الحواجز المائيّة بين البحار
هل تُصدّق أيّها الضّيف الكريم أنَّ مياه البحار مختلفة وأنَّ بين البحار حواجز مائيَّة ؟!
نعم ، صدّق ! فقد قام عُلَماء البحار ، لأوَّل مرَّة سنة 1942 م ، بإنشاء مئات المحطَّات في بحار مختلفة لدراسة خصائصها ، فاكتشفُوا أنَّ ما يَبدُو لنا كأنَّه بحرٌ واحد ، ماءُه واحد وخصائصُه واحدة، هو في الحقيقة بحار متعدّدة ، تختلفُ فيما بينها في درجة الملوحة ودرجة الحرارة وقابليَّة ذَوَبان الأكسيجين .
والأغرب من هذا : اكتشفُوا وجُود حواجز مائيَّة لا تُرى بالعين المجرَّدة ، تفصلُ بين هذه البحار .
يقول العلماء : عند الْتقاء بَحرين (أو بحر ومحيط) ، يتكوَّنُ حاجزٌ مائي بينهما ، مختلِفٌ عنهما في درجة الحرارة والملوحة . هذا الحاجز يمنع البحرَيْن أن يختلطَا ببعضها أو أن يَطغَى أحدُهما على الآخر ، فيَبقَى بذلك كلُّ بحر مُحافظًا على خصائصه .
فهل تُصدّق أنَّ القرآن ذكَر هذه الحقيقة منذ حوالي 1400 سنة ؟!
نعم ، صدّق ! يقول الله تعالى : { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 } (55- الرّحمن 19-21) .
ففي هذه الآيات ذكَر الله تعالى أنَّه ، عند الْتقاء بَحْرَيْن ، يتكوَّن بينهما بَرْزخ (أي حاجِز) ، بحيثُ لا يَبْغِي بحرٌ على آخر . وهذا ما أثبتَه العلم الحديث فعلاً !
هل تُصدّق أيّها الضّيف الكريم أنَّ مياه البحار مختلفة وأنَّ بين البحار حواجز مائيَّة ؟!
نعم ، صدّق ! فقد قام عُلَماء البحار ، لأوَّل مرَّة سنة 1942 م ، بإنشاء مئات المحطَّات في بحار مختلفة لدراسة خصائصها ، فاكتشفُوا أنَّ ما يَبدُو لنا كأنَّه بحرٌ واحد ، ماءُه واحد وخصائصُه واحدة، هو في الحقيقة بحار متعدّدة ، تختلفُ فيما بينها في درجة الملوحة ودرجة الحرارة وقابليَّة ذَوَبان الأكسيجين .
والأغرب من هذا : اكتشفُوا وجُود حواجز مائيَّة لا تُرى بالعين المجرَّدة ، تفصلُ بين هذه البحار .
يقول العلماء : عند الْتقاء بَحرين (أو بحر ومحيط) ، يتكوَّنُ حاجزٌ مائي بينهما ، مختلِفٌ عنهما في درجة الحرارة والملوحة . هذا الحاجز يمنع البحرَيْن أن يختلطَا ببعضها أو أن يَطغَى أحدُهما على الآخر ، فيَبقَى بذلك كلُّ بحر مُحافظًا على خصائصه .
فهل تُصدّق أنَّ القرآن ذكَر هذه الحقيقة منذ حوالي 1400 سنة ؟!
نعم ، صدّق ! يقول الله تعالى : { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 } (55- الرّحمن 19-21) .
ففي هذه الآيات ذكَر الله تعالى أنَّه ، عند الْتقاء بَحْرَيْن ، يتكوَّن بينهما بَرْزخ (أي حاجِز) ، بحيثُ لا يَبْغِي بحرٌ على آخر . وهذا ما أثبتَه العلم الحديث فعلاً !