بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات هامه تتعلق بالاقصى القديم
وهنا دعوني اقدم معلومات القليل منا يعرفها
اسرار الاقصى القديم
نجحت تضافر جهود جهات مختلفة إلى إثارة اهتمام زوار الحرم القدسي الشريف
برؤية مكان كبير تحت المسجد الأقصى، يعرف بالمسجد الأقصى القديم،
الذي يعتبر تسوية للمسجد الأقصى القائم
وكان المسجد الأقصى القديم يفتح للمصلين في أوقات يزداد فيها أعداد المصلين
ولا تسعهم باحاته ومساجده.
أحد أروقة المسجد الأقصى
ويقول الباحث أحمد فتحي خليفة "يقع هذا المسجد تحت مبنى المسجد الأقصى المبارك
يدخل إليه عبر درج حجري في شمال مبنى المسجد الأقصى المبارك
وكان يفتح عندما يزداد أعداد شادّي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك
عندما لم تعد تكفيهم الأماكن المظللة
وخاصة أيام الجمع، ليقيهم حر الشمس الحارقة، وأمطار الشتاء".
ولأسباب كثيرة لم ينل المسجد الأقصى القديم شهرة المسجد الأقصى المعروف في أنحاء العالم
رغم انه يحتوي على كثير من الأسرار التي يمكن تثير فضول زائري الحرم القدسي الشريف
ومكنت حملة ترميم جذرية للمكان نفذتها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
برعاية دائرة الأوقاف الإسلامية، من إعادة الألق لهذا البناء المثير المكون من رواقين كبيرين
وإعادة فتحه بشكل دائم للمصلين والزائرين.
ويمكن للزائر أن يرى من داخله سقف أرضية المسجد الأقصى
وتلمس الأعمدة الضخمة التي تحمل المسجد الأقصى
والتي تم إحاطتها بأعمدة أسمنتية حديثة اصغر حجما لتشكل دعما لها
وتقع هذه الأعمدة أو السواري تحت المكان الذي فيه محراب ومنبر المسجد الأقصى
ويوجد خلاف حول تاريخ هذا البناء المهيب، ويعتقد انه يعود للفترة الرومانية
ويضم غرفا وزوايا، ومساطب متفاوتة الطول والارتفاع، وأيضا بئر عميقة
أضاءتها دائرة الأوقاف لتمكين الزائرين من مشاهدتها.
ويعتقد بان هذه البئر استخدمت لما يمكن تسميته مستودعا أو مخزنا للزيت
الذي كان يضاء به الحرم القدسي الشريف
وحسب المؤرخ مجير الدين الحنبلي
فانه كان يتم إيقاد المصابيح في كل ليلة في الحرم القدسي وقت العشاء ووقت الصبح
مدخل الأقصى القديم
وذكر في كتابه (الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل)
عن عدد هذه المصابيح "في داخل الجامع المتعارف عليه عند الناس انه الأقصى
وعلى أبوابه نحو سبعمائه وخمس وخمسون قنديل
وفي قبة الصخرة الشريفة وما حولها نحو خمسمائه أربعين قنديلا
وذلك خارج عما يوقد في الأروقة وغيرها من الأماكن بالمسجد
وهذه الاعداد لا توجد في مسجد من مساجد الدنيا في مملكتنا والله أعلم
ولكن عدد المصابيح كان يصل إلى أكثر من ذلك بكثير في المناسبات الدينية
كما يتضح من رواية الحنبلي الذي يتابع "وأما في ليلة النصف من شعبان
فيوقد في الجامع الأقصى وبقية الصخرة ما يزيد على عشرين ألف قنديل
وهذه الليلة من الليالي المشهورة التي من عجائب الدنيا، كذلك في ليلة المعراج
وهي المسفرة عن السابع والعشرين من شهر رجب، وفي ليلة المولد الشريف
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان
يوقد فيه من القناديل وغيرها من المصابيح مما لا يوجد في مسجد من المساجد
داخل الأقصى القديم
ويقول أحمد أبو طير أمين المكتبة الختنية التي تقع في نهاية الأقصى القديم
إذا كان عدد المصابيح يصل إلى نحو عشرين ألف قنديل فان هذا يفسر عمق البئر
وخصص بعض الإخباريين والفقهاء المسلمين بحوثاً فيما وصفوه فضل إسراج بيت المقدس
معتمدين على أحاديث منسوبة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم
تؤكد أن التبرع بالزيت ليسرج في قناديل المسجد الأقصى "يقوم مقام الصلاة فيه
ومن بين هذه الأحاديث ما روي عن ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله (ص)
أنها قالت "يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال
أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة
قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي إليه؟ قال
فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتا يسرج في قناديله
فان من أهدى إليه زيتا كان كمن أتاه". وقال صلى الله عليه وسلم
من أسرج في بيت المقدس سراجا لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ضوؤه في المسجد
ويتهدد البئر وباقي البناء أعمال الحفريات الإسرائيلية بالقرب منه جنوب المسجد الأقصى
وهي الحفريات التي لم تهدا منذ الاحتلال الإسرائيلي في حزيران (يونيو) 1967 م
وقبل سنوات كشفت الحفريات عن قصور أموية مهيبة خلف جدار المسجد الأقصى الجنوبي
وسلط ذلك مزيد من الضوء على الاهتمام الأموي بالحرم القدسي.
ويعتقد بأن الأمراء الأمويين كانوا يدخلون إلى الحرم القدسي من المسجد الأقصى القديم
الذي أغلق بشكل نسبي أو كامل في فترات لاحقة، لأسباب ذات طابع أمني
وفقا لقرارات اتخذها كبار قادة الجيوش في العصور الأيوبية والمملوكية والفاطمية
ويعيد افتتاحه بشكل دائم للزائرين للاهتمام بمعرفة
حجم تلك الأعمدة التي تحمل واحدا من اشهر المباني الإسلامية في العالم
الايات التي ذكر فيها بيت المقدس في القرأن الكريم
القدس والأقصى يسكنان قلب كل مسلم، وقد وصف القرآن الكريم أرض بيت المقدس بصفات البركة والطهر والقدسية في آيات متعددة:
1- قال موسى عليه السلام لقومه: ((يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ولا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ)) [الأعراف: 137].
2- وقال الله عنها: ((وأَوْرَثْنَا القَوْمَ الَذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ ومَغَارِبَهَا الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا)) [الأعراف:
3- وقال سبحانه ((سُبْحَانَ الَذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) [الإسراء:1].
4- وقال ((ونَجَّيْنَاهُ ولُوطاً إلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)) [الأنبياء:71].
5- وقال ((ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا وكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ)) [الأنبياء
6- وقال ((وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا
فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ)) [سبأ: 18].
7- وجاءت الإشارة إلى قدسية هذه الأرض حين أقسم الله بها مع غيرها في سورة التين ((وَالتِّينِ والزَّيْتُونِ * وطُورِ سِينِينَ * وهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ)).
8- وفي قوله تعالى ((واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ المُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)) [ق: 41]، ورد في التفسير أن المنادي هو إسرافيل ينادي من صخرة بيت المقدس.
9- وفي قوله تعالى ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)) [النور: 36]
قال عكرمة إنها المساجد الأربعة: "الكعبة ومسجد قباء ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس".
10- وفي قوله تعالى ((ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا)) [البقرة:114]،
قال كثير من المفسرين: هو مسجد بيت المقدس.
11- وفي قوله عز وجل ((يَوْمَ يَقُولُ المُنَافِقُونَ والْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا ورَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العَذَابُ)) [الحديد:13]، قال ابن عباس: السور: سور بيت المقدس، به باب الرحمة، وخلفه وادي جهنم، وبربط هذا التفسير لابن عباس رضي الله عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن القدس بأنها: "أرض المحشر والمنشر"، نستطيع أن نفهم أن القدس بأسوارها، ووديانها، ومبانيها، هي نموذج مصغر للأرض التي سيجري عليها الحساب، وأنها بذاتها ستكون منطلق الناس من الأرض إلى الساهرة التي سيحاسب عليها البشر.
معلومات هامه تتعلق بالاقصى القديم
وهنا دعوني اقدم معلومات القليل منا يعرفها
اسرار الاقصى القديم
نجحت تضافر جهود جهات مختلفة إلى إثارة اهتمام زوار الحرم القدسي الشريف
برؤية مكان كبير تحت المسجد الأقصى، يعرف بالمسجد الأقصى القديم،
الذي يعتبر تسوية للمسجد الأقصى القائم
وكان المسجد الأقصى القديم يفتح للمصلين في أوقات يزداد فيها أعداد المصلين
ولا تسعهم باحاته ومساجده.
أحد أروقة المسجد الأقصى
ويقول الباحث أحمد فتحي خليفة "يقع هذا المسجد تحت مبنى المسجد الأقصى المبارك
يدخل إليه عبر درج حجري في شمال مبنى المسجد الأقصى المبارك
وكان يفتح عندما يزداد أعداد شادّي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك
عندما لم تعد تكفيهم الأماكن المظللة
وخاصة أيام الجمع، ليقيهم حر الشمس الحارقة، وأمطار الشتاء".
ولأسباب كثيرة لم ينل المسجد الأقصى القديم شهرة المسجد الأقصى المعروف في أنحاء العالم
رغم انه يحتوي على كثير من الأسرار التي يمكن تثير فضول زائري الحرم القدسي الشريف
ومكنت حملة ترميم جذرية للمكان نفذتها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
برعاية دائرة الأوقاف الإسلامية، من إعادة الألق لهذا البناء المثير المكون من رواقين كبيرين
وإعادة فتحه بشكل دائم للمصلين والزائرين.
ويمكن للزائر أن يرى من داخله سقف أرضية المسجد الأقصى
وتلمس الأعمدة الضخمة التي تحمل المسجد الأقصى
والتي تم إحاطتها بأعمدة أسمنتية حديثة اصغر حجما لتشكل دعما لها
وتقع هذه الأعمدة أو السواري تحت المكان الذي فيه محراب ومنبر المسجد الأقصى
ويوجد خلاف حول تاريخ هذا البناء المهيب، ويعتقد انه يعود للفترة الرومانية
ويضم غرفا وزوايا، ومساطب متفاوتة الطول والارتفاع، وأيضا بئر عميقة
أضاءتها دائرة الأوقاف لتمكين الزائرين من مشاهدتها.
ويعتقد بان هذه البئر استخدمت لما يمكن تسميته مستودعا أو مخزنا للزيت
الذي كان يضاء به الحرم القدسي الشريف
وحسب المؤرخ مجير الدين الحنبلي
فانه كان يتم إيقاد المصابيح في كل ليلة في الحرم القدسي وقت العشاء ووقت الصبح
مدخل الأقصى القديم
وذكر في كتابه (الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل)
عن عدد هذه المصابيح "في داخل الجامع المتعارف عليه عند الناس انه الأقصى
وعلى أبوابه نحو سبعمائه وخمس وخمسون قنديل
وفي قبة الصخرة الشريفة وما حولها نحو خمسمائه أربعين قنديلا
وذلك خارج عما يوقد في الأروقة وغيرها من الأماكن بالمسجد
وهذه الاعداد لا توجد في مسجد من مساجد الدنيا في مملكتنا والله أعلم
ولكن عدد المصابيح كان يصل إلى أكثر من ذلك بكثير في المناسبات الدينية
كما يتضح من رواية الحنبلي الذي يتابع "وأما في ليلة النصف من شعبان
فيوقد في الجامع الأقصى وبقية الصخرة ما يزيد على عشرين ألف قنديل
وهذه الليلة من الليالي المشهورة التي من عجائب الدنيا، كذلك في ليلة المعراج
وهي المسفرة عن السابع والعشرين من شهر رجب، وفي ليلة المولد الشريف
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان
يوقد فيه من القناديل وغيرها من المصابيح مما لا يوجد في مسجد من المساجد
داخل الأقصى القديم
ويقول أحمد أبو طير أمين المكتبة الختنية التي تقع في نهاية الأقصى القديم
إذا كان عدد المصابيح يصل إلى نحو عشرين ألف قنديل فان هذا يفسر عمق البئر
وخصص بعض الإخباريين والفقهاء المسلمين بحوثاً فيما وصفوه فضل إسراج بيت المقدس
معتمدين على أحاديث منسوبة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم
تؤكد أن التبرع بالزيت ليسرج في قناديل المسجد الأقصى "يقوم مقام الصلاة فيه
ومن بين هذه الأحاديث ما روي عن ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله (ص)
أنها قالت "يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال
أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة
قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي إليه؟ قال
فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتا يسرج في قناديله
فان من أهدى إليه زيتا كان كمن أتاه". وقال صلى الله عليه وسلم
من أسرج في بيت المقدس سراجا لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ضوؤه في المسجد
ويتهدد البئر وباقي البناء أعمال الحفريات الإسرائيلية بالقرب منه جنوب المسجد الأقصى
وهي الحفريات التي لم تهدا منذ الاحتلال الإسرائيلي في حزيران (يونيو) 1967 م
وقبل سنوات كشفت الحفريات عن قصور أموية مهيبة خلف جدار المسجد الأقصى الجنوبي
وسلط ذلك مزيد من الضوء على الاهتمام الأموي بالحرم القدسي.
ويعتقد بأن الأمراء الأمويين كانوا يدخلون إلى الحرم القدسي من المسجد الأقصى القديم
الذي أغلق بشكل نسبي أو كامل في فترات لاحقة، لأسباب ذات طابع أمني
وفقا لقرارات اتخذها كبار قادة الجيوش في العصور الأيوبية والمملوكية والفاطمية
ويعيد افتتاحه بشكل دائم للزائرين للاهتمام بمعرفة
حجم تلك الأعمدة التي تحمل واحدا من اشهر المباني الإسلامية في العالم
الايات التي ذكر فيها بيت المقدس في القرأن الكريم
القدس والأقصى يسكنان قلب كل مسلم، وقد وصف القرآن الكريم أرض بيت المقدس بصفات البركة والطهر والقدسية في آيات متعددة:
1- قال موسى عليه السلام لقومه: ((يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ولا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ)) [الأعراف: 137].
2- وقال الله عنها: ((وأَوْرَثْنَا القَوْمَ الَذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ ومَغَارِبَهَا الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا)) [الأعراف:
3- وقال سبحانه ((سُبْحَانَ الَذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) [الإسراء:1].
4- وقال ((ونَجَّيْنَاهُ ولُوطاً إلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)) [الأنبياء:71].
5- وقال ((ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا وكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ)) [الأنبياء
6- وقال ((وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا
فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ)) [سبأ: 18].
7- وجاءت الإشارة إلى قدسية هذه الأرض حين أقسم الله بها مع غيرها في سورة التين ((وَالتِّينِ والزَّيْتُونِ * وطُورِ سِينِينَ * وهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ)).
8- وفي قوله تعالى ((واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ المُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)) [ق: 41]، ورد في التفسير أن المنادي هو إسرافيل ينادي من صخرة بيت المقدس.
9- وفي قوله تعالى ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)) [النور: 36]
قال عكرمة إنها المساجد الأربعة: "الكعبة ومسجد قباء ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس".
10- وفي قوله تعالى ((ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وسَعَى فِي خَرَابِهَا)) [البقرة:114]،
قال كثير من المفسرين: هو مسجد بيت المقدس.
11- وفي قوله عز وجل ((يَوْمَ يَقُولُ المُنَافِقُونَ والْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا ورَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العَذَابُ)) [الحديد:13]، قال ابن عباس: السور: سور بيت المقدس، به باب الرحمة، وخلفه وادي جهنم، وبربط هذا التفسير لابن عباس رضي الله عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن القدس بأنها: "أرض المحشر والمنشر"، نستطيع أن نفهم أن القدس بأسوارها، ووديانها، ومبانيها، هي نموذج مصغر للأرض التي سيجري عليها الحساب، وأنها بذاتها ستكون منطلق الناس من الأرض إلى الساهرة التي سيحاسب عليها البشر.
تعليق