنشطة يدفعه لبذل المزيد من الوقت و الجهد في هذا النشاط ، بدافع الإيمان بأن هذا النشاط ينجح في صنع فرق في الحياة و لن يضيع هباءاً .
2 – على المستوى الاجتماعي :
تشير الدراسات النفسية إلى أن سماع كلمات الشكر من الآخرين يمنح الإنسان شعوراً بتقدير المجتمع و الجماعة لقيمته و قيمة ما يبذله من وقت و جهد في سبيل مساعدة الآخرين . و يعتبر هذا الشعور بتقدير الجماعة لتضحيات الفرد عامل أساسي لإستمرار عطاء الفرد نحو الآخرين في مجتمعه؛ حيث أن الشعور بالإنتماء لمجتمع يتطلب بالضرورة أن يشعر الفرد أن هناك من يحتاجه ، من يقدر بتضحياته ، و من يهتم به . و بدون هذا التأثير الجمعي الهام لكلمة شكراً يتفكك المجتمع ببطء تاركاً ورائه مجموعة من الجزر الشخصية المنعزلة الخالية من أي شعور بالانتماء أو المسئولية تجاه الآخرين .
تعليق